تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 06:55 م]ـ

عن كتاب ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي:

ومن لطائف ما جنيت من ثمرات الأوراق أن رجلا من الحذاق كان يكتب كتاباً وإلى جانبه آخر فانتهى في كتابه إلى اسم عمرو فكتبه بغير واو فقال يا مولانا زدها واواً للفرق بينها وبين عمر فقال: والله لقد تفضل مولانا بزيادة الواو بمعنى تفوضل، قلت وبعضهم يرى أن الواو تزاد بعد لا النافية في الجواب إذا قيل هل فعلت كذا وكذ فيقول لا وعافاك الله.

قال أبو الفرج بن الجوزي: روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لرجل عربي أكان كذا وكذا فقال: لا أطال الله بقاءك فقال الإمام عمر رضي الله عنه: قد عُلمتم فلم تتعلموا هلا قلت: لا وعافاك الله.

وحكي عن الصاحب بن عباد أنه قال هذه الواو هنا أحسن من واوات الأصداغ في وجنات الملاح.

قلت وهذه الواو أعني واو عمرو نظم فيها الشعراء كثيرا منهم أبو نواس قال يهجو أشجع السلمي:

قل لمن يدعي سُليمى سفاهاً = لست منها ولا قلامة ظفر

إنما أنت من سليمى كواوٍ = ألحقت في الهجاء ظلماً بعمرو

وقال أبو سعيد الرسمي وأجاد:

أفي الحق أن يُعطى ثلاثون شاعراً= ويحرم ما دون الرضا شاعرٌ مثلي

كما سامحوا عمراً بواوٍ مزيدةٍ =وضويق بسم الله في ألف الوصل

ـ[المعلم]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 11:58 ص]ـ

عن أنس رضي الله عنه قال: " بينما نحن في المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فصاح به أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم: مَه مَه (أي اترك)!!.قال النبي عليه الصلاة و السلام: لا تُزرموه،

فترك الصحابة الأعرابي يقضي بَوله، ثم دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له:

"إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر، إنَّما هي لِذِكر الله والصلاة و قراءة القرآن ثم قال لأصحابه صلى الله عليه و سلم: "إنَّما بُعِثتم مُبَشِرين، ولم تُبعَثوا معسرين، صُبّوا عليه دلوًا من الماء".

عندها قال الأعرابي: "اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً ".

فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "لقد تحجَّرتَ واسعاً"، متفق عليه.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:56 م]ـ

فأخذت يده فوضعتها على لحية زوجها. (استغراب!!!)

شكرا لكم جميعا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:47 م]ـ

منام الزاهد:

في سنة 535 هـ (1140م) وصل إلى بغداد رجل أظهر الزهد والنسك، فقصده الناس من كل جانب.

واتفق أن بعض أهل السَّواد دفن ولداً له قريباً من قبر السبتي، فمضى ذلك المتزهد فنَبَشَه ودفنه في موضع آخر، ثم قال للناس في بعض الأيام:

اعلموا أنني قد رأيت عمر بن الخطاب في المنام ومعه عليّ بن أبي طالب، فسلّمت عليهما وسلّما عليّ وقالا لي إن في هذا الموضع صبيّ من أولاد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب. وخَطَّا لي المكان.

وأشار إلى ذلك الموضع، فحفروه فرأوا الصبيّ. فَمَنْ وَصَلَ إلى قطعة من أكفانه فكأنه قد مَلَكَ المُلْك!!

وخرج أرباب الدولة وأهل بغداد، وانقلب البلد، وطُرح في الموضع ماء الورد والبخور، وأُخِذ الترابُ للتبرّك، وازدحم الناس على القبر حتى لم يصل أحد من كثرة الزحام. وجعل الناس يقبِّلون يد الزاهد وهو يُظهر التمنّع والبكاء والخشوع، والناس تارة يزدحمون عليه، وتارة على الميت.

وبقي هذا أياماً، والميت مكشوف يبصره الناس. ثم ظهرت رائحته وجاء جماعة من أذكياء بغداد ففحصوا كفنه فوجدوه خاماً، ووجدوا تحته حصيراً جديداً، فقالوا:

هذا لا يمكن أن يكون على هذه الصفة منذ أربعمائة سنة!!

فما زالوا ينقِّبون عن ذلك حتى جاء السوادي فأبصره، وقال:

هذا والله ولدي، وكنتُ دفنتُه عند قبر السبتي!!

فمضى معه قوم إلى المكان، فرأوا القبر قد نُبش وليس فيه ميت. فلما سمع الزاهد ذلك هرب.

فطلبوه وأخذوه وقرّروه فأقرّ بأنه فعل ذلك حيلة، فأُخِذ وأُرْكِبَ حماراً وشُهِّر.

(من كتاب:

"المنتظم"؛ لابن الجوزيّ)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 06:14 م]ـ

نحّاه عن عمله؛ بسبب خيانته!!!

بلغ عبد الملك، أن عاملاً من عماله، قبل هدية، فأمر بإشخاصه إليه، فلما دخل عليه، قال له:

أقبلت هدية منذ وليتك!!؟

قال:

يا أمير المؤمنين بلادك عامرة، وخراجك موفور ورعيتك على أفضل حال،

قال عبد الملك، أجب فيما سألتك عنه، أقبلت هدية منذ وليتك!؟

قال: نعم، فقال له:

لئن كنت قبلت ولم تعوض، إنك للئيم، ولئن أنلْت مهديك أو استكفيته ما لم يكن يُستكفاه، إنك لجائر خائن، ولئن كان مذهبك أن تعوّض المهدي إليك من مالك، وقبلت ما اتهمك به عند من استكفاك، وبسط لسان عائبك، وأطمع فيك أهل عملك، إنك لجاهل، ولا يصلح من أتى أمراً لم يخلُ فيه من دناءة أو خيانة أو جهل مصطنع، ثم نحّاه عن عمله.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 10:18 م]ـ

تقدم رجل إلى أبي حازم عبد الحميد بن عبد العزيز السكوني قاضي المعتمد، وقدم أباه

يطالبه بدين له عليه، فأقر الأب بالدين، وأراد الابن حبس والده. فقال القاضي: هل لأبيك

مال؟ قال: لا أعلمه. قال: فمذ كم داينته بهذا المال؟ قال: منذ كذا وكذا. قال: قد

فرضت عليك نفقة أبيك من وقت المداينة، فحبس الابن وخلى الأب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير