تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:06 م]ـ

قال ابو المجسر الأعرابيّ: كانت لي بنت تجلس معي على المائدة فلا تقع عينها على لقمة نفيسة إلا خصّتني بها، فكبرت وزوجتها، وصرت أجلس إلى المائدة مع ابن لي، فوالله لن تسبق عيني إلى لقمة طيبة إلا سبقت يده إليها.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:08 م]ـ

تزوج شيخ من الأعراب جاريةً من رهطه، وطمع أن تلد له غلاماً فولدت له جارية، فهجرها وهجر منزلها وصار يأوي إلى غير بيتها، فمر بخبائها بعد حول وإذا هي تُرَقِّص بُنَيَّتَها منه وهي تقول:

ما لأبي حمزة لا يأتينا ............... يظل في البيت الذي يلينا

غضبان أن لا نلد البنينا ................ تالله ما ذلك في أيدينا

...................... وإنما نأخذ ما أعطينا

فلما سمع الشيخ الأبيات مَرَّ نحوهما حتى ولج عليهما الخباء وقبل بُنيّتها وقال: ظلمتكما ورب الكعبة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:10 م]ـ

وقف أعرابيّ على أبي الأسود الدؤلي وهو يتغدى فسلم فرد عليه ثم أقبل على الأكل، ولم يعزم عليه. فقال له الأعرابيّ: أما اني قد مررت بأهلك. قال كذلك كان طريقك. قال وإمرأتك حبلى. قال كذلك كان عهدي بها. قال قد ولدت. قال كان لا بد لها أن تلد. قال ولدت غلامين. قال كذلك كانت أمها. قال مات أحدهما. قال ما كانت تقوى على إرضاع أثنين. قال ثم مات الآخر. قال ما كان ليبقى بعد موت أخيه. قال وماتت الأُم: قال حزناً على ولديها. قال ما أطيب طعامك. قال لأجل ذلك أكلته وحدي والله لا ذقته يا أعرابيّ.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:15 م]ـ

رائع اخي رسالة ..

نوادر وقصص ماتعة ...

بوركت.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:39 م]ـ

رائع اخي رسالة ..

نوادر وقصص ماتعة ...

بوركت

ما أنا إلا تلميذكم يا استاذ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 07:10 م]ـ

خرج أعرابيّ قد ولاه الحجاج بعض النواحي فأقام بها مدة طويلة، فلما كان في بعض الأيام ورد عليه أعرابيّ من حيه فقدم اليه الطعام. وكان إذ ذاك جائعاً فسأله عن أهله وقال: ما حال ابني عمير، قال على ما تحب قد ملأ الارض والحي رجالاً ونساءً. قال فما فعلت أم عمير قال صالحة أيضاً. قال فما حال الدار قال عامرة بأهلها قال وكلبنا ايقاع. قال ملأ الحي نبحاً قال فما حال جملي زريق. قال على ما يسرك. قال فالتفت إلى خادمه، وقال ارفع الطعام فرفعه، ولم يشبع الأعرابيّ، ثم أقبل عليه يسأله وقال: يا مبارك الناصية أعد عليّ ما ذكرت. قال سل عما بدا لك قال فما حال كلبي ايقاع، قال مات قال وما الذي أماته قال اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات. قال: أومات جملي زريق. قال نعم. قال وما الذي أماته؟ قال كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير، قال أوماتت أم عمير قال، نعم. قال وما الذي أماتها قال كثرة بكائها على عمير. قال أومات عمير؟. قال نعم. قال وما الذي أماته؟ قال سقطت عليه الدار. قال أوسقطت الدار قال نعم. قال فقام له بالعصا ضارباً فولى من بين يديه هارباً.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 02:18 ص]ـ

حكى بعضهم قال: كنت في سفر فضللت عن الطريق، فرأيت بيتاً في الفلاة، فأتيته فإذا به أعرابيّة، فلما رأتني قالت من تكون؟ قلت ضيف. قالت أهلاً ومرحباً بالضيف، انزل على الرحب والسعة. قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت، وماءً فشربت، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت. فقال من هذا؟ فقالت ضيف. فقال لا أهلاً ولا مرحباً، ما لنا وللضيف، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت، فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون؟ قلت ضيف. قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف، ما لنا وللضيف، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال من هذا؟ قالت ضيف. قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت، وماء فشربت، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت. فقال مم تبسمك فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها، وما سمعته منه ومن زوجته، فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي، وان بعلها أخو إمرأتي هذه، فغلب على كل طبع أهله

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 10:20 ص]ـ

قال ساكن لصاحب البيت: أصلح سقف هذا البيت،إنه يقرقع، فقال: لا تخف إنه يسبح، فقال الساكن: أخشى أن تدركه رقة فيسجد

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 02:41 م]ـ

طرائف جميلة ماتعة، أشكر كل من ساهم في إثرائها

وشكر خاص لرسالة الغفران فقد كانت له باع طويلة في هذه النافذة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 06:50 م]ـ

طرائف جميلة ماتعة، أشكر كل من ساهم في إثرائها

وشكر خاص لرسالة الغفران فقد كانت له باع طويلة في هذه النافذة

بارك الله فيك اخي العزيز

الشكر لله .. هذا من فضل ربي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير