تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 08:53 م]ـ

قيل لعاشق: لو كان لك دعوة مستجابة ما كنت تدعو؟ قال: تسوية الحب بيني وبين ما احب حتى يمتزج قلبانا سراً وعلانية.

******

بعث ملك في طلب اقليدس الحكيم، فامتنع وكتب إليه إن الذي منعك أن تجيئنا، منعنا أن نجيئك.

******

قال رجل ليوسف عليه السلام: إني لأحبك، فقال: وهل أوتيت إلا من المحبة، أحبني أبي فالقيت في الجب، واستعبدت، وأحبتني امرأة العزيز فلبثت في السجن بضع سنين.

******

ومن كلام بعض الحكماء: ثلاثة لا تسخف بهم: السلطان، والعالم، والصديق، فمن استخف بالسلطان ذهب دنياه، ومن استخف بالعالم ذهب دينه، ومن استخف بالصديق ذهب مروته.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:44 م]ـ

قال ولد الأحنف لجارية أبيه: يا زانية فقالت: لو كنت زانية لما أتيت بمثلك.

********

لما مات جالينوس وجد في جيبه رقعة فيها مكتوب ما أكلته مقتصداً فلجسمك، وما تصدقت به فلروحك، وما خلفته فلغيرك، والمحسن حي وإن نقل إلى دار البلى، والمسيء ميت وإن بقي في دار الدنيا والقاعة تسر الخلة والتدبير يكثر القليل، وليس لابن آدم أنفع من التوكل على الله سبحانه.

**********

قال بعض الحكماء: الصبر صبران: صبر على ما يكره، وصبر على ما تحب، والصبر الثاني أشدهما على النفوس.

**********

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 05:55 م]ـ

كالعادة .. جميل ومميز ما تأتي به أخي الرسالة .. جهودك واضحة بارك الله في همتك .. ووفقك لخير ما يحبه ويرضاه

ـ[رحيق الزهور]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 11:09 ص]ـ

لم أقرأ كل الموضوع ..

ولكن ما قرأته كان حقاً من اللطائف الظريفة .. :):)

أضحكتمونا أضحكـ الله سنّكمـ .. :)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 03:33 م]ـ

الأعرابي وحلوى الحجاج

وحضر أعرابي عند الحجاج فقدم الطعام فأكل الناس منه ثم قدمت الحلوى فترك الحجاج الأعرابي حتى أكل منها لقمة ثم قال: من أكل من الحلوى ضربت عنقه، فامتنع الناس من أكلها وبقي الأعرابي ينظر إلى الحجاج مرة وإلى الحلوى مرة ثم قال: أيها الأمير أوصيك بأولادي خيراً. ثم اندفع يأكل فضحك الحجاج حتى استلقى على قفاه وأمر له بصلة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 03:35 م]ـ

الأعرابي وحلوى الحجاج

وحضر أعرابي عند الحجاج فقدم الطعام فأكل الناس منه ثم قدمت الحلوى فترك الحجاج الأعرابي حتى أكل منها لقمة ثم قال: من أكل من الحلوى ضربت عنقه، فامتنع الناس من أكلها وبقي الأعرابي ينظر إلى الحجاج مرة وإلى الحلوى مرة ثم قال: أيها الأمير أوصيك بأولادي خيراً. ثم اندفع يأكل فضحك الحجاج حتى استلقى على قفاه وأمر له بصلة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 03:38 م]ـ

علموا أولادكم الأدب

وحكي أن الحجاج أمر صاحب حراسته أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه. فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان يتمايلون وعليهم أثر الشراب، فأحاط بهم وقال لهم: من أنتم حتى خالفتم الأمير؟ فقال الأول:

أنا ابن من دانت الرقاب له = ما بين مخزومها وهاشمها

تأتي إليه الرقاب صاغرة = يأخذ من مالها ومن دمها

فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب أمير المؤمنين، وقال الثاني:

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره = وإن نزلت يوماً فسوف تعود

ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره = فمنهم قيامٌ حولها وقعود

فأمسك عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب، وقال الثالث:

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه = وقومها بالسيف حتى استقامت

ركاباه لا تنفك رجلاه منهما = إذا الخيل في يوم الكريهة ولت

فأمسك عن قتله وقال: لعله من شجعان العرب. فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج فأحضرهم وكشف عن حالهم، فإذا الأول ابن حجام، والثاني ابن فوال، والثالث ابن حائك. فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه: علموا أولادكم الأدب، فوالله لولا الفصاحة لضربت أعناقهم، ثم أطلقهم وأنشد:

كن ابن من شئت واكتسب أدباً = يغنيك محموده عن النسب

ن الفتى من يقول: ها أنا ذا! = ليس الفتى من يقول: كان أبي

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 03:34 ص]ـ

قال أبو بكر الهذلي: سرت مع المنصور وسايرته يوماً فعرض لنا رجل على ناقة حمراء، تذهب في الأرض، وعليه جبة خز وعمامة عدنية، وفي يده سوط يكاد يمس به الأرض، سوي الهيئة، فلما رآه أمرني بدعوته، فسألته عن نسبه وبلاده، وعن باديته وقومه، وعن ولاة الصدقة، فأحسن الجواب، فأعجبه ما رأى منه، فقال: أندشني، فأنشده شعراً لأوس بن حجر وغيره من الشعراء من بني عمر بن تميم، وحدثه حتى أتى على شعر لطريف بن تميم العنبري وهو قوله:

إن قناتي لنبع لا يؤبسها = غمز الثقاف ولا دهن ولا نار

متى أجر خائفاً تأمن مسارحه = وإن أخف آمنا تقلق به الدار

إن الأمور إذا أوردتها صدرت = إن الأمور لها ورد وإصدار

قال: ويحك، وما كان طريف فيكم حيث قال هذا الشعر؟ قال: كان أثقل العرب على عدوه وطأة إذا نهد إليهم بثار، وأيمنهم نقيية، وأعساهم قناة على من رام هضمه، وأقراهم لضيفه، وأحوطهم من وراء جاره. واجتمعت العرب بعكاظ وكلهم أقر له بهذه الخلال، غير أن من أراد أن ينقص به قال: والله ما أنت ببعيد النجعة ولا قاصد الرمية، فدعاه ذلك إلى أن جعل على نفسه ألا يأكل إلا لحم قنص يقتنصه، ولا ينزع كل عام عن غزوة يبعد فيها أثره. قال: يا أخا بني تميم، لقد أحسنت إذ وصفت صاحبك، ولكني أحق ببيته منه، أنا

ذاك الذي وصفت لا هو.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير