تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجهني]ــــــــ[24 - 08 - 2002, 03:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه قصة شعرية دائما أعرضها على تلاميذي وأطلب منهم أن ينثروها

فقال لي أحدهم يوما يامعلمي هذه القصيدة كتبت لتكون قصيدة فقط

فجمال القصيدة في شاعريتها لافي نثرها 0

*

أفاطم لو شهدتِ ببطن خبتٍ

وقد لاقى الهزبرُ أخاك بشرا

*

*

إذاً لرأيتِ ليثاً أمّ ليثاً

هزبراً أغلباً لاقى هزبرا

*

*

تبهنس إذا تقاعس منه مهري

محاذرةً، فقلت عقرت مهرا

*

*

أنلْ قدميّ ظهر الأرض إني

رأيتُ الأرض أثبت منك ظهرا

*

*

فحين نزلت مدّ إليّ طرفاً

يُخال الموتُ يلمع منه شزرا

*

*

فقلتُ له وقد أبدى نصالاً

محددة ووجها مكفهرا

*

*

وفي يمناي ماضي الحد أبقى

بمضربه قراعُ الدهر أثرا

*

*

ألم يبلغكَ مافعلتْ ظباه

بكاظمةٍ غداة قتلتُ عمرا

*

*

وقلبي مثلُ قلبك ليس يخشى

مصاولةً فكيف يخاف ذُعرا

*

*

نصحتك فالتمس يا ليث غيري

طعاماً إن لحمي كان مرّا

*

*

فلمّا ظنّ أن النصحَ غشٌ

فخالفني كأني قلتُ هُجرا

*

*

خطا وخطوتُ من أسدْين راما

مراما كان إذ طلباه وعرا

*

*

يكفكف غيلة إحدى يديه

ويبسطُ للوثوب إليّ أخرى

*

*

هززتُ له الحسامَ فخلتُ أني

شققت به من الظلماءِ فجرا

*

*

وأطلقتُ المهندَ من يميني

فقدّ له من الأضلاع عشرا

*

*

فخرّ مضرجاً بدمٍ كأني

هدمتُ به بناء مشمخِرا

*

*

فقلتُ له يعزُّ عليّ أني

قتلتُ مماثلي جلداً وقهرا

*

*

ولكن رمتَ أمراً لم يرمهُ

سواك فلم أطق ياليث صبرا

*

*

تحاولُ أن تعلمني فراراً

لعمرُ أبيك قد حاولت نُكرا

*

*

فلا تجزع فقد لا قيت حُراً

يُحاذِرُ أن يعاب فمتَّ حُرا

*

هذه القصيدة لبشر بن أبي عوانة العبدي، وقد كان صعلوكاً، وبطلاً يخشى جانبه الأقران 0

هذه القصيدة مقتبسة من موقع (ألق الشعر) وكذلك سابقتها0

والله من وراء القصد

ـ[الجهني]ــــــــ[26 - 08 - 2002, 02:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

إخواني مشرفي المنتدى وأعضاءه أين المشاركات التي تدفعنا إلى التفاعل والمشاركة؟؟؟؟

والله من وراء القصد

ـ[الجهني]ــــــــ[08 - 09 - 2002, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

من أجمل ماقرأت في رثاء النفس قول المعتمد بن عباد واصفا حاله بعد

الأسر والذل0

فيما مضى كنت بالأعياد ii مسرورا وكان عيدك باللذات ii معمورا

وكنت تحسب أن العيد ii مسعدةٌ فساءك العيد في أغمات ii مأسورا

ترى بناتك في الأطمار ii جائعةً في لبسهنّ رأيت الفقر ii مسطورا

معاشهنّ بعيد العزّ ii ممتهنٌ يغزلن للناس لا يملكن ii قطميرا

برزن نحوك للتسليم ii خاشعةً عيونهنّ فعاد القلب ii موتورا

قد أُغمضت بعد أن كانت ii مفتّرةً أبصارهنّ حسيراتٍ ii مكاسيرا

يطأن في الطين والأقدام ii حافيةً تشكو فراق حذاءٍ كان ii موفورا

قد لوّثت بيد الأقذاء ii واتسخت كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا

لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهره وقبل كان بماء الورد مغمورا

لكنه بسيول الحزن ii مُخترقٌ وليس إلا مع الأنفاس ii ممطورا

أفطرت في العيد لا عادت ii إساءتُه ولست يا عيدُ مني اليوم ii معذورا

وكنت تحسب أن الفطر ii مُبتَهَجٌ فعاد فطرك للأكباد ii تفطيرا

قد كان دهرك إن تأمره ii ممتثلاً لما أمرت وكان الفعلُ ii مبرورا

وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ فردّك الدهر منهياً ii ومأمورا

من بات بعدك في ملكٍ يسرّ ii به أو بات يهنأ باللذات ii مسرورا

ولم تعظه عوادي الدهر إذ ii وقعت فإنما بات في الأحلام ii مغرورا

والله من وراء القصد

ـ[ابن هشام]ــــــــ[17 - 09 - 2002, 11:15 م]ـ

الأخ العزيز الجهني وفقه الله

أشكرك على اختياراتك، وسأحاول أن أسير معك وأرى، قد ينقطع بي ولكن سوف تعذرني لأنك أديب النفس، واختيارك دليل على ذوقك الرفيع، وسأهدي لك هذه القصيدة التي أظنك تحفظها، وهي للشاعر اليمني محمد محمود الزبيري ...

خرجنا من السجن شم الأنوف = كما تخرج الأسد من غابها

نمر على شفرات السيوف= ونأتي المنية من بابها

ونأبى الحياة إذا دنست = بعسف الطغاة وإرهابها

ونحتقر الحادثات الكبار= إذا اعترضتنا بأتعابها

ونعلم أن القضا واقع= وأن الأمور بأسبابها

ستعلم أمتنا أننا= ركبنا الخطوب حناناً بها

فإن نحن فزنا فيا طالما = تذل الصعاب لطلابها

وإن نلق حتفاً فيا حبذا = المنايا تجيء لخطابها

أنفنا الإقامة في عصبة = تداس بأقدام أربابها

وسرنا لنفلت من خزيها= كراماً ونخلص من عابها

وكم حية تنطوي حولنا = فننسل من بين أنيابها

ـ[الجهني]ــــــــ[18 - 09 - 2002, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

شكرا من الأعماق أخي: ابن هشام على حسن ظنك0

اختيار موفق سلمت يمينك ولافض فوك0

والله من وراء القصد

ـ[ابن هشام]ــــــــ[19 - 09 - 2002, 09:49 م]ـ

أخي العزيز الجهني وفقه الله

ما رأيك في صحبة عمر أبي ريشة رحمه الله في هذه القصيدة، إنه في الطائرة وبجانبه فتاة إسبانية من أصل عربي مسلم، وهو متجه إلى تشيلي أو إلى البرازيل لست أذكر. فأخذت الفتاة تحدثه عن أجدادها العرب وكان هذا الحوار ...

وثبت تستقرب النجم مجالا=وتهادت تسحب الذيل اختيالا

وحيالي غادة تلعب في= شعرها المائج غنجا ودلالا

طلعة ريا وشيء باهر=أجمال جل ان يسمى جمالا

فتبسمت لها فابتسمت=وأجالت في ألحاظا كسالى

وتجاذبنا الأحاديث فما=انخفضت حسا ولا سفت خيالا

كل حرف زل عن مرشفها = نثر الطيب يمينا وشمالا

قلت يا حسناء من أنت=ومن أي دوح أفرع الغصن وطالا

فرنت شامخة، أحسبها= فوق انساب البرايا تتعالى

وأجابت أنا من أندلس= جنة الدنيا سهولا وجبالا

وجدودي المح الدهر على= ذكرهم يطوي جناحيه جلالا

بوركت صحراؤهم كم زخرت= بالمروءات رياحا ورمالا

حملوا الشرق سناء وسنى= وتخطوا ملعب الغرب نضالا

فنما المجد على آثارهم=وتخطى بعدما زالوا الزوالا

هؤلاء الصيد قومي فانتسب=إن تجد أكرم من قومي رجالا

أطرق الطرفُ، و غامت أعيني= برؤاها وتجاهلت السؤالا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير