تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أشكرك على تفاعلك مع الموضوع، وقد استغربت تأخرك إلى الآن وبقية الأعضاء عن المشاركة في هذا الموضوع، فإن الشاعر يوسف من أبرز الشعراء المهضومين في هذا الزمن بسبب صدقه، وعدم تسوله بشعره، وقد حدثني أنه ما ترك دار نشر إلا وعرض عليها طباعة ديوانه، وعندما يقرأونه يعتذرون عن نشره لما فيه من الصراحة الصادقة، التي تغضب المتنفذين في عالمنا المريض!!

وقد تمت طباعة دواوينه أخيراً في دار الضياء بالأردن، مع استبعاد الأبيات الحساسة وترك مكانها نقاط، ومن أراد دواوينه ساعدته على ذلك إن أراد، وهي على التوالي:

1 - قصائد في زمن القهر. ويحوي 13 قصيدة.

2 - ألوان. ويحوي 16 قصيدة

3 - دموع الوفاء. ويحوي 14 قصيدة.

4 - اللهب المقدس.

5 - قراءة في معركة أحد.

6 - الفارس المصلوب. وهي إحدى قصائد ديوانه (قصائد في زمن القهر) ص 39، ولكنه قد نشرها قبل الديوان ونشرتها له دار العاصمة بالرياض عام 1412هـ وهي في المجاهد الشهيد إن شاء الله، ندرة الرجال العظام، الدكتور عبدالله عزام، ولعلي أذكر لك بعض أبياتها، وهي تتحدث عن قصة حدثت للدكتور يوسف عندما حضر محاضرة للدكتور عبدالله عزام وسمع أحد الحاضرين يسأله عن عقيدة الأفغان وأنها ليست سلفية صحيحة، ويلوم آخر في سؤاله الدكتور عزام على ذهابه للجهاد في أفغانستان وتركه لمسقط رأسه فلسطين فكانت هذه القصيدة الرائعة، وكأنها قيلت في هذه السنة، وهذه القصيدة ... وللحديث بقية

[ poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

كفرت بكل من عذلوا = وعن درب الفدا عدلوا

ومن لم يصبهم في العيـ = ـش إلا النوم والكسلُ

ومن بنديهم والنار تز= حف يكثر الجدلُ

ومن بالوهم - رغم التيـ= ـه ظنوا أنهم وصلوا

وأكبرت الذين مضوا= وعمَّا شق ما سألوا

وعن غاياتهم - رغم اعتـ = ـساف الأمر - ما نكلوا

ومن دمهم أضيئت في = دياجي الحيرة الشعلُ

أيا مهراً يجيد العدو = لم يشمت به الكللُ

رأيتك صافياً والناس= مغشوش ومنتحلُ

وزورق عزة رغم اشـ = ـ تداد الموج ينتقل

وسيفاً مثل ضوء البرق = يسطع حين ينتضل

وإعصاراً إذا ما هبَّ= ريع الحادث الجلل

لنا اسمح أن نقبل في = يديك السيف يا بطل

ونمسح عن حذائك ما= عليها يطرح السفل

كقول من أخي سفهٍ= توارى عنده الخجل

(تخوض القدس في دمها) = وتنهش نحرها الذبلُ

ورجلك دون ساحتها = بها قد ضلت السبلُ

وقلبك في هوى الغرباء = متبول ومنشغلُ

فهل (كابول) علتها= تهون أمامها العلل؟

وهل من ناقة فيها = لنا ياشيخ أو جمل؟

أجبهم يار رعاك الله = حتى يخرس الجدلُ

وقل يا أيها النقاد= من لاموا ومن عذلوا

أنا ما زال جرح القدس = في جنبي يعتملُ

ووقد مصابها كالنار = في الأحشاء يشتعلُ

أنا ما خنت عهد الله= لما خانت الدےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےے ےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےےے

ـ[ابن هشام]ــــــــ[19 - 09 - 2002, 03:08 ص]ـ

أين أنت يا رجل!!!

معذرة على ظهور الموضوع مرتين ولست أدري علة ذلك!!!

خذ هذه القصيدة الدامغة، فقد وصلتني للتو من بادية الشام، وهي للدكتور يوسف أبو هلالة حول أحداث سبتمبر وهي مدح للشيخ أسامة بن لادن وهجاء لمخالفيه، وهو من محبي الشيخ أسامة وقد مدحه بقصائد لعل الله ييسر الحديث عنها،، وهذه هي القصيدة بعنوان (أسد الخليج)

أرقتُ وعادني همٌ وسُهدُ = تكرُ عليَّ خيلِهُما وتَعدو

هي الدنيا .. بها إن فُل حدٌ =بساحِ الغدر يعقبهُ الأحدُ

زمانُ القهر علمنا دروساً = بها يُجلي الباغي الرشدِ قصدُ

بأن حمى الهُدى إن غادرتهُ=خيولُ الفتح والفرسان .. لحدُ

أن الدين ليس له مكانٌ = إذا خانته حراسٌ وجندُ

وكل الناس أشباهٌ ولكن= يُميزُ بينها بذلٌ وجهدُ

وما بسوى الجهادِ يعزُ ركنٌ= وتُرتجعُ الحقوقُ وتستردُ

بلوتُ الناسَ أجناساً ونهجاً=وما كتموهُ من فعلٍ وأبدوا

فلم يعظمْ بعيني مثل حرٍ= يهانُ به الظلوم المُستبدُ

ومني ما شدا - إلا لشهمٍ= يجاهدُ مخلصاً - شكرٌ وحمدُ

"أسامة" والمفاخرُ ضابحاتٌ = توالت ليس يُحصيهن عَدُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير