تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 03:29 ص]ـ

جزيت خيراً تأبط شعراً ...

يبدو أن هذا أقنعني ولكن لازلت لدي رغبة في البحث والتأكد ..

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:24 ص]ـ

في الحقيقة قرأت قصيدتك .. قراءة سريعة ....

لعمري ما كنتُ قبلكِ بالحب ذا طرف ,.,., حتى تبسم القدرُ وحملك مُهاديا

ولعمرك ما كان لي أحاظ بالنساءِ إلا ,.,., صورة فَمَّ فقهت إحداهُن خِطابيا

أخي العزيز لا يجوز ذلك ...

قولك لعمرك ولعمري لايجوز ذلك ..

مرحباً بك أخيتي الكريمة جميل ما لفت انتباهك

وما اشرت إليه أنت وباقي الحضور وحسبك وحسبنا

جميعاً من هذا هو الوصول إلى منهج صحيح بعيداً عن

الشك بالنسبة لعمرك ولعمري فلقد فتشت في امرها من قبل

أن استخدمها في اللفاظي الشعرية كثيرا وكثيرا وكما هومعروف

لدي شريعتنا هي مُنزله للتنقيح الموجود وليس لإبادة الموجود

وهذا ما أؤمن به دوما فالننظر جميعاً ف قول النبي صلي الله

عليه وسلم إنما "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ويُعنى بهذا

أن الأخلاق كانت موجودة حقاً ولكن نزل النبي مُكملاً لها ومنقحاً

بأمر الله وهذا هو الحال لو قمنا بالقياس العام على هذا الحديث

ونحن بصدد الكلمتين " لعمري ولعمرك " وأنا مُقتنع كامل الاقتناع

بأنها ليست حراماً إذا لم تكُن بنية القسم وهذا ما ثبت لي وَإلا

ما كُنت أوجدتها في أكثر من قصيدة مما كتبت وهكذا الحال عند جل شعراء الفصحى.,

لأن المرء الذي يملك سلاحاً كالقلم لابد وان يراعي الله فيه قبل أن يراعي الناس مما سيسهل عليه

أن يحفظ نفسه ويحفظ الناس في آن ٍ واحد

وحتى يكون كلامي موثقاً إليكم

فهذا رأي الشيخ العلامة "أحمد بن حمد الخليلي "مفتي سلطنة عمان

وهو عبارة عن فتوى في"برنامج سؤال أهل الذكر"

السؤال:

ما رأي أهل العلم في استخدام كلمة (لعمري) في القسم، حيث أجد كثيراً من الشعراء والناظمين يستخدمونها؟

الجواب:

كلمة لعمري عندما تأتي في ألفاظ الناس لا يريدون بذلك القسم، إنما هي كلمة جرت على الألسن، كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم: أفلح وأبيه إن صدق. في قصة الأعرابي. فهو لم يرد بذلك القسم، وإنما هذه من الكلمات التي تجري على الألسن من غير يراد بها القسم.

هناك كلمات تجري على الألسن واعتادها الناس جميعاً ولكن مع ذلك لا تقصد معانيها كقولهم (تربت يداه)، تربت بمعنى افتقرت، فليس هنالك دعوة على هذا الذي يقال فيه هذا الكلام بأن تفتقر يداه.

وكذلك يقال قاتله الله في موضع لا يراد به الدعاء عليه، عندما يستعظم من أحد شيء يقال قاتله الله.

وكذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم (ما له ضرب الله عنقه). إلا أن الرجل طلب أن يكون ذلك دعاء، فقال: في سبيل الله يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: في سبيل الله.

الأصل لم يقصد النبي صلى اله عليه وسلّم الدعاء عليه بأن يضرب عنقه وإنما هذه كلمات جرت عادة الناس أن يتحدثوا بها.

فكذلك قول القائل لعمري ولعمرك، لا يريد به القسم، وإنما هو مما جرى على الألسن في معرض تأكيد الكلام، فلا مانع منه بهذا الاعتبار، وإن كان من العلماء من شدّد فيه إلا إن كانت الإضافة إلى الله بأن يقول لعمر الله أو نحو ذلك.

ونحن لا نرى التشدد في هذا، لكن من غير نية القسم، وإنما نية تأكيد الكلام واعتبار هذه الألفاظ من الألفاظ العارضة الجارية على الألسن ..

أخيراً أقول لك ِ أخيتي ثلوج وكلمن سأل عن علة لعمري ولعمرك

أن ما نهى عنه الشرع ففرض علينا أن نقره ونعمل به وما لم يقره وتوقف

عنده الكثير واختلف فيه الكثير فيأتي دورنا جميعاً لأن الله خلق لنا عقل ليفكر

وقلب ليحكم ويشعر فالنجتهد جمعياً على قدر المستطاع إن وجدنا اختلافاً عند

أهل العلم فإن لم نفعل هذا وإن مشينا وراء الأقوال التي تُنادي بالتجمد الفكري

فإن الأمر لكان توقف عند الصحابة ورسول الله وما وجدنا قط التابعين وتابعي التابعين وجل علماء الإسلام إلى وقتنا هذا أصحاب كلمة ورأي وفكر.,

بوركَ في الجميع والله أعلى واعلم

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:23 م]ـ

أبيعُ لأجلكِ بَخساً هَوايا وَفؤادِيا

عنوان القصيدة يكفي ...

بصراحة قصيدة جميلة ورائعة

قرأتها تكراراً ولم أشعر بالملل أبداً

ماأروع ذلك حين يتولد عند القارئ إحساس بالمتعة بما أنتجة الأديب

وأنت بحق أديب مبدع

كتبت وأحسنت في الكتابة

لله درك

لي وقفة عند بيت من أبيات هذة الرائعة:

يا دَوحَتي أما آنَ بعد موعد الثمر ,.,., فالهجر خطَّ دهوراً كلانا فيها شاقيا

أخي وَرّقٌ وَشوقٌ وَمُفتَرّقْ:

لايجوز أن نرجع الحظ للدهر لكن لاأعتقد بأنك قصدت هذا المعنى

والشعراء يقولون مالا يفعلون

بارك الله وفيك وسلمك المولى من كل شر

ودمت مبدعاً ياصاحب الأبداع

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:10 م]ـ

ننتظر المزيد ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير