ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ
غاليتي ضياء الأمل ..
لدي وقفات كثيرة وكثيرة على ماخطت يمينك ..
فالقرأة الأولى ليست كافية لنقد ...
سلمك المولى وحفظك من كل شر
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 05:21 م]ـ
خطر ببالي السؤال الآتي وأنا أقرأموضوعك أخيتي.
لماذا لم تحدد الكاتبة نوع الشجرة مثلا (النخيل، الأرز، السنديان .... الخ) في قصتها؟
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 10:02 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الجميلة ضياء الأمل
كم هي جميلة خاطرتك
مست شغاف القلب و حركت أوتار الروح
و حقا ما أجمل الحب في الله و ما أعظمه من شعور دائم إلى يوم القيامة
يفنى و يذهب كل حب زائف ... و تبدل الأشواق بالأضغان
أما إذا كان الوداد لخالق ... فهناك تحت العرش يلتقيان
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 08:11 ص]ـ
غاليتي مبحرة في اشتياق لوقفاتك
وانتقاداتك البناءة
سرني مرورك وسؤالك
لاحرمت أخوتك
محبتك ضياء الأمل
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 05:41 م]ـ
سار حائراً في متاهات الحياة يتخبط في مشيه
لا يعلم أين ستحط برحله الخطوات
هاهو في أثناء سيره .... صخرة صغيرة لم يتبه لها ...... آآآآآآآآآه
ياألهي لقد سقطتُ دون أن أنتبه
جلس بالقرب من تلك الصخرة
أخذ يتأملها ويلقي عليها لومه ..... لماذا أسقطني؟!
ماالذي فعلته لك؟!
قالت:أنت تسير في هذه الدنيا دون وعي
تسير مغمض العينين
لا ترى أحدا في طريقك ..... فلو كنت على حذر
لتفاديت التعثر بي
ألا تعلم أنني أمكث هنا منذ سنوات ..... ولم أتعرض لإذاء أحد
إلا الذين يتسببون في أذيةِ أنفسهم
صمت َبرهة ً حائراً .......... فسألها
ولماذا لم أتنبه إليك أنت ظاهرة للعيان
قالت: تأمل حالك ...... واصدق مع ذاتك ..... ولا تتوجه لي
بسؤال ربما لا أتقن الإجابة عليه
قام وهو يتألم ... فالسقطتُ كانت قوية
أخذ يسير وعلامات الأسى ترتسم على وجهه
فجأة في أثناء سيره والهم والتفكير في تلك الصدمة
أخذ منه كل مأخذ دون أن يعي
آآآآآآآآآآه ياإلهي ماهذا .......... وضع يده على رأسه شعر بدفء
يتسرب إليها ويحي ماهذا إنه دم
آآآآآآآآآه رأسي ....... لا .. لا أستطيع أن أتحمل ماهذ لماذا هذا الدم؟!
فتح عينيه وشعر أن الكون يدور من حوله
حاول تثبيت نفسه ..... ركز جيدا .... شجرةٌ كبيرة
لا ... لا ... لا ليس مرة أخرى
إلى متى سأصطدم وأتعثر
جلس كسيرا حزينا متألما تحت تلك الشجرة
لماذا؟ ّ! .... ماالخلل؟! ..... إلى متى؟!
تساؤلات كثيرة ألقى بها على نفسه
كان الجو جميلا ......... وظلال الشجرة تحتضنه ........ وعبق الزهور الربيعية يغطي المكان
وهو في أوج همه وألمه .......... أخذته إغفائة قليلة وفي أثناء نومه
رأى نفسه وحديث الصخرة ينعاد على مسامعه
وإذا به يشعر بأيدي حانية تضمه وتهون عليه وطأت الألم
ويسمع كلمات عذبه تنهال عليه
ارفق بحالك ياعزيزي ماهكذا يكون العيش في الحياة
انتفض ..... وجلس ليتأمل المكان ....... تلفت يمنة ًويسرى
ياإلهي يبدو أني أحلم
وعاود الإسترخاء
صوت يخترق الأجواء ... لا ياعزيزي أنت لا تحلم أنا التي أحدثك
فتح عينيه .......... والخوف بادٍ على ملامحه
ويتمتم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أنا لا أرى أحدا من أنتِ؟! ......... وماذا تريدين مني؟!
ضحكت وقالت: لا تخف ياعزيزي
تنام في حضني ........ ولا تراني
أنظر إلى الأعلى
رفع رأسه .......... وابتسم بارتياح عميق
أنتِ .......... أنتِ التي كنت تحدثيني
أنتِ ياشجرتي الغالية
نعم .... أنا هي
رأيتُ الهم يعتلي وجهك ..... والإنهاك قد دب في جسدك
حتى أنك اصطدمت بي ولم تشعر
وكأنك لم ترى الدم ينساب منك
سقطت من عينيه دمعات
آآآآه ياغالية لو تعلمين أن عمري الذي مضى كله
قضيته دون أن أعي أي طريق سأسلك
اصطدمتُ كثيرا ......... وتعثرتُ أكثر
حتى امتلئ الهم بقلبي ...........
وشعرتُ أنه قطعتٌ ملازمةٌ لي ولا يمكن أن أتخلص منه
اقتربت منه وضمته ضمةً حانية
وقالت ياعزيزي ألاترى المكان الذي تجلس به؟!
ألا تشعر بالأجواء من حولك؟!
عند سماعه لكلماتها ........ وكأنه استيقظ من رقاده الطويل
فتح عينيه جيدا رأى بقلبه ذلك الجمال وقال
سبحان الله ماهذا إن الجو بديع ومنعش
أشعر أن الهواء في صدري بدأ
يتجدد للتو واللحظة
ياإلهي ماهذا الجمال بل ماهذه الروعة
¥