تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بساط أخضر وأزهار تحمل جميع ألوان الطبيعة وجمالها

ولمستك الحانية وظلك الوارف يغمرني

كل هذا مع حِملي الثقيل لم أشعر به!

الفضل لك أيتها الغالية فقد أزلتِ عني هذا الحِمل

بكل هذا العطاء ......... ياشجرة الحب

ضحكت ضحكةًعالية

آآآ ياله من مسمى رائع

أتعرف معنى الحب؟!

نكَّس رأسه ...... وعاد البؤس ليحتل ملامحه

مابكَ؟! ...... ما الذي قلته ليجعلكَ تبتئس

لا عليكِ ياغالية ..... كلماتك ذكرتني بلحظات الألم والقسوةالتي عشتها

الآن فقط علمتُ لماذا كنت أتعثر في سيري

الآن فقط علمتُ لماذا اصطدمتُ كثيرا

بل الآن فقط علمتُ لما لم أتنبه لهذا الجمال عندما اصطدمتُ بك

أصحيح ماتقول أخبرني لماذا فعلت كل هذا

لربما تمكنتُ من مساعدتك والتخفيف عنك

نعم .......... نعم آن الأوان لأعترف أن الحياة ليست لي وحدي

بل آن الأوان لأبسط يدي لكل الناس

هل أنتِ مستعدة لسماعي

بل ومتشوقة لذلك

غاليتي ظننتُ أن الحياة لي وحدي أفعل فيها مايحلو لي

امتلئتُ أنانيةً ......... أحببتُ كل شيئ لذاتي

أستمتع عندما أرى الفرقة تدبُ بين القلوب

لا أحب أن أرى الإبتسام على وجه أحد غيري

كنتُ دائماً سيئُ الظن بكل من حولي

في تلك اللحظة أحسَ بأن يديها ابتعدت عنه

سقطت لذلك أدمعه فتدارك الوضع قائلاً

أما الأن بفضل الله ثم بفضلك غُرس الحبُ في قلبي

أحسستُ بدماءٍ جديدة تتدفق في جسدي

أشعر أنني كيان جديد ........ بل في هذه اللحظة ولدتُ من جديد

فكوني معي ساعديني على الثبات

لفته بظلالها واحتضنته حتى أحسَ بالأنس بقربها

وقالت .......... ياعزيزي اعلم أنك ستموت إن لم تمتلئ حباً

وإن لم تصافح قلوباً أخرى

وتسعدَ لسعادتها

فكأس الحبِ الصافي إذا فُقدَ استوطنَ الحقدُ والحسدُ

بل جميعُ أمراضِ القلبِ

فلتتصافح قلوبنا ياأيهاالقلب الغالي

ولنخلص في محبتنا لله ولرسوله وعامة المؤمنين وخاصتهم

ليعم الأمن بقلوب الجميع

وهكذا اعتلت ضحكاتهم وتصافحت قلوبهم

لكم التحية والتقدير

أختكم ضياء الأمل

لاأعلم لماذا لحديثك شجون

نهاية رائعة لخاطرة عبث فيها الحزن من جهه ..

وتقاذفتها أمواج الغموض من جهة أخرى ..

أختي الحبيبة ..

سقطت أوراق كلماتك في خريف الذكريات لدي

غاليتي ضياء الأمل ..

أحيانا تعصف بنا أمواج من الهموم والأحزان

وتغوص بنا في بحار بل في محيط اليأس

لكن يبقى الرجاء من الله عز وجل

بقدر مافي هذه الخاطرة من غموض

بقدر ما فيها من جمال التعبير ورائع الكلمات

ـ[أم أسامة]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 07:27 م]ـ

سار حائراً في متاهات الحياة يتخبط في مشيه

لا يعلم أين ستحط برحله الخطوات

هاهو في أثناء سيره .... صخرة صغيرة لم يتبه لها ...... آآآآآآآآآه

ياألهي لقد سقطتُ دون أن أنتبه

جلس بالقرب من تلك الصخرة

أخذ يتأملها ويلقي عليها لومه ..... لماذا أسقطتني؟!

ماالذي فعلته لك؟!

قالت:أنت تسير في هذه الدنيا دون وعي

تسير مغمض العينين

لا ترى أحدا في طريقك ..... فلو كنت على حذر

لتفاديت التعثر بي

ألا تعلم أنني أمكث هنا منذ سنوات ..... ولم أتعرض لإذاء أحد

إلا الذين يتسببون في أذيةِ أنفسهم

صمت َبرهة ً حائراً .......... فسألها

ولماذا لم أتنبه (أنتبه أم أتنبه) إليك أنت ظاهرة للعيان

قالت: تأمل حالك ...... واصدق مع ذاتك ..... ولا تتوجه لي

بسؤال ربما لا أتقن الإجابة عليه

قام وهو يتألم ... فالسقطة كانت قوية

أخذ يسير وعلامات الأسى ترتسم على وجهه

فجأة في أثناء سيره والهم والتفكير في تلك الصدمة

أخذ منه كل مأخذ دون أن يعي

آآآآآآآآآآه ياإلهي ماهذا .......... وضع يده على رأسه شعر بدفء

يتسرب إليها ويحي ماهذا إنه دم

آآآآآآآآآه رأسي ....... لا .. لا أستطيع أن أتحمل ماهذ لماذا هذا الدم؟!

فتح عينيه وشعر أن الكون يدور من حوله

حاول تثبيت نفسه ..... ركز جيدا .... شجرةٌ كبيرة

لا ... لا ... لا ليس مرة أخرى

إلى متى سأصطدم وأتعثر

جلس كسيرا حزينا متألما تحت تلك الشجرة

لماذا؟ ّ! .... ماالخلل؟! ..... إلى متى؟!

تساؤلات كثيرة ألقى بها على نفسه

كان الجو جميلا ......... وظلال الشجرة تحتضنه ........ وعبق الزهور الربيعية يغطي المكان

وهو في أوج همه وألمه .......... أخذته إغفائة قليلة وفي أثناء نومه

رأى نفسه وحديث الصخرة ينعاد على مسامعه

وإذا به يشعر بأيدي حانية تضمه وتهون عليه وطأت الألم

ويسمع كلمات عذبة تنهال عليه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير