تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 05:06 ص]ـ

أؤيد بحر الرمل

بل القصيدة من الوافر التام، وهو نادر جدا.

وهو الصورة التي تتزاوج مع الكامل في دائرة عروضية واحدة.

ولكن الشعراء لم يستعملوه إلا مقطوفا (محذوف السبب الأخير من عروضه وضربه) أو مجزوءا بتفعيلتين.

وصورة الوافر التام:

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن ***** مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

ويكثر فيها زحاف العصب (تسكين الخامس المتحرك، أي ثاني السبب الثقيل).

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 10:34 م]ـ

وأنْذَرَنِي المَشيبُ ولمْ يَكنْ عَهْدِي = بِبِيضٍ خَيَّمَتْ في الرَّأْسِ واسْتَعَرَتْ

كَسَتْني بَعْدَ أنْ خَلَعَتْ عَباءَتَها=وكمْ خَدَعَتْ عَباءَتُها وكمْ سَحَرَتْ

صار معي كما مع أبي فادي، فكنت في غفلة حتى عثرت على نصك الرائع أخي نعيم

أسجل حضوري

رائد

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 10:42 م]ـ

أؤيد الحامدي.

الوافر التام لم يوجد إلا في دوائر العروض، وأظن بحر الرمل قد استخدم عبارة الوافر التام نظرا لوجود مجزوء الوافر.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 01:23 ص]ـ

الوافر الدوائري، هو صورة بحر الوافر كما تُبرزه الدوائر الخليلية، منفكاً عن شقيقه البحر الكامل ..

ونظراً لعدم مجيء هذه الصورة عن العرب فقد اضطر الخليل رحمه الله تعالى إلى القول بوجوب (قطف) تفعيلتي (العروض والضرب) ..

وعدم مجيء الصورة عن العرب لا يعني أنها غير جائزة، فللشعراء الحق في تطوير إيقاعاتهم ..

والصورة المذكورة للوافر قديمة، كان الجوهري رحمه الله قد ذكرها بقوله: "وهذا مُحدَث، ولم يجِئ عن العرب" وشاهده عنده:

أدارةَ [دعْد] ما فعَلتْ بكِ الدّولُ**عفَتْ، وعليكِ لا دِمَنٌ ولا طلَلُ

كما ذكرها الشنتريني في شواذ الوافر، وشاهدها عنده:

لهُ نِعَمٌ مُضاعفةٌ تنالُ بها**مُفاخرةً، ويحفظُ أصلها حسَبُ

وذكرها ابن القطاع في شواذ الوافر، وشاهدها:

مضَى زمنٌ صحِبْتُ به أبا كرْبٍ**ففارقَني أبو كرْبٍ على كرْبِ

وذكرها غيرهم من العروضيين.

وقد ازداد استخدام هذه الصورة لدى الشعراء المعاصرين، وشواهدها كثيرة جداً، كالذي مثلتُ به في الرابط الذي ذكره الأخ نعيم أعلاه.

وقد أضفتُ هذه القصيدة عندي إلى شواهد الصورة.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 05:46 ص]ـ

مرحباً بكم أساتذتي الأفاضل

الحامدي , الجهالين , د. عمرخلوف

ولي كبيرالشرف أن يتم النقاش حول هذه القصيدة لنخرج بما يفيدينا حول موضوع الحوار

والشكرلكم على هذا التشريف

ودمتم في رعاية الله

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 05:52 ص]ـ

صار معي كما مع أبي فادي، فكنت في غفلة حتى عثرت على نصك الرائع أخي نعيم

أسجل حضوري

رائد

مرحباً بالحبيب والأروع هووجودك معنا في هذه الصفحة

كنت منكم قريب وحاولت الإتصال بك عدة مرات لكن لم أتمكن أنتظرجوالك على الخاص ربما أكون مخطئ في الرقم

حفظك الله ورعاك وتقبل الله صيامكم وقيامكم ولاتنسانا من الدعاء والحلويات:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير