تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 07:34 م]ـ

السلام عليكم

أستاذنا القاص المبدع عام الفيل

لا غبار على موهبتك

وجلاؤها يجعلنا متأكدين أن بعض الأخطاء التي وردت إنما كانت للعجلة فيها يد عليا

من تلك الأخطاء

بعدما أعطانا واجب لمادته الجغرافيا

الصواب واجبا إلا إذا حذفت لام الجر

نظرات تسير علينا واحد تلو الآخر

الصواب واحدا

تقرأ فيها أمرا مهما .. وشيء ما سيحدث

الصواب شيئا

خمسة وأربعون دقيقة .. مرة بين خوف وأمن

خمس وأربعون

سندويتش صنعته أمي صناعة محلية بيديها الكريمتين ..

أخذته فطيرتي وفي جيبي

أبت عليك عروبتك إلا الرجوع إليها

أما إذا تعمدت ذلك - الساندوتش وبعده الفطيرة - ففي هذا كلام آخر

يبيح لك أن تقول:

أخذته فطيرتي وفي جيبي وضعته

بإعادة الهاء في أخذته ووضعته إلى الساندوتش باعتباره مذكرا

سننصب لك فطيرتي اختصاصا

إلا أنها رفضت وسقطت دمعتين أو ثلاثة ..

دمعتان

ياااااه كم أنا في حالة يرثى لها ..

حال

كذبة لا يصدقها أهبل .. !!

عامية كالملح نقصانه خير من زيادته

مثل وقوفك أيها المغرور .. يوم القيامة والسماء تمور ..

هذا بلا ذنب يخاف لهوله .. كيف المصر على الذنوب دحور قرأتها برواية تقول: دهور وهي أقرب معنى وأشنع مبنى حين اضطر الشاعر إلى رفعها لملائمة الروي

(نشيد)

قصيدة قبل أن تكون نشيدا

اللهم أنك تعلم أني كنت أخافك .. أنا الآن أرجوك .. وووك

تكرار الواو حكاية قد يستساغ إن كان في جثمان الكلمة أما وووووك فلا مكان لها هنا

فمن قالها منكم أنت أو أيمن أو الأستاذ أو الخطيب

إنما يخاطب الله

اللهم أنك تعلم أني كنت أخافك

إنك

الأرض تدور بسرعة فوق رأسي .. وتحت رجليّ .. ! دورااان .. !!

دورانا

وبأسلوب لم أعتاده

أعتده

وتابعوني فالرواية طويلة وأنا تعبت من اقتناص سهوات الكاتب النحوية

ولأن الرواية طويلة فالتدقيق أطول , وأخشى التدقيق أخشاه , فقد ينسيني ما أريد قوله عن المضمون

فتابعووووووني

أستاذنا: أظن أن نقلك للصورة التي رستمها لغرفة التوعية الإسلامية أو للمعبد فيه إرادة التعميم - وهذا شأنك - فليس لنا الحق في بلورة نظرتك أو تغيير زاويتها

لكنك وبطريقة رائعة جدا جدا - من الناحية الأدبية , الفن للفن - استطعت أن تستل نفسك من الاتهام , فالقارئ - في الجزء الذي قرأه محدثكم - يجزم أنك تحترم هذه الغرفة

فأحسنت تمهيده نفسيا وصرفه ذهنيا عن التالي في وصف ما يحدث في غرفة التوعية الإسلامية

..

قام أحدهم وقدم لي فطورا

وقام آخر

قبل قليل وهم: أيمن وأستاذ فهد وعم فكري وأخ بكري

والآن صاروا: أحدا , وآخر

ألفاظ فيها تهميش للشخصيات الرئيسة في القصة

لكن إذا عرف السبب وهو أن الآخر

بدأ يتكلم باللغة العربية الفصحى .. كما نشاهدها ونسمعها في بعض الأفلام ..

وهو يقول: أنتم على موعد في هذه الأصبوحة المباركة مع شريط فيديو اخترناه لكم فكونوا معنا ..

كاتبا وأديبا يفترض بك أن تفخر بالآخر الذي ذكرتك فصحاه بالأفلام

أعطانا ظهره؟ هل هو أحدهم أم الآخر؟ المهم سواء كان أحدهم أو الآخر فقد أذقته وطأة سوطك , فالطفل يعلم أن من يعطي ظهره للناس قليل احترام لنفسه وللآخرين

أعطانا ظهره واتجه نحو التلفاز ..

وفتح التلفاز مع الفيديو .. !!

وبدأ صوت ..

يا مستورين .. ستكشف الخفايا ..

الموت .. لا تغفل عن الموت ..

ليس له زمان محدد .. ولا حتى مكان معين .. و عمر معين .. !

إنه الموت .. !!

يا محرومين .. ستكتب الخطايا ..

إنه الموت ..

مثل وقوفك أيها المغرور .. يوم القيامة والسماء تمور ..

هذا بلا ذنب يخاف لهوله .. كيف المصر على الذنوب دحور (نشيد)

إنه الموت ..

اللهم أنك تعلم أني كنت أخافك .. أنا الآن أرجوك .. وووك

والشيخ يصيح ويبكي ..

اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لطول البقاء .. ولكن لصيام الهواجر .. وقيام الليل .. ومجالسة العلماء .. انظر على ماذا يبكون .. ووون .. وون .. ون .. انظر على ماذا يتحسرووووون ..

الخلفية آهات تدعوا عيونك أن تجري .. وكأنك في ظلمة القبر لوحدك .. أو في ظلمة بيداء لوحدك ..

والشيخ يبكي ..

إذا كان هذا ما حصل في الغرفة

وكانت نتيجته وأثره فيك:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير