تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو المكارم العربي]ــــــــ[24 Sep 2005, 10:05 م]ـ

ارجو من الاخوان مراجعة ترجمة الغزالي في الطبقات الكبرى للسبكي فقد دحض العديد من الافتراءات حوله. وكذلك ترجمته في كتاب هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس للكيلاني. والامام الغزالي بين مادحيه وناقديه للشيخ يوسف القرضاوي. وتعليق د. عبدالحليم محمود على المنقذ من الضلال.

أما اتهام الغزالي بأنه دخل في بطون الفلاسفة ولم يستطع ان يخرج فهي مقولة تلميذه ابن العربي وللعلم فإن شيخ الاسلام ابن تيمية عندما رد على الفلاسفة في كتابه منهاج السنة النبوية كان ينقل كلام الغزالي في تهافت الفلاسفة حرفا بحرف حتى الامثلة التي ضربها الغزالي كان ينقلها بنفسها!

ولمراجعة ذلك ينظر كتاب الله والدين والعالم د. جلال شرف فقد ناقش بينهما.

كما أن قول الغزالي بضاعتي مزجاة كان يتكلم عن الفلسفة لانه لم يدرسها على شيخ بل قرأ كتبهم

أما من انتقد الغزالي من القدماء فبعضهم لم يقرأ كتب الغزالي اصلا كالامام المازري بل نقل اليه كلام وبنا عليه نقده

اما ما وقع في المغرب من تحريق للاحياء لانه بدأ كتابه بالهجوم علي الفقهاء الذين اتخذوا الفقه غاية بدل الاخرة وذمهم اشد الذم (انظر كتاب العلم من الاحياء9

والاحياء له مختصرات كثيرة لابن الجوزي وابن قدامة وجمال الدين القاسمي وصالح الشامي وعبدالسلام هارون وغيرهم يستطيع الشخص قراءتها اذا كان لديه تحفظات على الاصل.

كما أن الغزالي في اصول الدين ترك الاخذ بالتأويل في الصفات في اخر كتاب الفه في علم الكلام وهو الجام العوام عن علم الكلام وقد الفه قبل وفاته بخمسة عشر يوما.

مع العلم بأن كتب الغزالي من اركان علم اصول الفقة عند اهل السنة حتى ان ابن قدامة في روضة الناظر كان ينقل عنه دون ان يذكر اسمه

يراجع موقع الامام الغزالي للنظر في كتبه ومعرفة ما كتب عنه.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[28 Sep 2005, 12:08 ص]ـ

و هاكم تلك المقالة التي آثرت أن أنشرها مستقلة في هذا القسم من الملتقى - لخصوص موضوعها - و وضعتها هنا أيضا ليتكامل السياق و يترابط بعضه ببعض، و فيها بيان لبطلان ما ادعي على الإمام الغزالي من منكر القول، بما صرح هو بنقيضه في كتابه " إجياء علوم الدين "، و كفى بكلامه شاهدا له:


اختلف الناس في حكمهم على الإمام أبي حامد الغزالي، و ذلك الاختلاف عائد إلى ما رمي به ذلك الإمام الجليل من مفتريات باطلة، كان دافعها الحقد و الحسد، أو الجهل و عدم التثبت، أو الخلاف المذهبي و التعصب المذموم، و يكفينا في تعديل الغزالي و توثيقه ما قاله الإمام الذهبي في ترجمته له في كتابه " سير أعلام النبلاء "، قال:

" الشيخ الإمام البحر، حجة الإسلام، أعجوبة الزمان، زين الدين، أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي الغزالي، صاحب التصانيف و الذكاء المفرط، تفقه ببلده أولا، ثم تحول إلى نيسابور في مرافقة جماعة من الطلبة، فلازم إمام الحرمين، فبرع في الفقه في مدة قريبة، و مهر في الكلام و الجدل حتى صار عين المناظرين، و أعاد للطلبة، و شرع في التصنيف ". (ج 19 / ص 322 و 323).

*******************

ومما دعاني للكتابة في شأنه - رضي الله عنه - ما قرأته في هذا الملتقى من سؤال عنه، و ما رماه به بعض المبطلين من ضلال و كفر، و العياذ بالله، و قد رددت و دفعت عنه تلك الأباطيل و الأضاليل، امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار " رواه أبو داود، و أخرجه الترمذي و حسنه.

و إذا كان هذا في حق عامة المسلمين، فهو في حق خاصتهم و أئمتهم أولى، و إذا كان ذلك في أعراضهم فهو في دينهم و معتقدهم أولى و أعلى.

- و قد آثرت أن تكون هذه المقالة منفردة عن ردي و كلامي المتقدم، لأذكر مثلا واحدا لبطلان ما رمي به الغزالي - رحمه الله - ثم نقله النقلة من غير تحقق و لا تثبت، فظلموه و أساءوا إليه، و توارث الناس ذلك الحط من قدره - بل و النيل من دينه و عقيدته - و ها كم ما نقله أبو المظفر يوسف في كتاب له، و حكاه عنه الذهبي، قال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير