تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Dec 2005, 08:45 م]ـ

- قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص167:

سمعت أبا العدبَّس المروزي يقول: سمعت أبي وعمي يقولان: كنا عند ابن المبارك فاتاه رجل فسأله عن الشعر؟

فقال: لا تقله.

قال: هو ذا أنت تقولُ!

فقال ابن المبارك: أمرت أن تقتدي بمساوئي؟!

وسمعت محمد بن سرور بن عبد الواحد القرشي يقول سمعت أبي يقول: سمعت رجلا سال ابن المبارك عن الشعر فقال له: أقول الشعر؟

فقال له ابن المبارك: لا.

قال: فكيف تقوله أنت؟!

فقال له: أمرت أن تقتدي بمساوئي أو بمحاسني؟! اهـ

وهذه تصلح مثالا للمشاركة رقم (97)

ـ[عماد الدين]ــــــــ[10 Dec 2005, 12:39 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 Dec 2005, 09:03 م]ـ

شكرا أخي الكريم على مرورك ودعائك

قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص167:

وسمعت محمد بن مقاتل يذكر عن مؤمل قال: قال ابن المبارك:

إني لأسمع الحديث ما أريد أن أحدث به، ولا أعمل به، ولكن أعده لأخ من أخواني يقع في الشيء فأجد له مخرجا.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 Dec 2005, 10:27 م]ـ

قال الحافظ ابن أبي الدنيا في كتابه مدارة الناس ص114 - 115:

حدثنا أحمد بن جميل المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس قال: " إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوب نفسك ".

حدثنا الحسن بن منصور حدثنا حجاج بن محمد عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال: " ما أحسب أحدا تفرغ لعيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه ".

حدثنا محمد بن بشير حدثنا جميع بن عبد الله الهجيمي عن عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني عن أبيه قال: " إذا رأيتم الرجل موكلا بذنوب الناس ناس لذنوبه = فاعلموا أنه قد مكر به ".

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 Jan 2006, 10:34 م]ـ

قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص69:

قلت لأبي عبد الله [أحمد بن حنبل] يقول رجل لمثل سوار القاضي: أصلحك الله؟!

قال: فأي شيء عليه أن يصلحه الله؟!

قلت: هذه العبارة (أصلحك الله) ما زالت تزعج بعض من تقال له! مع أنها دعوة فاضلة!

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[21 Jan 2006, 12:47 ص]ـ

قال أبو بكرالمروذي: لما سجن أحمد بن حنبل جاء السجان فقال له: يا أبا عبد الله الحديث الذي روي في الظلمة، وأعوانهم صحيح؟

قال: نعم.

قال السجان: فأنا من أعون الظلمة؟

قال أحمد: فأعوان الظلمة من يأخذ شعرك، ويغسل ثوبك، ويصلح طعامك، ويبيع ويشتري منك، فأما أنت فمن أنفسهم.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[21 Jan 2006, 12:48 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان الدليل على بطلان التحليل ص242:

قال بشر بن السري: ـ وهو من العلماء الثقات المتقدمين أدرك العصر الذي اشتهر فيه الرأي، وهو ممن أخذ عنه الإمام أحمد وطبقته ـ قال نظرت في العلم، فإذا هو: الحديث، والرأي.

فوجدت في الحديث: ذكر النبيين، والمرسلين، وذكر الموت، وذكر ربوبية الرب، وجلاله، وعظمته، وذكر الجنة، والنار، والحلال، والحرام، والحث على صلة الأرحام، وجماع الخير.

ونظرت في الرأي فإذا فيه: المكر، والخديعة، والتشاح، واستقصاء الحق، والمماكسة في الدين، واستعمال الحيل، والبعث على قطع الأرحام، والتجرؤ على الحرام.

وروي مثل هذا الكلام عن يونس بن أسلم.

وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر الحيل (1) من أصحاب الرأي فقال: يحتالون لنقض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومثل هذا كثير في كلام أهل ذلك العصر. اهـ


(1) وقال أحمد: من كان عنده كتاب الحيل في بيته يفتي به، فهو كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. طبقات الحنابلة 2/ 106.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[21 Jan 2006, 12:49 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان الدليل على بطلان التحليل ص138:
ولما وضع بعض الناس كتابا في الحيل اشتد نكير السلف لذلك، قال أحمد بن زهير بن مروان: كانت امرأة ها هنا تمر، وأرادت أن تختلع من زوجها، فأبى زوجها عليها، فقيل لها لو ارتددت عن الإسلام لبِنتِ من زوجك! ففعلت ذلك! فذكر ذلك لعبد الله ـ يعني ابن المبارك ـ وقيل له: إن هذا في كتاب الحيل، فقال عبدالله: من وضع هذا الكتاب = فهو كافر، ومن سمع به فرضي به = فهو كافر، ومن حمله من كورة (1) إلى كورة = فهو كافر، ومن كان عنده، فرضي به = فهو كافر.
وقال إسحاق بن راهويه: عن شقيق بن عبد الملك: أن ابن المبارك قال: في قصة بنت أبي روح حيث أمرت بالارتداد، وذلك في أيام أبي غسان، فذكر شيئا، ثم قال ابن المبارك: وهو مغضب أحدثوا في الإسلام، ومن كان أمر بهذا = فهو كافر، ومن كان هذا الكتاب عنده، أو في بيته ليأمر به، أو هويه، ولم يأمر به، = فهو كافر، ثم قال ابن المبارك: ما أرى الشيطان كان يحسن مثل هذا حتى جاء هؤلاء فأفادها منهم! فأشاعها حينئذ، أو كان يحسنها، ولم يجد من يمضيها حتى جاء هؤلاء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير