تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 Feb 2006, 06:59 م]ـ

المائة الأولى من هذه الفوائد على ملف وورد.

http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=2286

ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[05 Feb 2006, 02:34 م]ـ

والصواب في تسمة الكتاب المطبوع (المنتخب من الإرشاد) وهو انتخاب السِّلفي من كتاب الإرشاد للخليلي كما بين ذلك الشريف حاتم العوني في كتابه (الاسم الصحيح).

ـ[جابر ابن عتيق]ــــــــ[05 Feb 2006, 05:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم عبدالرحمن السديس

حقيقة قرأت بعض هذه الطرائف والتي لاتخلو من الفوائد كما ذكرت

ولدي طرفة لا أعلم أن كنت قد أوردتها أم لا

وأسوقها من حفظي.وبتصرف مني:

وهي:

أن رجلا فقيرا قد أعياه الجوع والتعب دخل قرية من القرى فتوجه إلى أقرب بيت لعله يجد من يضيفه ..

فطرق الباب ,وقال رجل فقير وابن سبيل جائع ..

فسمعه صاحب البيت -كان بخيلا- فسكت عل هذا الفقير ينصرف إلى بيت غيره.

فطرق أخرى وأخرى

فلما أيس من أن يرد عليه أحد ..

خاطب نفسه بصوت مسموع (أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)؟؟؟ (1)

فسمعه البخيل ورد قائلا: (ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا) (2)

(1): يشير إلى قوله تعالى (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ) الحشر (9).

(2): يشير إلى قوله تعالى (لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) البقرة (273).

ومعنى قوله تعالى (لا يسألون الناس إلحافاً)

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (لا يلِّحون في المسألة، ويكلفون الناس مال لا يحتاجون إليه، فإن من سأل وله ما يغنيه عن المسألة فقد ألحف في المسألة).

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[07 Feb 2006, 08:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا


قال العلامة أبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة 1/ 30:
كنت أمتحنت بالأسار سنة عارضت القرامطة الحاج بالهبير، وكان القوم الذين وقعت في سهمهم عربًا عامتهم من هوازن، وأختلط بهم أصرام من تميم، وأسد بالهبير نشئوا في البادية يتتبعون مساقط الغيث أيام النجع، ويرجعون إلى أعداد المياه، ويرعون النعم، ويعيشون بألبانها، ويتكلمون بطبائعهم البدوية، وقرائحهم التي اعتادوها، ولا يكاد يقع في منطقهم لحن أو خطأ فاحش فبقيت في أسارهم دهرا طويلا وكنا نتشتى الدهناء، ونتربع الصمان، ونتقيظ الستارين، واستفدت من مخاطبتهم ومحاورة بعضهم بعضا ألفاظا جمة، ونوادر كثيرة أوقعت أكثرها في مواقعها من الكتاب اهـ.
قلت: رب ضارة نافعة، فقد كان علماء اللغة يطلبونها عند الأعراب، وربما مكثوا سنين طويلة.
وهذا من توفيق له الله أن جعل في محنته منحة.
وقد وقع نحو هذا لكثير الفضلاء الذي ابتلوا بالسجن؛ فوفقوا للحفظ، وقراءة كثير من الكتب المطولة التي ما كان يخطر لهم التمكن من قراءتها.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[09 Feb 2006, 09:11 م]ـ
قال أبو نعيم في الحلية 9/ 138:

حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن عبدالله النسائي ثنا الربيع قال: سمعت الشافعي يقول: وقف أعرابي على ربيعة، وهو يسجع في كلامه، فأعجب ربيعة كلام نفسه، فقال يا أعرابي: ما تعدون البلاغة فيكم؟
فقال: خلاف ما كنت فيه منذ اليوم.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[14 Feb 2006, 09:20 م]ـ
وقال الإمام المروذي في أخبار الشيوخ ص53: سمعت عبد الوهاب بن عبد الحكم يذكر عن جامع ختن إبراهيم بن أبي نعيم عن الوليد قال: وسمعت الأوزاعي يقول: من حضر سلطانا، فأمر بأمر ليس بحق، ولا يتخوف فيه الفوت، فلا يكلمه فيه عند تلك الحال، ليخل به، وإذا رأيته يأمر بأمر يخاف فيه الفوت فلا بد لك من كلامه أصابك منه ما أصابك.
قلت: ما أعظم هذا الفقه.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[15 Feb 2006, 10:31 م]ـ
قال الإمام المروذي في أخبار الشيوخ ص112: سمعت نوح بن حبيب القُومسي يقول: سمعت وكيعا يقول: لما مات أبو يوسف القاضي بعث إلينا هارون، قال: فجئت أنا وابن إدريس وحفص، فقعدنا في سفينة إلى بغداد، فلما دخلنا على هارون كان بابن إدريس ارْتِعاش، قال: فازداد ابن إدريس على بابه، فجعل ينفض يديه، قال: وإذا هارون قعد على سرير ومعه تركي عريض الوجه، عظيم البطن، أو قال: كبير البطن.
قال: قلت: لم يجد أحد يقعد معه إلا هذا التركي؟!
قال: فتكلم هارون، فلما رأى ما بابن إدريس، قال: ليس في ابن إدريس حيلة، أو ليس ينتفع به.
قال: ثم أقبل على حفص فأراد أن يصيره قاضي القضاة، فأبى عليه حفص،وجعل يراده ويكلمه، وحفص يأبى، قال: فأرادونا فأبينا عليه، وجهدوا فأبينا، فتكلم التركي وإذا هو من أفصح قريش لسانا، ثم قال: لو ولّى أمير المؤمنين عليكم مثل أبي السرايا،وأبي الرعد وحمادا البربري، وذكر غير واحد = لقلتم إن أمير المؤمنين ظالم، ولى علينا من لا ينبغي، وإذا دعاكم إلى أن يصيركم أبيتم عليه، قال: فلم يزل بحفص حتى قال له: إن كان ولا بد فكن على الكوفة، واقعد في بيتك.
قال وكيع: سألت عن التركي، فقالوا: ذاك عيسى بن جعفر [بن أبي حعفر المنصور].

قلت: كلام عيسى صحيح، فقد كان امتناع بعض الصالحين من تولي بعض المناصب سببا لدخول من لا يحمد في دين، ولا عقل، ولا مروءة = فنتج عنه ضررٌ عامٌ بسببِ ظنِ مصلحةٍ خاصةٍ.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير