وفي كتب الصديق والصداقة لأبي حيان التوحيدي ص47:
وقال المدائني: إذا ولي الصديق، فأصبته على العشر من صداقته فليس بأخ سوء.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[19 Sep 2006, 12:27 ص]ـ
وفي كتب الصديق والصداقة
. [/ color]
الصواب:
كتاب الصداقة والصديق ....
في بدائع الفوائد للعلامة ابن القيم 3/ 876:
... وينبغي أن يتفطن ههنا لأمر لا بد منه، وهو أنه لا يجوز أن يحمل كلام الله عز وجل ويفسر بمجرد الاحتمال النحوي الإعرابي الذي يحتمله تركيب الكلام ويكون الكلام به له معنى ما، فإن هذا مقام غلط فيه أكثر المعربين للقرآن، فإنهم يفسرون الآية ويعربونها بما يحتمله تركيب تلك الجملة، ويفهم من ذلك التركيب أي معنى اتفق، وهذا غلط عظيم يقطع السامع بأن مراد القرآن غيره، وإن احتمل ذلك التركيب هذا المعنى في سياق آخر وكلام آخر فإنه لا يلزم أن يحتمله القرآن مثل قول بعضهم في قراءة من قرأ (والأرحامِ إن الله كان عليكم رقيبا) بالجر أنه قسم.
ومثل قول بعضهم في قوله تعالى (وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام) إن المسجد مجرور بالعطف على الضمير المجرور في به.
ومثل قول بعضهم في قوله تعالى (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة) إن (المقيمين) مجرور بواو القسم.
ونظائر ذلك أضعاف أضعاف ما ذكرنا وأوهى بكثير، بل للقرآن عرف خاص ومعان معهودة لا يناسبه تفسيره بغيرها، ولا يجوز تفسيره بغير عرفة والمعهود من معانية، فإن نسبة معانية إلى المعاني كنسبة ألفاظه إلى الألفاظ، بل أعظم، فكما أن ألفاظه ملوك الألفاظ وأجلها وأفصحها ولها من الفصاحة أعلى مراتبها التي يعجز عنها قدر العالمين = فكذلك معانية أجل المعاني وأعظمها وأفخمها، فلا يجوز تفسيره بغيرها من المعاني التي لا تليق به بل غيرها أعظم منها وأجل وأفخم، فلا يجوز حمله على المعاني القاصرة بمجرد الاحتمال النحوي الإعرابي، فتدبر هذه القاعدة ولتكن منك على بال فإنك تنتفع بها في معرفة ضعف كثير من أقوال المفسرين وزيفها، وتقطع أنها ليست مراد المتكلم تعالى بكلامه، وسنزيد هذا إن شاء الله تعالى بيانا وبسطا في الكلام على أصول التفسير، فهذا أصل من أصوله بل هو أهم أصوله.
ـ[ناصر الغامدي]ــــــــ[10 Oct 2006, 09:18 م]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ عبدالرحمن
في موضوع " أرأيت " ثمة مجموعة آثار في ذلك لعل منها ماروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " أيها الناس اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أبي جندل والكتاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أكتبوا من محمد رسول الله، قالوا: وهل ترانا صدقناك بما تقول، فقال صلى الله عليه وسلم: (أكتبوا من محمد بن عبدالله فأبا عمر رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أتراني أرضى ياعمر وتأبى ...... " أو نحوه
الحديث ذكرته بالمعنى وأظنه عند الطبراني في الأوسط، إلم أكن واهم
وكذا ما روي عن بن مسعود بلفظ: " دع أرأيت عند أمك في اليمن "
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 Oct 2006, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك
الخبر الذي ذكرته عند البخاري عن سهل بن حنيف:
قال أبو وائل
لما قدم سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره فقال اتهموا الرأي فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره لرددت والله ورسوله أعلم ...
والثاني عن ابن عمر في البخاري أيضا عندما سأله رجل عن تقبيل الحجر وقوله أرايت إن زحمت أرأيت ...
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 Oct 2006, 11:50 م]ـ
في بدائع الفوائد للعلامة ابن القيم 3/ 877:
... فإن قلتَ: هذا خلاف مذهب سيبويه!
قلتُ: فهل يرتضي محصل برد موجب الدليل الصحيح لكونه خلاف قول عالم معين؟!
هذه طريقة الخفافيش، فأما أهل البصائر فإنهم لا يردون الدليل وموجبه بقول معين أبدا، وقليل ما هم
¥