ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[08 Jul 2008, 12:19 ص]ـ
قيل لأبي الرقيش الكلابي الأعرابي: لم تسمون أبناءكم بشر الأسماء، نحو: كلب وذئب، وعبيدكم بأحسن الأسماء، نحو: مرزوق ورباح؟
فقال: إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا، وعبيدنا لأنفسنا.
يريد أن الأبناء عدة الأعداء وسهام في نحورهم فاختاروا لهم هذه الأسماء.اهـ
من الروض الأنف للسهيلي 1/ 49
ـ[جمال القرش]ــــــــ[10 Jul 2008, 11:10 م]ـ
إن أذنتم لي - فضيلة الشيخ - أن أضع مسمى أو عنوانًا لعله يفي بالمقصود من المقالات التي ذكرتموها وفقكم الباري.
عنوان المقالة: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، أو (من جاء بالحسنة فله خير منها)
قال العلامة ابن الجوزي في صيد الخاطر ص724:
وقد روينا أن رجلاً استأذن على قاضي القضاة ابن أبي داؤد و قال: قولوا: أبو جعفر بالباب! فلما سمع؛ هش لذلك وقال: ائذنوا له!
فدخل، فقام، و تلقاه و أكرمه وأعطاه خمسة آلاف، و ودعه.
فقيل له: رجل من العوام فعلت به هذا؟!
قال: إني كنت فقيراً، و كان هذا صديقاً، فجئته يوماً فقلت له: أنا جائع.
فقال: اجلس، و خرج، فجاء بشواء و حلوى و خبز فقال: كل.
فقلت: كل معي.
قال: لا.
قلت: و الله لا آكل حتى تأكل معي، فأكل فجعل الدم يجري من فمه.
فقلت: ما هذا؟!
فقال: مرض.
فقلت: و الله؛ لا بد أن تخبرني.
فقال: إنك لما جئتني لم أكن أملك شيئاً، و كانت أسناني مضببة بشريط من ذهب، فنزعنه و اشتريت به!
فهلا أكافئ مثل هذا؟!
لكم خالص تقديري