تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ü إحالات على ملحقات الكتاب وخاصة خريطة مدينة الجزائر [12] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn12)

ü شرح للكلمات الواردة في الأصل [13] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn13)

ü ترجمة الكلمات العربية والتركية الواردة في الأصل [14] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn14)

ü تسجيل حوادث تاريخية مهمة لها علاقة بما يذكره الكاتب [15] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn15)

ü تقديم معلومات إضافية [16] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn16)

ü تعقيبات على الأصل وهي إمّا انتقادات لأراء الكاتب كرأيه ورغبته في احتلال بريطانيا للجزائر [17] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn17) أو بيانٌ لبعض تناقضات الكاتب كاختلاف وصف الأسطول الجزائري بين صلب الكتاب وملحقاته [18] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn18) أو كاختلافه معه في بعض المعلومات المقدمة [19] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn19)

أمثلة لبعض تعليقاته المهمة:

1. لما ذكر الكاتب أنّ أوّل دولة وقّعت معاهدة مع الجزائر وفتحت علاقات دبلوماسية معها هي بريطانيا سنة 1682م [20] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn20)... وبهذا السبق في الاتصال يكون لها حقّ النفوذ ـ في حسّ الغربيين ـ وحقّ حماية مصالحها القديمة في الجزائر باحتلالها إن استدعى الأمر ذلك ... سارع المترجم إلى تفنيد هذا الزعم وإعطاء السبق لفرنسا بدل بريطانيا فذكر أنّ أوّل معاهدة عقدت مع الجزائر كانت سنة َ1616م أي 68سنة قبل معاهدة بريطانيا ... ولما ذكر المؤلف أنّ فرنسا لم تعد تستحوذ عل حق استخراج المرجان وأنّ هذا الحق أصبح من ملك بريطانيا [21] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131244#_ftn21) سارع المترجم إلى تفنيد هذا الزعم وذكر أنّ سنة 1815م عرفت تأكيد حقّ فرنسا في نفوذها على الجزائر بموجب مصالحها القديمة فيها ويقصد بذلك ما خوّله لها مؤتمر فينّا

2. ذكر المؤلف في غير ما موضع من كتابه أنّ الجزائر بلد كثير الثروات وأنّه بأيدٍ غير أمينة غير حكيمة ولا تحسن استغلال هذه الثروات ثمّ دعا الغرب إلى احتلالها وبشّر من فعل ذلك بميزات وخيرات لا تعدّ ولا تحصى وزعم أنّ أحسن دولة يمكنها فعل ذلك هي بريطانيا فدعاها للمسارعة إلى احتلال الجزائر وأعطاها خطة عملية سهلة وجاهزة بكلّ دقائقها وتفصيلاتها ... فسارع المترجم كعادته في كلّ ما من شأنه أن يخدش ويقدح في حقّ فرنسا الحصري في الجزائر ... سارع إلى تفنيد ادّعاء المؤلف أحقية بريطانيا بالجزائر ... حيث قال فيما معناه: " طبعا هذه الفكرة ـ احتلال الجزائر ـ معروفة متداولة وليست بعيدة أو ساقطة والميزات التي يمكن أن تحققها هذه المنطقة الإفريقية لإحدى الدول الكبرى التي تستطيع إقامة مستعمرة فيها معروفة ومشهورة منذ مدّة , ولكن السؤال هو من هي هذه الدولة التي ستستحوذ على هذه الثروات والميزات ... أكيد لن تكون بريطانيا لأنّ تواجد بريطانيا في هذه المنطقة سيؤدي حتماً إلى محو فرنسا وإسبانيا وغيرهما من الخريطة العالمية ... ومواطن أمريكي (إشارة إلى المؤلف) لا يستبعد منه أن يحبّذ احتلال بريطانيا للجزائر فإنّ ذلك من شأنه أن يبعد الأسطول البريطاني عن الجزر الأمريكية التي تحتلها ولا تزال محلّ نزاع بين الطرفين ... إنّ هذه البلاد من حقّ فرنسا وإسبانيا اللتان تستطيعان قسمة مساحتها الشاسعة بكلّ تفاهم وسهولة بين الغرب لإسبانيا والشرق لفرنسا دون أن يؤدي ذلك إلى ضرب مصالح الغرب كلّه ولا إلى الإخلال بتوازن القوة العالمي ... ولكن ماذا سيكون موقف بريطانيا من هذا العمل؟ وماذا سيكون وقف مثل هذا المواطن الأمريكي؟ " اهـ

ولو تأملنا في هذه التعليقات جيّدا وأمعنّا النظر فيها والقراءة الباطنية والتنقيب ما بين سطورها سنستخلص ونستنتج ما يلي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير