تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftn4)

و على الجانب الآخر نجد أن دين الإسلام يحوي ما يليق بالأنبياء و الرسل و لا يحوي ما ينتقص منهم، و يدعو إلى الإيمان بجميع الرسل و الأنبياء وعدم التفريق بينهم قال تعالى: ? قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ? [5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftn5) .

و قال تعالى: ? آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ? [6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftn6) .

و هذه الصغائر التي جوزها الإسلام على الأنبياء مع عدم إقرارهم عليها لا تزري بمراتبهم، و لاتقدح فيهم فما وصفهم الإسلام إلا بما فيه كمالهم، و إذا ابتلي بعض الأكابر بما يتوب منه فذلك لكمال النهاية لا لنقص البداية و العبرة بالخواتيم.

[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftnref1) - التكوين إصحاح 9 عدد 21 - 25

[2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftnref2) - الخروج إصحاح 12 عدد 35 - 36

[3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftnref3) - الملوك (1) إصحاح 11 عدد 9 - 10

[4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftnref4) - حزقيال إصحاح 20 عدد 2

[5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftnref5) - البقرة الآية 136

[6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440328#_ftnref6) - البقرة الآية 285

ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[09 Dec 2010, 10:59 م]ـ

نتائج البحث

- الأنبياء معصومون من الكبائر بالإجماع.

- جواز وقوع الأنبياء في الصغائر مع عدم الإقرار عليها عند أهل السنة و هو قول معظم الفقهاء و المحدثين والمتكلمين من السلف والخلف.

- عصمة الأنبياء من الصغائر هو قول الشيعة و بعض العلماء المتأخرين و المتكلمين كابن عطية و ابن حجر.

- غاية أدلة مثبتي عصمة الأنبياء من الصغائر لا تدل على وقوع ذنب أقر عليه الأنبياء.

- عدم لحوق الذم و العقاب بنبي فعل صغيرة و تاب منها فالله يحب التوابين و يحب المتطهرين و من يخالف في هذا فمخالته تستلزم كون النبي لا يتوب إلى الله.

- الأنبياء ليسوا ممن يأمرون بالمعروف و لا يفعلونه و ينهون عن المنكر و يفعلونه ماداموا يستغفرون و لا يصرون على فعل الصغائر.

- دلالة نصوص الكتاب و السنة على وقوع صغائر من الإنبياء و استغفارهم منها و توبتهم منها و غفران الله لهم.

- المستقر عند السلف أن الأنبياء قد يقعون في الصغائر فيسارعون في التوبة فيغفر الله لهم.

- عصم الله عز وجل الأنبياء من الكبائر دون الصغائر لحكم عديدة كعدم غلو الناس فيهم و لتأسي الناس بهم في سرعة التوبة عند اقتراف خطيئة.

- ليس في تجويز وقوع الأنبياء في الصغائر انتقاصا منهم.

- وصفت كتب أهل الكتاب الأنبياء بصفات لا تليق بهم و تزري بمراتبهم بخلاف الإسلام الذي دعى إلى الإيمان بهم جميعا وعدم التفريق بينهم.

هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و كتبه ربيع أحمد الخميس 9/ 12/2010 ميلاديا

ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[09 Dec 2010, 11:00 م]ـ

البحث بالمرفقات

ـ[محمد جابري]ــــــــ[10 Dec 2010, 12:38 ص]ـ

الأستاذ ربيع أحمد السيد؛

أرجو أن لا تضيع جهودك عند بارئك، وما أراك أصبت الحقيقة يا أخي؛

فالتحقيق في المسألة ينبغي أن ينطلق من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ وما أكثر الأقوال في هذا الصدد إلا في حاجة لتحرير علمي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير