ـ[محبة القرآن]ــــــــ[18 Dec 2010, 12:40 ص]ـ
بداية أشكر جميع المداخلين
وليس أمام شرع الله رأي ولا اجتهاد
وقد أصاب الأخ تيسير في خطأ العنوان
والزوجة حين تغضب لزواج زوجها فهي لا تلام
والزوج كذلك يلزمه معرفة أن هذا أمر طبيعي
وكما ذكر صورة التعدد المنفرة بسبب مطبقيه وإلا فشرع الله عدل ورحمة
ولا ينبغي لوم الزوجات بغيرتهن ولا ينبغي كذلك أن يطالب الرجال بزوجة مسالمة تخنع وترضى ولا تتألم لزواج زوجها
الأمر ينبغي وضعه في إطاره الطبيعي فلا شطط ولا ظلم ولا بغي ولا عدوان
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)
(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)
فالتعدد حين يكون حلا للرجال وبدون سبب يكون أيضا مقيد بحدود الشرع الأخرى من لا ضرر ولا ضرار
فلا ضرر بزوجته الأولى ولا الثانية
فمن لا يستطيع إدارة بيتين هل نجيز له أن يعدد إذا كان شرط تعدده هو إما هدم لبيته الأول أو البيت الثاني
هل يكون عدلا تطليق مثلا زوجته الأولى أو يضطر لتطليق الثانية وهي في شهر العسل بسبب عدم قدرته على التعايش مع زوجتين فلماذا يقدم وهو يعلم عدم مقدرته على إدارة بيتين
كذلك من لا يستطيع ماديا هل يحمل نفسه من الديون لأجل المتعة فقط ويعيش ذليلا مطاردا بسبب ديون زواجه بالثانية
كذلك من ليس لديه مقدرة على تحمل أعباء تربية أولاده ويضيعهم وهو مسئول عن رعيته فأين هو من حديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
كيف لهذا أن يعدد وهو غير قادر
هذه أمثلة بسيطة ومبسطة وواقعة فنحن حين نطرخ التعدد لا نطلقه لكل أحد ولا نقول بأنه لا يجوز للمتعة
بل نقول يجوز للزوج يتزوج بما أباح الله له لأجل المتعة لكن بشرط إقامة حدود الله الأخرى من إقامة العدل بينهن وعدم ظلمهن وإدارة جميع بيوته بقدر استطاعته كما أمره الله ويكون في جميع بيوته إقامة حدود الله فلا تضييع للأمانة فالمهم هو أن يعدد كما أمره الله وأباح له فشرع الله كل مكتمل وشامل لا يؤخذ من زاوية ويترك من زاوية أخرى
فالمصلي العاجز عن القيام يصلي قاعد ومن لم يستطع فعلى جنب وهكذا التعدد من لا يستطيع على الأربع فعليه بثلاث ومن لم يستطع بثلاث فعليه باثنتين ومن لم يستطع فعليه بالواحدة كما أمر ربنا في سورة النساء
فهنيئا لمن عدد وأقام شرع الله حسب أمر الله ولم يجور ويظلم ويا خسارة من تجرأ وكلف نفسه ما لاتطيق وقد نهاه الله عن تكليف نفسه بما لا تطيق بقوله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فبعض الرجال وسعه 4 وبعضهم وسعه واحدة
وقد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما ستطعتم) والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام
فمتى ماكان الزوج قادرا على تبعات الزواج كلها مشتملة من مادية ونفسية واجتماعية وجسدية فهنيئا له وهنيئا لزوجاته برجل مثله
وليعلم عامة الرجال وخصوصا راغبي التعدد أن النساء تريد العدل وهو ما أمر الله به والعدل يكون بمفهومه الواسع على خلاف بين أهل العلم هل هو فقط في الواجبات والكماليات أو فقط محصور في الواجبات لكن على العموم العدل هو ما يريح النساء ويذهب شبح الخوف من المستقبل والمجهول متى ما أيقنت بيقينا جازما باجتهاد زوجها وقيامه بالعدل
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[18 Dec 2010, 01:13 ص]ـ
لا شك أن هذا الموضوع يمثل أمراً إلهياً ربانياً بجواز التعدد، ولا تكون تلك المشكلات القائمة ممن لم يراعَ الأوامر الشرعية الأخرى كالعدل، لا تكون هي الصورة المرسومة للتعدد، فقد وجد التعدد في عدد من البيوتات منذ صدر الإسلام كبيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى نهجه ينبغي السير ...
أسأل الله لنا جميعاً الهداية والسداد،،،
ـ[أبو المهند]ــــــــ[18 Dec 2010, 02:15 ص]ـ
ــــ التعدد ليس مقصدا في حد ذاته خاصة إذا ضيَّع من نعول أو من نقوت.
{قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ}.
¥