تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا جاءت كلمة (الصابئون) مرفوعة ومرة منصوبة؟]

ـ[عامر ذياب]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 10:34 ص]ـ

قال تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون " صدق الله العظيم

المائدة 69

قال تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد "

الحج 17

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 12:46 م]ـ

قال تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون " صدق الله العظيم

المائدة 69

قال تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد "

الحج 17

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الإجابة:

قال تعالى: "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هَادُوا والَّصابِئُونَ وَالنَّصَارَى: مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونُ". [المائدة: 69].

وردت كلمة (الصابئون) في هذه الآية مرفوعة، وظاهر السياق يدل على أنها معطوفة على المنصوبات اللواتي سبقنها لأن (الذين أمنوا والذين هادوا) في محل نصب اسم (إن) التي في صدر الآية. وجميع القراءات السبع تجعل كلمة (الصابئون) مرفوعة كما هي عليه في رسم المصحف. لذلك اجتهد النحاة والمفسرون في إيجاد تفسير لهذه المغايرة الإعرابية التي تستوقف القارئ والسامع للكتاب الكريم.

وقد وردت كلمة (الصائبون) منصوبة في سياقين آخريْن في كتاب الله الكريم، ففي سورة البقرة "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون". [البقرة/ 62].

وفي سورة الحج "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا: إن الله يفصل بينهم يوم القيامة .... " [الحج/ 17].

فإذا أردنا أن ندرك سر رفع (الصابئون) وهي في موضع العطف على اسم إن في الآية التي بين أيدينا، فلننظر في السياقين الآخرين اللذين وردت فيهما تلك الكلمة منصوبة. لنلاحظ أنها في أية المائدة –التي نحن بصددها- ارتفعت بالواو وهي متقدمة على كلمة (النصارى) بعدها. لأن الصابئين أقدم وجوداً من النصارى. وقد شملت الآية أربع طوائف (الذين آمنوا – اليهود – النصارى – الصابئة) ثلاث طوائف منها أهل كتب سماوية. والصابئة ليسوا بأهل كتاب بل كانوا يعبدون الكواكب والنجوم. فجاء رفع الكلمة ليظهر اختلاف هذه الطائفة عن الطوائف الثلاث. وجاء تقديمها على النصارى مراعاةً لكون الصابئة أقدم عهداً من النصارى.

ويرى بعض الباحثين بان من الممكن تفسير هذه المخالفة الإعرابية بأن الصابئين يتوب الله تعالى على من آمن منهم. وهو دفع موضع التوهم [أي نفي فكرة عدم التوبة] بأن الله تعالى لا يتوب على أحد منهم لأنهم عبدوا النجوم ولم يُعهد من أمرهم أنهم كانوا يتآولون .... ".

وذهب بعض القدامى مثل الخطيب الإسكافي (ت 420 هـ) مذهباً فريداً في تأويل هذه الآية خلاصته أنه ليس من المستساغ أن يقال: (إن الذين آمنوا .... من آمن بالله) فإذا كانوا قد وُصفوا بأنهم آمنوا في صدر الآية فلا وجه لإعادة الصفة، بل المعنى: إن الذين آمنوا بكتب الله المقدسة المتقدمة مثل: صحف ابراهيم، والذين آمنوا بما نطقت به التوراة وهم اليهود، والذين آمنوا بما أتى به الإنجيل وهم النصارى، قال: "ثم أتى بذكر (الصابئين) وهم الذين لا يثبتون على دين وينتقلون من ملة إلى ملة، ولا كتاب لهم".

فخلاصة رأيه أن آية البقرة جاءت على ترتيب الكتب السماوية، والمقصود فيها –عنده- بالذين آمنوا: الذين آمنوا بصحف ابراهيم –عليه السلام- وأما آية المائدة –التي نحن بصددها- فجاءت على ترتيب الأزمنة قال: "فرفع (الصابئون) ونُوي به التأخير عن مكانه، كأنه قال بعدما أتى بخبر الذين آمنوا والذين هادوا وهو (من آمن منهم ... الخ) والصابئون هذا حالهم أيضاً. وهذا مذهب سيبويه".

منقول ...

وكذلك انظر إلى هذا الرابط

الرد على من زعموا أن بالقرآن أخطاء نحوية - منتديات عتيدة ( http://www.atida.org/forums/showthread.php?t=3873)

وبالله التوفيق

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 12:54 م]ـ

إبطال الشبهات اللغوية حول القرآن الكريم جميعا - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=51235)

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 01:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خير الجزاء على هذا التوضيح الكافي للموضوع

وهناك توضيح للاعراب للاخ السائل بصورة مختصرة عل ذلك يفيدة اضافة الى الفائدة الكبرة منك اختي زهرة

جاء في اعراب القران الكريم

الواو حرف عطف الصابئون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو على نية التاخيروخبره محذوف تقديره كذلك هذا بالنسبة لسورة المائدة

اما لسورة الحج

فانه اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير