تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرجاء إزالة هذا الإشكال.]

ـ[خير الخير]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 03:04 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - أرجو من العلماء الكرام إفادتي ببعض القواعد المتبعة في جمع مثل هذه الكلمات: (مناجاة = مناجات/ ملاقاة = ملاقات)، ولماذا لا نزيد الألف والتاء اعتمادا على القاعدة المشهورة، وأغلب ظني لكي لا تزيد حروف الكلمة على سبعة حروف ..

2 - إذا كان اسم الشخص مركبا من علمين مثل: (خالد علي)؛ فكيف نضع الحركات؟ هل بجر أحدهما إلى الآخر مثل: (خالدِ عليٌّ رجل ناجح) بكسر الدال وتنوين الياء، أم بإسناد أحدهما إلى الآخر بتنوين كلايهما ..

رجاءً الإفادة َ السريعة، مع كل شكري وامتناني لهذه الشبكة الفصيحة، راجيا مولاي أن يزيد في همة منشئيها ومتابعيها لإعادة اللغة إلى مكانتها اللائقة بها ..

وليكن هذا القسم لمثل هذه الاستفسارات ..

ـ[طالب عربي]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 11:29 م]ـ

أهلا بك أخي , وقد أصبتَ فعلاً باختيار هذه الشبكة المباركة , ونسألُ الله تعالى أن ينفعك وينفعنا بالعلم النافع ..

زيادة الألف والتاء بشروط منها: أن يكون الاسم علماً مؤنثا: زينب>زينبات, فاطمة>فاطمات, أو أن يكون مختوم بتاء التأنيث وليس مؤنثاً نحو: طلحة>طلحات

وكذلك بعض المسميات لغير غير العاقل نحو: إصطبل >إصطبلات

............... وغيرها كثير

أما (مناجاة) فالألف ليست زائدة وإنما هي أصلية؛ لأن الفعل منها (ناجى)

وكذلك (ملاقاة) فالألف أصلية منقلبة عن الياء فالفعل (لقيَ)

والله تعالى أعلى وأعلم

هذا ما لدي وبالتأكيد فعلمي قاصرٌ جداً بالنسبة للعلماء المُسجلين لدينا, ولعلهم يفيدوك بعلمهم

ـ[خير الخير]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 03:51 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا: جزاك الله خيرا على الرد أيتها الأخي الفاضلة.

ثانيا: كنت قرأت كثيرا من المراجع في هذه المسألة (الجمع بالألف والتاء)، وكلها أشارت إلى ما تفضلت بذكره؛ ولكن إذا ما أردنا أن نجمع كلمة المناجاة لا بد من تغيير ما لنفرق بين المفرد والجمع، وما كتبته سابقا هو عندي من أرجح الأسباب.

لذلك بت في حيرة من أمري؛ فأحببت أن أستفسر ركب الفصحاء عن هذه المسألة، وأرجو أن لا يعدموني الرد، وفي أسرع وقت ممكن.

ثالثا: وهي المسألة الثانية التي هي الاسم المركب، فإني أرجو الإفادة فيها أيضا.

جزاكم الله خيرا وأزجا عطاءكم المادي والمعنوي في الدنيا والآخرة ..

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 07:48 ص]ـ

مناجاة، وملاقاة، مصدران للرباعي ناجى ولاقى، ووزنهما مُفَاعَلَة، وأصلهما: مناجَيَة، وملاقَيَة، بفتح الجيم والقاف، وبما أن الياءين تحركتا وانفتح ما قبلهما انقلبتا إلى ألف، والنحاة يقولون لا يجمع المصدر إلا إذا اختلفت أنواعه.

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 09:09 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - أرجو من العلماء الكرام إفادتي ببعض القواعد المتبعة في جمع مثل هذه الكلمات: (مناجاة = مناجات/ ملاقاة = ملاقات)، ولماذا لا نزيد الألف والتاء اعتمادا على القاعدة المشهورة، وأغلب ظني لكي لا تزيد حروف الكلمة على سبعة حروف ..

2 - إذا كان اسم الشخص مركبا من علمين مثل: (خالد علي)؛ فكيف نضع الحركات؟ هل بجر أحدهما إلى الآخر مثل: (خالدِ عليٌّ رجل ناجح) بكسر الدال وتنوين الياء، أم بإسناد أحدهما إلى الآخر بتنوين كلايهما ..

رجاءً الإفادة َ السريعة، مع كل شكري وامتناني لهذه الشبكة الفصيحة، راجيا مولاي أن يزيد في همة منشئيها ومتابعيها لإعادة اللغة إلى مكانتها اللائقة بها ..

وليكن هذا القسم لمثل هذه الاستفسارات .. في مثل هذه الحال يعتبرالعلم الثاني عطف بيان فيأخذإعراب ماقبله. رفعًاونصبًاوجرا.

وفي حال النداءمثل: ياخالدعلي. فيجوزفي الثاني الرفع اتباعًا لحركة المنادى العلم لأنّه مبني على الضم. فتقول: ياخالد عليُ ,ويجوزالنصب اتباعًا على المحل. فتقول: ياخالدُعليًا.

أمّاإضافة خالد إلى علي فلاتجوز. لأنّ الثاني هو الأول حقيقة فهمامتحدان. ولا يضاف اسم لما به اتحد في المعنى. قال ابن مالك رحمه الله:

ولا يضاف اسم لما به أتحد ... معنى وأول موهما إذا ورد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

مناجاة = مناجات/ ملاقاة = ملاقات)، ولماذا لا نزيد الألف والتاء اعتمادا على القاعدة المشهورة، وأغلب ظني لكي لا تزيد حروف الكلمة على سبعة حروف ..

جمع مناجاةهومناجيات, ملاقات هوملاقيات. وذلك بردالألف إلى أصلهااليائي ثم إضافة الألف والتاء.

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 02:00 م]ـ

مناجاة، وملاقاة، مصدران للرباعي ناجى ولاقى، ووزنهما مُفَاعَلَة، وأصلهما: مناجَيَة، وملاقَيَة، بفتح الجيم والقاف، وبما أن الياءين تحركتا وانفتح ما قبلهما انقلبتا إلى ألف، والنحاة يقولون لا يجمع المصدر إلا إذا اختلفت أنواعه.

تصحيح لما سبق في مشاركتي، وإضافة، أرجو أن تكون مفيدة: مناجاة وملاقاة مصدران لناجى ولاقى ووزنهما مفاعلة، والأصل في ألف مناجاة السابقة للتاء واو تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، والأصل في ألف ملاقاة ياء حدث فيها ما حدث في ألف مناجاة، وأصلهما: مناجَوَة، وملا قَيَة، وللفعلين مصدر آخر، وهو نِجاء بكسر النون على فِعال، وأصله نِجاو، ولِقاء، وأصله ِلقاي، تطرفت الواو والياء بعد ألف زائدة فقلبتا همزتين، والمشهور في سمعي جمع لِقاء على لقاءات، وعلى هذا فيمكن جمع نِجاء على نِجاءات عند تعدد أنواع المصدر، أما إذا أردنا جمع مناجاة وملاقاة جمعي مؤنث بالألف والتاء، فنحذف التاء اللاحقة للمصدر، ونقلب الألف إلى ياء لأنها رابعة فلا يراعى الأصل من واو أو ياء إلا عندما تكون ثالثة، فيكون جمعها: مناجيات، وملاقيات.

وهذا لايغني عما في مداخلات الفضلاء طالب عربي والمستعين بربه ومن رغب في المداخلة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير