تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 05:35 م]ـ

السلام عليكم: اختلف النحاة في التنازع بين فعلي التعجب,

قال ابن مالك في شرح التسهيل والصحيح عندي جوازه لكن بشرط إعمال الثاني كقولك: ما أحسن وأعقل زيداً، فتنصب زيداً بـ (أعقل) لا بـ (أحسن)، لأنك لو نصبته بـ (أحسن) لفصلت ما لا يجوز فصله [لأنه لا يجوز الفصل بين فعل التعجب ومعموله]

السؤال: ابن مالك أوجب إعمال الثاني, ألم يخرج هنا من باب التنازع لأن شرط التنازع أن يكون كلا العاملين يصح عمله في المعمول؟

ـ[نديم السحر]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 05:59 م]ـ

أهلا بك أخي العزيز

وشرط آخر للتنازع هو أن يكون المتنازعان متصرفين لا جامدين كما في التعجب,

وقد أجاز المبرد التنازع في فعلي التعجب مع جمودهما في كتابه (المدخل) , والجمهور على المنع.

تحياتي

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 06:54 م]ـ

قصدي أن ابن مالك يرى وجوب إعمال الأول .. والتنازع ليس فيه (وجوباً) إنما يجوز إعمال أيما شئت ...

فمن يوضح لنا؟

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 07:20 م]ـ

مذهب سيبويه ِ منع التَّنازع بين فعلَي التَّعجُّب , ومذهب المبرد الجواز سواء أعملْت َ الثَّاني أو الأول. تقول في إعمال الثّاني:

ما أحسنَ وأجمل َ زيدًا! , وأحْسِن به وأجمِل ْ بعمرٍو! , وتقول في إعمال الأول: ما أحسن َ وأجملَه زيدًا! , وأحْسِن ْ وأجْمِل به بعمرٍو!

ويُغتفر الفصل ُ بين فعل التَّعجُّب ومعموله؛ لامتزاج الجملتين ِ بحرف العطف , واتِّحاد ما يقتضي العاملان ِ ,

وأيَّده الرَّضي. واختاره ابن مالك بشرط إعمال الثاني.

. قال ابن مالك: والصَّحيح عندي جوازه لكن بشرط إعمال الثاني اهـ

وردَّه أبو حيَّان قائلا: هذا ليس من باب الإعمال؛ لأنَّ شرط الإعمال ِجواز ُ إعمال ِ أيِِّهما شئت َ.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 10:24 ص]ـ

رحمك الله أستاذنا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير