تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما توجيهكم؟]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:05 م]ـ

السلام عليكم

في بيت من قصيدة لأبي العلاء المعرّي , ما موقع ما خُطّ تحته؟

وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ ... يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ

ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:19 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لعله خبر لمبتدأ محذوف وحرف عطف ومعطوف

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:23 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

وما المانع أن تكون خبر إن الناسخة مرفوع وعلامة رفعه الضمة!!

أم ليس هنا ما يسوغ هذا الكلام!

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:23 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لعله خبر لمبتدأ محذوف وحرف عطف ومعطوف

بارك الله فيك أخي الأحمر

وما تقديركم للمبتدأ؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:27 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

وما المانع أن تكون خبر إن الناسخة مرفوع وعلامة رفعه الضمة!!

أم ليس هنا ما يسوغ هذا الكلام!

بورك فيك أختنا الكريمة

يشترط المطابقة بين المبتدأ والخبر في في العدد وفي الجنس وفي التعريف والتنكير

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:33 م]ـ

السلام عليكم

في بيت من قصيدة لأبي العلاء المعرّي , ما موقع ما خُطّ تحته؟

وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ ... يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طفلٌ: بدل من موضع إنّ، فإن موضعها مع اسمها الابتداء.

أو كبيرٌ: معطوف على طفل.

وبالله التوفيق.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:38 م]ـ

بورك فيك أختنا الكريمة

يشترط المطابقة بين المبتدأ والخبر في في العدد وفي الجنس وفي التعريف والتنكير

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

كنتُ وددت حذف مشاركتي قبل رؤيتكم لها ... لأني أيقنت أن هذا الإعراب لا يصح بعد التفكير ولكن سبق السيف العذل ... على ما اعتقد المثل يقال هكذا.

جزيتم خيرا على التوضيح ...

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 10:53 م]ـ

السلام عليكم

في بيت من قصيدة لأبي العلاء المعرّي , ما موقع ما خُطّ تحته؟

وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ ... يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

" طفل " خبر إن مرفوع وجاز ذلك لأن كلمة " طفل " يستوي فيها المذكر والمؤنث والجمع.

قال تعالى (ثم نخرجكم طفلا)

هذا والله أعلم.

ـ[نديم السحر]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 11:00 م]ـ

وعليكم السلام

سأحاول مجرد محاولة

طفل: مبتدأ وخبره محذوف تقديره (منهم)

وتقدير الكلام يكون:

وإن الناس منهم طفل أو كبير يشيب على الغواية أو يشب,

إذ ليس كل الناس يشيبون أو يشبون على الغواية ولكن البعض منهم.

والله أعلم

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 11:46 م]ـ

السلام عليكم

في بيت من قصيدة لأبي العلاء المعرّي , ما موقع ما خُطّ تحته؟

وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ ... يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

هذه محاولة ولكن لا تاخذوا بها والله الموفق

طفل: بدل مرفوع من ان مع اسمها لانها في موضع رفع بالابتداء

او كبير معطوفة على طفل

واعتقد بذلك يتم المعنى ان الناس هم إما طفل أو كبير

والله اعلى واعلم

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 12:46 ص]ـ

يشترط المطابقة بين المبتدأ والخبر في في العدد وفي الجنس وفي التعريف والتنكير

هل تشترط المطابق في التعريف و التنكير؟

أما طفل فلعلها بدل من الخبر المحذوف و التقدير إن الناس نوعان طفل أو كبير، و لا أعلم إن كان يصح أن يحل التابع محل المتبوع فيأخذ إعرابه فبكون طفل هو خبر إن.

و الأمر الآخر الذي لا أعلمه هو مقدار ما بين رأيي و ما بين الصواب أهو كما بين السماء و الأرض أم هو كما بين المشرق و المغرب؟

دمتم في رعاية الله

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 03:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عُرف المعري بنظرته المتشائمة، وهذه النظرة واضحة في قصيدته هذه حيث يحكم حكما عاما على الأصدقاء بأنهم حاقدون ولو أظهروا البشر (فلا يغرُرك بِشْرٌ من صديقٍ، فإنّ ضميرَه إحَنٌ وخَبّ)، ويحكم بأن المرء يأبى أن يأتي الخير أبدا (تَأبّى أن تجيءَ الخيرَ يوماً ... ) ويحكم بأنْ لا فكاك للمرء من الضلالة (وإنك منذُ كونِ النفسِ عَنْساً لَتوضِعُ في الضّلالةِ أو تُخبّ).

فإذا علمنا هذه النظرة للحياة عند المعري ولا سيما في هذه القصيدة علمنا أنه في قوله: وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ ... يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ

إنما يحصر الناس في صغار يشبون على الغواية، أو كبار يشيبون عليها، ولكنه أخر جملتي النعت على طريقة اللف والنشر، وعليه يعرب (طفل) خبرا لإنّ، (وكبير) معطوف، وجملة (يشيب) نعت لـ (كبير) والجملة المعطوفة (يشب) نعت في المعنى لـ (طفل)، وذلك على طريقة اللف والنشر كما أسلفت.

على أن كلا من (طفل، كبير) هنا بمعنى الجمع وإن كانا مفردين لأنهما قسمان للمبتدأ، لذلك حسن إسناد المفرد إلى الجمع كما تقول: (الناس مُحسنٌ يُرجى له الثواب، أومسيءٌ يُخشى عليه العقاب)، فإذا لففتَ ونشرت قلت: (الناس محسن أومسيء يرجى له الثواب أو يخشى عليه العقاب)، وما حصل هنا مثل ما حصل في البيت إلا أن اللف والنشر هنا مرتب، وهناك مشوش.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير