[إعراب ما بعد أفعل التفضيل]
ـ[الأخفش]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 09:28 م]ـ
جاء الأفضل أخوه.
السؤال: ما إعراب أخوه؟
ـ[وليد]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 09:58 م]ـ
أظنها بدلا.
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاعل لاسم التفضيل
ـ[الأخفش]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 10:34 م]ـ
هل اسم التفضيل يعمل عمل الفعل. أرجو التوضيح والإحالة إلى مرجع معتبر؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 10:50 م]ـ
السلام عليكم
أرى أنّ " أخوه " هنا بدل من " الأفضل "
ولا يجوز رفع أخوه على الفاعليّة لاسم التفضيل هنا لأنّه لم تتوفر فيه شروط العمل
وهي أن يحسن استبدال اسم التفضيل بفعل بمعناه بحيث لا يفسد المعنى
وأن يسبق بنفي أو شبهه من استفهام أو نهي
وأن يكون مرفوعه أجنبيّا مفضلا
كقولنا:
ما رأيت أرضا أجود فيها القطن منه في أرض مصر
فالقطن فاعل لاسم التفضيل " أجود "
وقد توفرت الشروط السابقة فصح الرفع
لأن التقدير: يجود القطن في أرض مصر
لذلك أرى أنّ البدليّة هي الوجه الصحيح في " أخوه"
والله أعلم
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 11:12 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أليس (الأفضل) مشتقا معرفا بـ (أل)؟
أليس التقدير (جاء الذي فضل أخوه)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 06:37 ص]ـ
أخي الأحمر
لا تنس مسألة الكحل
وإليك ما جاء في تعجيل الندى بشرح قطر الندى في عمل اسم التفضيل:
"وأما عمله الرفع فإنه يرفع الضمير المستتر باتفاق، نحو: العفة أكرم من الابتذال، فاسم التفضيل (أكرم) رافع ضميراً مستتراً هو فاعله.
ولا يرفع الظاهر قياساً إلا إذا صح أن يقع في موضعه فعل بمعناه، وهذا مطرد في كل موضع يقع فيه اسم التفضيل بعد نفي أو شبهه كالنهي، ويكون مرفوعه أجنبياً مفضلاً على نفسه باعتبارين.
مثال تقدم النفي: ما رأيت رجلاً أحسنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيد.
وهذا المثال يتردد في كتب النحو، وبه عرفت مسألةُ رفعِ اسمِ التفضيلِ الاسمَ الظاهرَ بمسألة الكحل.
ففي المثال يصح وقوع الفعل موقع اسم التفضيل، فيقال: ما رأيت رجلاً يحسن في عينه الكحل كحسنه في عين زيد. وقد تقدم في المثال نفي بـ (ما)، ومرفوع اسم التفضيل وهو (الكحل) أجنبي لم يتصل بضمير يعود على الموصوف، وقولنا: مفضلاً على نفسه باعتبارين. أي: أن هذا الأجنبي مفضل على نفسه باعتبارين مختلفين، فالكحل في عين زيد أحسن من الكحل نفسه في عين غيره من الرجال.
فـ (أحسن) اسم تفضيل نعت لـ (رجل) و (الكحل) فاعل لاسم التفضيل مرفوع.
ومثال النهي: لا يكن غيرُك أقربَ إليه الخيرُ منه إليك، فـ (أقرب) خبر (يكن) منصوب و (الخير) فاعل لاسم التفضيل."
ـ[الأخفش]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 02:24 م]ـ
كلامٌ جميلٌ جدًا.
لا فض فوك أخي أبا العباس.
وقد استقرعندي أنَّها بدل لا فاعل.
وجزى الله أخانا الاحمر على ماقدم وكل من شارك.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 03:32 م]ـ
قال سيبويه ِ رحِمه الله:
وتقول: ما رأيت رجلاً أبغضَ إليه الشرّ منه إليه وما رأيت أحداً أحسنَ في عينه الكُحل منه في عينه.
وليس هذا بمنزلة خيرٌ منه أبوه لأنه مفضّل للأب على الاسم في مِن وأنت في قولك: أحسن في عينه الكحلُ منه في عينه لا تريد أن تفضّل الكحل على الاسم الذي في من ولا تزعم أنه قد نقص عن أن يكون مثله ولكنك زعمت أن للكحل ههنا عملاً وهيئةً ليست له في غيره من المواضع فكأنك قلت: ما رأيت رجلاً عاملاً في عينه الكحل كعمله في عين زيد وما رأيت رجلاً مبغضاً إليه الشرُّ كما بُغِّض إلى زيد.
ويدلّك على أنه ليس بمنزلة خيرٌ منه أبوه أن الهاء التي تكون في مِن هي الكحلُ والشرّ كما أن الإضمار الذي في عمله وبُغّض هو الكحل والشرّ.
ومما يدلّك على أنه على أوّله ينبغي أن يكون أن الابتداء فيه مُحال: أنك لو قلت: أبغضُ إليه منه الشرُّ لم يجز ولو قلت: خيرٌ منه أبوه جاز.
وقال: ولو قلت: مررت بخيرٍ منه أبوه كان قبيحاً اهـ
¥