تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 10:45 م]ـ

السلام عليكم:

ما هو التعريف الأمثل للكلام لغة

ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 10:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بالرجوع إلى مسطور كلام العرب أصحاب اللسان، تكون الكلمة هي الجملة المفيدة التي يستفيد المخاطب منها معنى تاما، على حد قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كلُّ شَيْء مَا خَلا اللهَ بَاطِلُ".

وسواء في ذلك كانت أركان الجملة مذكورة، أو كان بعضها مقدرا على حد إجابة من جاء؟: زيد، فـ: "زيد" بهذا الاعتبار كلمة أفادت معنى تاما، لدلالة السؤال على المسند وهو فعل المجيء.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 11:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جاء في كتاب النحو الوافي لعباس حسن

الكلام هو: "ما تركب من كلمتين أو أكثر، وله معنى مفيد مستقل". مثل: أقبل ضيف. فاز طالب نبيه. لن يهمل عاقل واجبًا ...

فلا بد فى الكلام من أمرين معًا؛ هما: "التركيب"، و"الإفادة المستقلة" فلو قلنا: "أقبلَ" فقط، أو: "فاز" فقط، لم يكن هذا كلامًا؛ لأنه غير مركب. ولو قلنا: أقبلَ صباحًا ... أو: فاز فى يوم الخميس ... أو: لن يهمل واجبه ... ، لم يكن هذا كلامًا أيضًا؛ لأنه - على رغم تركيبه - غير مفيدة فائدة يكتفى بها المتكلم أو السامع

وكتب ايضا في الموازنه بين الكلم والكلام

ثم تأتى الموازنة بين "الكلم" و "الكلام" فتدل على أمرين:

أحدهما: أن "الكلم" و " الكلام" يشتركان معًا فى بعض الأنواع التى يصدق على كل منها أنه: "كلم" وأنه: "كلام" -؛ فيصح أن نسميه بهذا أو ذاك؛ كالعبارات التى تتكون من ثلاث كلمات مفيدة؛ فإنها نوع صالح لأن يسمى: "كلامًا" أو: "كلمًا". وكالعبارات التى تتكون من أربع كلمات مفيدة؛ فإنها نوع صالح لأن يسمى: "كلامًا" أو: "كلمًا" وهكذا كل جملة اشتملت على أكثر من ذلك مع الإفادة المستقلة.

ثانيهما: أن كلا منهما قد يشتمل على أنواع لا يشتمل عليها الآخر فيصير أعم من نظيره أنواعًا، وأوسع أفرادًا؛ مثال ذلك: أن "الكلم" وحده يصدق على كل تركيب يحوى ثلاث كلمات أو أكثر، سواء أكانت مفيدة، مثل: (أنت خير مرشد) أم غير مفيدة، مثل: (لما حضر فى يوم الخميس) فهو من هذه الناحية أعم وأشمل من الكلام؛ لأن الكلام لا ينطبق إلا على المفيد، فيكون - بسبب هذا - أقل أنواعًا وأفرادًا؛ فهو أخص.

لكن "الكلام" - من جهة أخرى - ينطبق على نوع لا ينطبق عليه "الكلم" كالنوع الذى يتركب من كلمتين مفيدتين؛ مثل: "أنت عالم" وهذا يجعل الكلام أعم. وأشمل من نظيره، ويجعل الكلم أخص.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 06:36 م]ـ

الأخ مهاجر:

بالرجوع إلى مسطور كلام العرب أصحاب اللسان، تكون الكلمة هي الجملة المفيدة التي يستفيد المخاطب منها معنى تاما

هل يُشترط أن تكون لفظاً؟

الأخ أبو روان:

الكلام هو: "ما تركب من كلمتين أو أكثر، وله معنى مفيد مستقل

يبدو أن هذا معنى الكلام اصطلاحاً وليس لغة ..

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 11:20 م]ـ

السلام عليكم

جاء في شذور الذهب

أما الكلام فمعناه في اللغة فإنه يطلق على ثلاثة أمور:

أحدها: الْحَدَث الذي هو التَّكْليمُ، تقول: «أَعْجَبَنِي كَلاَمُكَ زَيْداً» أي: تَكْلِيمُكَ إِيَّاهُ، وإذا استعمل بهذا المعنى عَمِلَ عَمَلَ الأفْعَاللِ كما في (هذا) المثال، وكقوله: (البسيط)

8 ـــ قَالُوا: كَلاَمُكَ هِنْداً وَهْيَ مُصْغِيَةٌ

يَشْفِيكَ؟ قُلْتُ: صَحِيحٌ ذَاكَ لَوْ كَانَا

أي: تَكْلِيمُكَ هِنْداً؛ فـ «كَلاَمُكَ» مبتدأ ومضاف إليه، و «هنداً»: مفعول، وقوله: «وهي مصغية» جملة اسمية في موضع نصب على الحال، و «يشفيك» جملة فعليّة في موضع رفع على أنها خبر.

والثاني: ما في النفس مما يُعَبَّر عنه باللفظ المفيد، وذلك كأن يقوم بنفسك معنى «قَامَ زيدٌ» أو «قَعَدَ عمرٌو» ونحو ذلك؛ فيسمى ذلك الذي تَخَيَّلْتهُ كلاماً؛ قال الأخطل:

9 ـــ لاَ يُعْجِبَنَّكَ مِنْ خَطِيببٍ خُطْبَةٌ

حَتَّى يَكُونَ مَعَ الْكَلاَممِ أَصِيلاَ

إِنَّ الْكَلاَمَ لَفِي الْفُؤَادِ، وَإِنَّمَا

جُعِلَ اللِّسَانُ عَلَى الْفُؤَادِ دَلِيلاَ

والثالث: ما تَحْصُلُ به الفائدةُ، سواء كان لفظاً، أو خطًّا، أو إشارة، أو ما نَطَقَ به لسانُ الحاللِ، والدليلُ على ذلك في الخط قولُ العرب: «الْقَلمُ أَحَدُ اللِّسَانَيْنِ» وتسميتهم ما بين دَفَّتي المصحف «كلام الله»، والدليلُ عليه في الإشارة قولُه تعالى: {ءايَتُكَ أَلاَّ تُكَلّمَ النَّاسَ ثَلَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا (آل عِمرَان: الآية 41)}، فاستثني الرمز من الكلام، والأصْلُ في الاستثناء الاتِّصالُ، وأما قوله: (الطّويل)

10 ـــ أَشَارَتْ بِطَرْففِ الْعَيْننِ خِيفَةَ أَهْلِهَا

إِشَارَةَ مَحْزُوننٍ وَلَمْ تَتَكَلَّممِ

فَأَيْقَنْتُ أنَّ الطَّرْفَ قدْ قَالَ: مَرْحَباً

منقول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير