تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو التكرم بإجابة إخوتي]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 10:29 ص]ـ

السلام عليكم:

لو قلت: أكرمت وأكرمني زيدٌ (أعملنا الثاني في زيد بإعتبار أنه فاعل له وبقي الفعل الأول يطلب مفعولا به)

السؤال: لماذا لم يجيزوا الإضمار في الأول برغم أن الضمير في الأول منصوبا ويعود على الفاعل (زيد) أليس الفاعل متقدم في رتبته على المفعول به؟ فيكون هنا عود الضمير مما لا محضور فيه, أي عوده على متقدم في الرتبة متأخر في اللفظ!!!!!!

أرجو التوضيح أثابكم الله؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 10:49 ص]ـ

أخي الكريم

(زيد) في العبارة هو فاعل أكرم في (أكرمني) وهي جملة أخرى غير جملة (أكرمت) التي فاعلها التاء، فلا اعتبار لزيد من جهة الرتبة في جملة (أكرمت) لأنه ليس فاعلا فيها، وبالتالي لو قلت أكرمته كان الضمير عائدا على متأخر لفظا، ولا رتبة له لأنه غير مذكور أصلا في جملة أكرمت. لذا قولك (عوده على متقدم في الرتبة متأخر في اللفظ) فيه لبس أو مغالطة لمن تعمد الإلباس.

والله أعلم

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 02:42 م]ـ

لكن أستاذي النحاة منعوا الإضمار في الأول إذا كان مطلوبه منصوباً لئلا يعود على متأخر لفظا ورتبة, وهنا كان مطلوب العامل الأول منصوباً كما ترى , فـ (أكرمت) يطلب (زيدا) بالنصب على المفعولية, فلما أعملنا الثاني وجب الإضمار في الأول, ولكن كما قلت مُنِع الإضمار فيه لأنه فضلة ويلزم الإضمار قبل الذكر ....

فما قولك؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير