[استفسار]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 09:27 م]ـ
السلام عليكم:
يمنع النحاة التنازع بين مصدرين, لكن قال الشاعر:
لقد علمت أولي المغيرة أنني لقيت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
فما ردكم أخوتي
حيث تنازع كل من الفعل (لقيت)، والمصدر (الضرب) مسمعاً ...
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 10:44 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ محمد أكرمك الله
يرجى التَّكرُّم بذكر مصدر ِ هذا الكلام.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 11:01 م]ـ
يرجى التَّكرُّم بذكر مصدر ِ هذا الكلام
قال أبو حيان في ارتشاف الضرب: ولا يصح تنازع المصدرين, فإذا قلت: سرَّني إكرامك وزيارتك زيداً, وجب نصب (زيداً) بالثاني, ولا يجوز بالأول للفصل بين المصدر ومعموله, فإن كان المصدر في معنى الأمر, أو في معنى الخبر فينبغي أن يجوز الإعمال بأيِّهما شئت ... وذكر محمد محي الدين عبدالحميد في حاشية شرح ابن عقيل أنه قد يتازع مصدرين ومثل لهما بمثال وقال قد يتازع مصدر وفعل واستشهد بهذا البيت: لقد علمت أولي المغيرة أنني لقيت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
أنتظر ردك أستاذي ...
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 01:06 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ محمد أكرمك الله.
المسألة ليست بين مصدرين هنا - كما تعلم , وإنَّما هي بين فعل ومصدر , ومعظم الذين قاموا بشرح الشاهد أجازوه على أحد اعتبارين:
إعمال الأول: التقدير: لحقت مِسْمعا فلم أنكل عن الضَّرب إياه.
وعلى إعمال الثاني لحقته فلم أنكل عن الضرب مسمعا , فحذف المفعول من الأول؛ لدلالة الثاني عليه. وهو الأصوب والأرجح عند جمهور البصريين.
ولعل َّ علة منع التَّنازع بين المصدرين كما أوضح أبو حيان رحِمه الله هو الفصل بالأجنبي بين المصدر ومعموله.
ولمزيد من الزّيادة يرجى التَّكرُّم بقراءة الشّاهد الثّامن والتِّسعين بعد الخمسمائة في خزانة الأدب.
**حمل خزانة الأدب في أقرب وقت .. ** - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36872)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 02:32 م]ـ
وعلى إعمال الثاني لحقته فلم أنكل عن الضرب مسمعا , فحذف المفعول من الأول؛ لدلالة الثاني عليه
أرجو أن توضح ذلك؟
وهل هذا الشاعد دليل على أن المصدر يجوز أن يتازع مع غيره بشرط ألا يكون ثاني المتنازعين مصدرا مثله؟