لو أعملت الثاني (مسرع) في (أخوه) وأعملت الأول (منطلق) في ضمير الأخ لأصبح الخبر الوصف (منطلق) غير متحمل لضمير المبتدأ وإنما هو متحمل لضمير الأخ
1 - هل (منطلق) متحمل ضمير يعود على الخبر تقديره: هو؟
2 - (مسرع) هل إذا إعملناه في (أخوه) هل الهاء في (أخوه) هي التي ربطته بالمبتدأ؟
فإذا وقع ذلك امتنع التنازع سواء كان السببي مرفوعا أو منصوبا،
هل كلامك يعني أن السببي المنصوب قد يأتي من غير ضمير يعود على المبتدأ, هات مثال؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 09:17 م]ـ
بقي أمور في هذه المسألة لم تتضح بعد لي ولو تكرمت علي بالإجابة أكن لك من الشاكرين
حياك الله أخي العزيز وشكر لك!
لو أعملت الثاني (مسرع) في (أخوه) وأعملت الأول (منطلق) في ضمير الأخ لأصبح الخبر الوصف (منطلق) غير متحمل لضمير المبتدأ وإنما هو متحمل لضمير الأخ
1 - هل (منطلق) متحمل لضمير يعود على الخبر تقديره: هو؟
بل متحمل لضمير تقديره هو يعود على الأخ أي على معمول الوصف الثاني (مسرع) وهذا كله على افتراض التنازع الذي يمنعه ابن مالك لخلو (منطلق) من ضمير المبتدأ.
2 - (مسرع) هل إذا إعملناه في (أخوه) هل الهاء في (أخوه) هي التي ربطته بالمبتدأ؟
نعم، ولكن ابن مالك لا يكتفي بهذا الرابط وإنما يشترط لصحة التنازع وجود الرابط في كلا العاملين منطلق ومسرع فلما كان الرابط في واحد دون الآخر امتنع عنده التنازع.
فإذا وقع ذلك امتنع التنازع سواء كان السببي مرفوعا أو منصوبا،
هل كلامك يعني أن السببي المنصوب قد يأتي من غير ضمير يعود على المبتدأ, هات مثالا؟
كلامي مختص برأي الصبان وهو امتناع التنازع إذا لم يكن في كلا العاملين ضمير رابط بالمبتدأ سواء كان السببي مرفوعا أو منصوبا خلافا لابن مالك الذي يقيد المنع بكون السببي مرفوعا فقط.
ولا أعني جواز التنازع في السببي المنصوب حال غياب الرابط بالمبتدأ، ولكن يصح التنازع في السببي المنصوب إذا وجد رابط آخر يربط العامل بالمبتدأ مثل:
زيدٌ مكرمٌ وشاكرٌ أخاه، فمكرم وشاكر متنازعان في نصب الأخ وهذا جائز لأن في كلا العاملين ضمير رفع مستترا يعود على المبتدأ زيد.
وحتى لو كان السببي مرفوعا والرابط موجود لصح التنازع فيه مثل: زيدٌ مكرمُهُ وشاكرُهُ أخوه، فمكرم وشاكر متنازعان في السببي المرفوع (أخوه) لأن الهاء المتصلة بالعاملين عائدة على زيد وعندئذ تحقق الربط بالمبتدأ وصح التنازع مع أن السببي مرفوع، وهذا ما يؤيد اعتراض الصبان على تقييد ابن مالك المنع بكون السببي مرفوعا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 09:59 م]ـ
الأستاذ القدير علي المعشي:
والله لا أملك لك غير الدعاء, لقد كان صدرك رحباً لجميع أسئلتي, فكان الله في عونك أخي كما كنت في عون أخيك ويسر الله أمورك وبارك لك في علمك وبلغك مبتغاك وجعل الجنة مثواك ....