تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما امتناع نداء لفظ الجلالة فالمقصود به النداء بأيها كنداء المحلى بأل نحو يا أيها النبي ..

وأما نداؤه تعالى بيا فجائز ولكن بقطع همزة لفظ الجلالة فتقول يا ألله، أو اللهم بالميم عوضا عن يا.

وأما عدم تسويغ نداء الله لأدلة عقلية ونقلية، فالظاهر خلافه.

قال تعالى: " ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون" وقال " وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" وغير هذا كثير.

أشكرك أبا عبد القيوم على ترويك في قراءة النافذة وتوضيحك لما أبهم على القراء ....

ـ[أبو حازم]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 06:39 م]ـ

سلام عليك

اخي أحمد إنما كنت اعني قوله

أو لم يستقم لهم في المعنى أن يشيروا إلى ما يستحيل عليه الإشارة في التحقيق

وهي مسألة الخلاف فيها مشهور بين أهل السنة واهل البدعة

واما نداء الله تعالى بيا أيها فلم يرد في الشرع ولا في كلام العرب وقد بينت لك هذا في ما تولت عليك من قبل

وأزيدك الآن من البيان شيئا يهدم ما بنيت عليه رأيك وهو قوله تعالى "وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" وقول النبي صلى الله عليه وسلم"اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد"

فقد جاء خطاب الله تعالى باسم اشارة مقرون ب"ها" التي زعمتم أنها للتنبيه وتبين لكل ذي لب أن ما مذهب التعليل أوهى من بيت العنكبوت

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 07:27 م]ـ

سلام عليك

اخي أحمد إنما كنت اعني قوله

وهي مسألة الخلاف فيها مشهور بين أهل السنة واهل البدعة

واما نداء الله تعالى بيا أيها فلم يرد في الشرع ولا في كلام العرب وقد بينت لك هذا في ما تولت عليك من قبل

وأزيدك الآن من البيان شيئا يهدم ما بنيت عليه رأيك وهو قوله تعالى "وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" وقول النبي صلى الله عليه وسلم"اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد"

فقد جاء خطاب الله تعالى باسم اشارة مقرون ب"ها" التي زعمتم أنها للتنبيه وتبين لكل ذي لب أن ما مذهب التعليل أوهى من بيت العنكبوت

أخي أبا حازم حفظك ربي كنت أظنك أبا حاتم البلاغي فأعتذر عن الخطأ في الاسم

أخي حينما ذكرت كلام الشيخ الشعراوي رحمه الله إنما ذكرته للإفادة منه في تعليل يخالف تعليل أكثر النحاة فرأيت لي سلفا من النحاة وهو ابن الحاجب قد علل بما يشبه تعليلي ..

ولكن هل سمع (يا أيها الله) ولك ما تريد؟؟:)

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 03:24 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم أحمد حفظه الله

تعليل الشيخ الشعراوي رحمه الله غير صحيح، فقد وردت آيات في القرآن الكريم في خطاب الله تبارك وتعالى واستعمل اسم الإشارة مع ها التنبيهية، كقوله تعالى:

وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ

وقوله عز وجل:

فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ

وقوله سبحانه:

قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ

وغير ذلك.

وإنما استعمل أولاء لأنها للبعيد، وهؤلاء للقريب.

ثم إن (يا) نفسها للتنبيه لأن النداء تنبيه، ولكن نداء الله مختلف عن نداء البشر، فنداء العبد ربه توجه إليه وتخصيص له بالخطاب، ولا يتصور فيه التنبيه الملازم لنداء البشر البشر.

أما أيها فإنها وصلة مبهمة توصف بما يزيل عنها الإبهام، والذي يزيل إبهامها فرد معين من جنس أو وصف لفرد معين من جنس، مثل: يا أيها الرجل، أو يا أيها القائم، والأصل فيها ألا توصف بالأعلام فلا يقال: يا أيها زيد، فإذا كان العلم فيه أل، جاز أن يأتي وصفا لأيها إجراء له على أصله في الوصفية نحو: يا أيها الحارث، وبما أنها توصف بفرد من جنس فإنها تشي بأن المنادى بعدها واحد من متعدد، نحو: يا أيها الرجل، فهذا تخصيص لرجل معهود من جنس الرجال .. وكذلك: يا أيها النبي، تخصيص لنبي معهود من بين الأنبياء، ومثل هذا مستحيل في علم الذات المقدسة سبحانه وتعالى، لذلك امتنع نداء لفظ الجلالة بـ (يا أيها)

أما نداؤه بأسمائه الحسنى التي تبين صفاته سبحانه فأرى أن ما كان منها لا يستعمل إلا في حقه فلا ينادى بـ (أيها) كاسم الرحمن، وما عدا ذلك فلا أرى مانعا من ندائه بـ (أيها) كأن تقول: يا أيها الرحيم الذي ليس لرحمته حدود ارحمني، كما جاز أن تقول: يا عظيما يرجى لكل عظيم ..

والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 11:07 ص]ـ

ما تقول حفظك الله يا دكتور في كلام ابن الحاجب هذا:

ويُعَلَّلُ أيضا بأنه لو قيل: (يا أيها الله) أو (يا هذا) لأطلق لفظ لم يؤذن شرعا فيه، أو لم يستقم لهم في المعنى أن يشيروا إلى ما يستحيل عليه الإشارة في التحقيق، ولو قيل: يا لاه أو يا إله لغيروا الاسم ولأوالوا ما قُصد به التعظيم)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير