تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما المصدر الميمي على (مفعَلة) فهو ليس شاذا ولكنه أقل من (مفعَل) ومنه منجاة، ومفسدة، ومبرة،، ومنجاة ... إلخ، وإنما يرى بعضهم إن مجيء المصدر الميمي على (مفعِلة) بكسر العين أو (مفعُلة) بضمها شاذا نحو مغفرة ومشورة، وأراه أعلى من مرتبة الشذوذ ولكنه أقل من سابقَيه من حيث الاستعمال.

تحياتي ومودتي.

شكرا لك أخي الفاضل علي وجزيت خيرا، لكن هل نستطيع أن نقول من عَيِنَ وعَوِرَ اللذين الوصف منهما على أعين وأعور هل يجوز أن نقول: (عاين وعاور)؟

وهل القلب الحاصل في (يئس) لغير علة؟

أما فيما يخص سؤالي عن تأنيث المصدر فسأوضحه لك:

في الكتاب المقرر يقول المؤلف: إن المصدر الذي لا يخرج عن المصدرية لا يجوز تثنيته ولا جمعه ولا تأنيثه إلا إن دل على المرة أو النوع.

فأما قوله عن التثنية والجمع في الدلالة على المرة ففهمته ومثال ذلك: رَمْية ورميتان ورميات. وتسبيحة وتسبيحتان وتسبيحات.

وفي الدلالة على النوع مثل: تصريح وتصريحان وتصريحات

لكن قوله: (تأنيث) المصدر إن دل على المرة أو النوع لم أفهمه!! أم أنه يقصد مصدر المرة والهيئة المعروفين؟

وفيما يخص مصدر الهيئة ذكر مؤلف المقرر أنه إذا أردنا أن ندل على الهيئة مما فوق الثلاثي نأتي بوصف مصدره مثل: أكرمته إكراما عظيما.

لكن ألا يمكن أن نأتي بالهيئة منه أيضا عن طريق الإضافة؟ مثل: استبسل استبسال الأبطال؟

سؤال آخر: نحن نعلم أنه لا يجوز الإعلال بالنقل إذا كان الحرف الذي يسبق حرف العلة حرف علة. لكن لماذا لم يجيزوا الإعلال بالنقل في مثل كلمة: (عَوَّقَ) مع أن الواو الأولى لا تعد من أحرف العلة؟؟ أليس من أجل التضعيف؟.

أخيرا: ذكر في الكتاب المقرر أن المصدر إن نقص عن أحرف فعله لفظا لا تقديرا كان مصدرا وليس اسم مصدر مثل: قاتل قتالا والأصل: قيتالا.

لكن السؤال: أليس النقص هنا تقديريا لا لفظيا كما قال صاحب المقرر؟!!

أثقلت عليك بأسئلتي شكرا لك مقدما ونفعنا الله بك.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 12:12 ص]ـ

شكرا لك أخي الفاضل علي وجزيت خيرا، لكن هل نستطيع أن نقول من عَيِنَ وعَوِرَ اللذين الوصف منهما على أعين وأعور هل يجوز أن نقول: (عاين وعاور)؟

بارك الله فيك أختي الفاضلة

نعم قد يجوز ذلك إذا أردت الحدوث نحو: إنك عاورٌ غدا، إنك عاينٌ مستقبَلا.

وهل القلب الحاصل في (يئس) لغير علة؟

لم أقف على علة صرفية للقلب هنا، ولعل هذا من القلب الناشئ من اختلاف اللغات كما قيل جذب وجبذ، وغير ذلك.

لكن قوله: (تأنيث) المصدر إن دل على المرة أو النوع لم أفهمه!! أم أنه يقصد مصدر المرة والهيئة المعروفين؟

نعم هو يقصد تأنيث مصدري المرة والهيأة المعروفين، ولكن قد تجدين بعض الاختلاف في المصطلحات فيقال للأول تارة اسم المرة وتارة مصدر المرة، وللثاني اسم الهيأة، والمصدر الدال على الهيأة أو النوع، ومصدر النوع، والمراد واحد.

وفيما يخص مصدر الهيئة ذكر مؤلف المقرر أنه إذا أردنا أن ندل على الهيئة مما فوق الثلاثي نأتي بوصف مصدره مثل: أكرمته إكراما عظيما.

لكن ألا يمكن أن نأتي بالهيئة منه أيضا عن طريق الإضافة؟ مثل: استبسل استبسال الأبطال؟

بلى، يمكن هذا وهو كثير، ومنه قوله تعالى (يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ).

سؤال آخر: نحن نعلم أنه لا يجوز الإعلال بالنقل إذا كان الحرف الذي يسبق حرف العلة حرف علة. لكن لماذا لم يجيزوا الإعلال بالنقل في مثل كلمة: (عَوَّقَ) مع أن الواو الأولى لا تعد من أحرف العلة؟؟ أليس من أجل التضعيف؟.

بل الواو الأولى هنا معدودة من حروف العلة بحسب الأصل، والضابط في المنع هو كون الأول ألفا أو واوا أو ياء سواء كان غير مضعف نحو قاوَل، وبايَن أم كان مضعفا نحو عوّق، وحوّل، وصيّر وعيّن.

أخيرا: ذكر في الكتاب المقرر أن المصدر إن نقص عن أحرف فعله لفظا لا تقديرا كان مصدرا وليس اسم مصدر مثل: قاتل قتالا والأصل: قيتالا.

لكن السؤال: أليس النقص هنا تقديريا لا لفظيا كما قال صاحب المقرر؟!!

بل النقص لفظي، بمعنى أنه ناقص لفظا (قتال) مُساو لفعله تقديرا (قيتال)، فهو ناقص في اللفظ لا التقدير، إذ إنه مع التقدير يكون مساويا لعدة حروف فعله.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 11:46 ص]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة

نعم قد يجوز ذلك إذا أردت الحدوث نحو: إنك عاورٌ غدا، إنك عاينٌ مستقبَلا.

لم أقف على علة صرفية للقلب هنا، ولعل هذا من القلب الناشئ من اختلاف اللغات كما قيل جذب وجبذ، وغير ذلك.

نعم هو يقصد تأنيث مصدري المرة والهيأة المعروفين، ولكن قد تجدين بعض الاختلاف في المصطلحات فيقال للأول تارة اسم المرة وتارة مصدر المرة، وللثاني اسم الهيأة، والمصدر الدال على الهيأة أو النوع، ومصدر النوع، والمراد واحد.

بلى، يمكن هذا وهو كثير، ومنه قوله تعالى (يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ).

بل الواو الأولى هنا معدودة من حروف العلة بحسب الأصل، والضابط في المنع هو كون الأول ألفا أو واوا أو ياء سواء كان غير مضعف نحو قاوَل، وبايَن أم كان مضعفا نحو عوّق، وحوّل، وصيّر وعيّن.

بل النقص لفظي، بمعنى أنه ناقص لفظا (قتال) مُساو لفعله تقديرا (قيتال)، فهو ناقص في اللفظ لا التقدير، إذ إنه مع التقدير يكون مساويا لعدة حروف فعله.

تحياتي ومودتي.

أقصد أخي الفاضل أن الواو في مثل: (عَوَّق) ليست حرف علة لأن الواو الأولى ساكنة مفتوح ما قبلها وليس مضموما ما قبلها فهي حرف لين.

ثم إن سؤالي هو عن العلة في ذلك وليس قاعدة ذلك، فمثلا العلة في منعهم الإعلال بالنقل في مثل عاوَرَ هي أن الألف لا تقبل الحركة في حال حصل نقل حركة الواو إلى الألف. لكن في نحو عَوَّقَ أليست العلة هي التضعيف؟ لأنه في حال قمنا بنقل حركة الواو الثانية إلى الأولى لاختل التضعيف أليس كذلك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير