تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 09:30 م]ـ

أرجو المعذرة ـ أختي الفاضلة ـ عن التأخر الاضطراري، وذلك لانشغالي في اليومين الماضيين.

بعد أن تكلم الرضي على الرأي الذي مضمونه أن مصدر الثلاثي المجرد إذا كان بناؤه الأصلي مختوما بالتاء على (فعلة) يبقى على حاله إذا أريد منه المرة سواء كان مفتوح الفاء أم كان مكسورها أم كان مضمومها، ثم يوصف بـ (واحدة) غالبا لرفع اللبس. بعد أن تكلم الرضي على ذلك بيَّن أنه أي الرضي يخالف بعض ما فيه وهو ما كان غير مفتوح الفاء (مكسورها ومضمومها)، فيرى أنه لا يبقى على حاله وإنما يرد إلى فعلة (أي تُفتح فاؤه) فيقال في نحو نِشدة وقُدرة إذا أريد المرة نَشدة وقَدرة.

ولم يحتجْ إلى الوصف بواحدة لأن تغيير حركة الفاء إلى الفتح قد أغنى عن الوصف في الدلالة على المرة، وإنما يُحتاج إلى الوصف بواحدة إذا تطابق مصدر المرة والمصدر الأصلي في الصيغة تطابقا تاما أي في التاء وفي فتح الفاء نحو رحمة.

إذا لم يفهم من السياق الذي ورد فيه الجمع أو المثنى الدلالة على النوع فالمراد العدد ليس غير، وإن فهمت الدلالة على النوع نحو (سمعت تصريحين لا أدري أيهما الصحيح) فهنا المراد العدد والنوع معا.

تحياتي ومودتي.

شكرا لك أخي الفاضل على إجابتك الوافية، إذن المصدر: (تصريح) يدل على المرة ويدل على النوع بحسب السياق، أليس كذلك؟

لكن أرجو منك أن تجيب عن باقي أسئلتي على الفصيح مثل: (ماوزن فو) و (أنتظر الإجابة عن هذه الأسئلة)

وجزيت خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير