تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صاحبة قلم]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:40 م]ـ

شكرا لك كثيراً أخي ابن القاضي

لكن

... ما أفعل بإعراب الجمل هذا .. صعب جداً ...

سأحاول ... مرة رابعة .. وخامسة .. وسادسة.,,

ولتصبروا علي

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:54 م]ـ

المحاوله الثالثة ... http://www.shwamkh.com/vb/images/smilies/mo7eba/b8.gif

فَالعَينُ بَعدَهُمُ كَأَنَّ حِداقَها سُمِلَت بشَوكٍ فَهِيَ عورٌ تَدمَعُ

العين: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهره ..

بعدهم: ظرف زمان منصوب بالفتحه الظاهره ... وهو مضاف والضمير هم في

محل جر بالإضافة .. وشبه الجمل متعلق بمحذوف خبر المبتدأ

كأن حرف تشبيه ونصب

حداقها .. اسم كأن منصوب بالفتحة الظاهرة ع آخره وهو مضاف والهاء ضمير

متصل في محل جر بالإضافة

سملت .. فعل ماض مبني ع الفتح والتاء تاء التأنيث مبني ع السكون لا محل

له من الإعرب ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي ..

والجملة ومن (الفعل ونائبة في محل رفع خبر كأن)

بشوك جار ومجرور متعلق ب سلمت

فهي .. الفاء حرف عطف

هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ

عور خبر أول مرفوع بالضمة الظاهرة ع آخره

تدمع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ع آخره

والفاعل ضمير مستتر جوازا .. تقديره هي .. في محل نصب حال: rolleyes:

أنتظر .. تصويبكم ( ops

اسمحوا لي أن أخالفكما أخويّ ابن القاضي وصاحبة القلم في توجيه الإعراب لهذا البيت:

وجهة نظري أنّ جملة (كأنّ واسمها وخبرها) في محل رفع خبر المبتدأ العين

أمّا الظرف بعدهم فمتعلّق بحال محذوفة من العين , وقد أجاز سيبويه جعل الحال من المبتدأ

ويمكن تعليق الظرف بالفعل " سملت " المتأخّر

أي: فالعين كأنّ حداقها سملت بعدهم فهي عور تدمع

ولا يصح أن يكون الظرف متعلّقا بالخبر لأنّ الجملة لا تتم بقوله " العين بعدهم " فهي جملة ناقصة ,

فالشاعر لم يقصد أن يخبر عن العين بأنّها بعدهم بل أراد أن يخبر بأنّها " كأنّ حداقها سملت ... "

أمّا الجملة الفعليّة " تدمع " فأراها نعتا لعور لأنّ عور أصلها صفة لمحذوف حلّت محلّه أي:

هي عين عور تدمع

أمّا الجملة الاسميّة: "فهي عور " فهي جملة مستأنفة , والفاء لا تفيد الترتيب ولا التعقيب , بل هي أقرب ماتكون للفاء المفصحة أي كأنّه يقول: لذلك فهي عين عور

ويمكن أن تفيد الفاء السببيّة أي كأنّه يقول: ومن أجل ذلك كانت العين عور تدمع

والله أعلم

ـ[صاحبة قلم]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 12:06 ص]ـ

أخي ابن قدامه .....

شكراً لك كثيراً هذه الإضاءة

لكن دائماً حين أعرب لا أتأمل المعنى جيداً ( ops

لن أعود لمثل هذا ,,,أبداً

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 05:12 ص]ـ

اسمحوا لي أن أخالفكما أخويّ ابن القاضي وصاحبة القلم في توجيه الإعراب لهذا البيت:

وجهة نظري أنّ جملة (كأنّ واسمها وخبرها) في محل رفع خبر المبتدأ العين

أمّا الظرف بعدهم فمتعلّق بحال محذوفة من العين , وقد أجاز سيبويه جعل الحال من المبتدأ

ويمكن تعليق الظرف بالفعل " سملت " المتأخّر

أي: فالعين كأنّ حداقها سملت بعدهم فهي عور تدمع

ولا يصح أن يكون الظرف متعلّقا بالخبر لأنّ الجملة لا تتم بقوله " العين بعدهم " فهي جملة ناقصة ,

فالشاعر لم يقصد أن يخبر عن العين بأنّها بعدهم بل أراد أن يخبر بأنّها " كأنّ حداقها سملت ... "

أمّا الجملة الفعليّة " تدمع " فأراها نعتا لعور لأنّ عور أصلها صفة لمحذوف حلّت محلّه أي:

هي عين عور تدمع

أمّا الجملة الاسميّة: "فهي عور " فهي جملة مستأنفة , والفاء لا تفيد الترتيب ولا التعقيب , بل هي أقرب ماتكون للفاء المفصحة أي كأنّه يقول: لذلك فهي عين عور

ويمكن أن تفيد الفاء السببيّة أي كأنّه يقول: ومن أجل ذلك كانت العين عور تدمع

والله أعلم

لك أن تعرب هذا الإعراب لكن مع التنبه إلى أنك حينما جعلت كأنك خبرا، فكان من المناسب أن تعلق الظرف به لأن كأن عامل معنوي.

وأما قولك "ولا يصح أن يكون الظرف متعلّقا بالخبر لأنّ الجملة لا تتم بقوله " العين بعدهم " فهي جملة ناقصة" غير صحيح لأن محط الفائدة هنا في الحال (كأن .. ) فهي وإن كانت فضلة لكن لا يمكن الاستغناء عنها هنا ولا تتم الفائدة إلا بها، وذلك كقوله تعالى: (ولا تمش في الأرض مرحا) فوجود ركني الجملة لا يعني بالضرورة تمام الفائدة في التركيب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير