تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما قولك: "أمّا الجملة الاسميّة: "فهي عور " فهي جملة مستأنفة , والفاء لا تفيد الترتيب ولا التعقيب" بلى أفادت الترتيب والتعقيب بقرينة (بعدهم)

والله أعلم وهو الموفق.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 11:50 ص]ـ

لك أن تعرب هذا الإعراب لكن مع التنبه إلى أنك حينما جعلت كأنك خبرا، فكان من المناسب أن تعلق الظرف به لأن كأن عامل معنوي.

وأما قولك "ولا يصح أن يكون الظرف متعلّقا بالخبر لأنّ الجملة لا تتم بقوله " العين بعدهم " فهي جملة ناقصة" غير صحيح لأن محط الفائدة هنا في الحال (كأن .. ) فهي وإن كانت فضلة لكن لا يمكن الاستغناء عنها هنا ولا تتم الفائدة إلا بها، وذلك كقوله تعالى: (ولا تمش في الأرض مرحا) فوجود ركني الجملة لا يعني بالضرورة تمام الفائدة في التركيب.

وأما قولك: "أمّا الجملة الاسميّة: "فهي عور " فهي جملة مستأنفة , والفاء لا تفيد الترتيب ولا التعقيب" بلى أفادت الترتيب والتعقيب بقرينة (بعدهم)

والله أعلم وهو الموفق.

بورك فيك يا عزيزي

لا أرى أخي الحبيب صحّة القياس مع الآية " ولا تمش في الأرض مرحا " لأنّها جملة فعليّة تامّة بغير الحال

أمّا في النص فالأمر مختلف , فالشاعر يريد أن يخبر عن العين أنّها أصبحت عوراء تدمع كأنّ حداقها سملت حداقها بشوك بعدهم

وانظر إلى قول الشاعر:

وندامَى كأنَّهم أنجمُ اللَّيلِ ... ترامتْ بالشهبِ في الآفاقِ

والوا في "وندامى" واو رب , و"ندامى" مبتدأ , وجملة "كأنّهم أنجم " في موضع الخبر

وهذا مثل النص الذي أمامنا:

العين - بعدهم - كأنّ حداقها سملت بشوك

والظرف " بعدهم " مقدّم وحقّه التأخير , فهو متعلّق بسملت أو بالضمير المستتر العائد على العين

وهذا مثال آخر موافق لشاهدنا:

بَنُو مَطَرٍ عندَ اللِّقاءِ كَأنَّهُمْ ... أُسُودٌ لها في أَرْضِ خَفَّانَ أَشْبُلُ

والأصل أن يقول:

بَنُو مَطَرٍ كَأنَّهُمْ أُسُودٌ عندَ اللِّقاءِ لها في أَرْضِ خَفَّانَ أَشْبُلُ

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 12:57 م]ـ

بورك فيك يا عزيزي

لا أرى أخي الحبيب صحّة القياس مع الآية " ولا تمش في الأرض مرحا " لأنّها جملة فعليّة تامّة بغير الحال

أمّا في النص فالأمر مختلف , فالشاعر يريد أن يخبر عن العين أنّها أصبحت عوراء تدمع كأنّ حداقها سملت حداقها بشوك بعدهم

وانظر إلى قول الشاعر:

وندامَى كأنَّهم أنجمُ اللَّيلِ ... ترامتْ بالشهبِ في الآفاقِ

والوا في "وندامى" واو رب , و"ندامى" مبتدأ , وجملة "كأنّهم أنجم " في موضع الخبر

وهذا مثل النص الذي أمامنا:

العين - بعدهم - كأنّ حداقها سملت بشوك

والظرف " بعدهم " مقدّم وحقّه التأخير , فهو متعلّق بسملت أو بالضمير المستتر العائد على العين

وهذا مثال آخر موافق لشاهدنا:

بَنُو مَطَرٍ عندَ اللِّقاءِ كَأنَّهُمْ ... أُسُودٌ لها في أَرْضِ خَفَّانَ أَشْبُلُ

والأصل أن يقول:

بَنُو مَطَرٍ كَأنَّهُمْ أُسُودٌ عندَ اللِّقاءِ لها في أَرْضِ خَفَّانَ أَشْبُلُ

مرحبا بالأستاذ الفاضل.

قولك: "لا أرى أخي الحبيب صحّة القياس مع الآية " ولا تمش في الأرض مرحا " لأنّها جملة فعليّة تامّة بغير الحال" إن كنت تقصد أنها تامة المعنى والفائدة بدون الحال فغير صحيح، بل ماتمم المعنى إلا الحال، وهذا مثل قوله تعالى: (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين) فلاعبين حال متممة المعنى، وهي محط الفائدة، إذ لا فائدة بدونها.

ومثل ذلك "كأن" في البيت المذكور.

وإن كنت تقصد بالتمام وجود المسند والمسند إليه ـ ولا أظنك تقصد ذلك ـ فإنهما موجودان في البيت المذكور، المبتدأ، ومتعلق الظرف.

وأما استشهادك بالبيت

وندامَى كأنَّهم أنجمُ اللَّيلِ ... ترامتْ بالشهبِ في الآفاقِ

فهو مع الفارق، لأن الظرف في قوله: والعين بعدهم، في حيز الخبر المحذوف، ولا كذلك في: (وندامى كأنهم)،

وأما استشهادك الثاني:

بَنُو مَطَرٍ عندَ اللِّقاءِ كَأنَّهُمْ ... أُسُودٌ لها في أَرْضِ خَفَّانَ أَشْبُلُ

فهو في محل النزاع، لأني أقول: الظرف (عند اللقاء) متعلق بمحذوف خبر، وكأنهم حال من بنو مطر.

والله أعلم وهو الموفق

ـ[صاحبة قلم]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 01:04 م]ـ

http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/cry.gif

http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/cry.gif

http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/cry.gif

الآن هل إعرابي صحيح أم لا ... .. لا أفقه شيئاً فيما

تتحدثون!!! ( ops

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 01:09 م]ـ

http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/cry.gif

http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/cry.gif

http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/cry.gif

الآن هل إعرابي صحيح أم لا ... .. لا أفقه شيئاً فيما

تتحدثون!!! ( ops

إعرابك صحيح أختي الكريمة، ونقاشنا في "كأن" أهي حال أم خبر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير