تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ ... وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا

يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً ... وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبِيراً وسُبْحَانَا

جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًا ... بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا

عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا ... كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا

حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَانِ فارتفعَتْ ... حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا

يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْرُ مَكْرُمَةٍ ... أقْبِلْ بِصِدْقٍ جَزَاكَ اللهُ إحْسَانَا

أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ ... واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا

أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا ... واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآنَا

واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ ... لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ نِسْيَانَا

وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ ... لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا

تُمَيْرَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا ... أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَاءِ ظَمآنَا

وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَمٍ ... فِي لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا

أُوْصِِيكَ خَيْراً بأيََّامٍ نُسَافِرُهَا ... فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا

فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ ... بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا

وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا ... رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا

وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا ... سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا

نَعُوذُ باللهِ مِنْ أعْتَابِ مَدْخَلِهَا ... سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا

وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ ... عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيَْانَا

والذي سوف يقوم بتصويبها بإذن الله (الأستاذ الفاضل: ابن القاضي) جزاه الله خيرا (مشرف هذه النافذة).

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 02:56 م]ـ

أحسنت أختانا زهرة

وهذه أولى مساهماتنا في القصيدة

ولكن بشرط أن يتابع بعض المشرفين , وإلاّ فالفرار

إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ ... وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا

إلى السماء: جار ومجرور متعلقان باتلفعل التالي تجلى

تجلّت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف لا محل له من الإعراب

نظرتي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها الحركة المناسبة وهو مضاف , وياء المتكلّم ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب

, ورنت , الواو حرف عطف و " رنت " مثل " تجلّت " معطوفة عليها , غير أنّ الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على نظرتي

وهللت دمعتي مثل " تجلت نظرتي " جملة معطوفة عليها بحرف العطف السابق لها

شوقا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة

وإيمانا , مثل شوقا , معطوف عليه بحرف العطف السابق له

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:18 م]ـ

يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِي خَاشِعًا جذلًا ... وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبِيرًا وسُبْحَانَا

يسبح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة

لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

قلبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

خاشعا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.

جذلا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.

والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.

الواو: عاطفة حرف مبني لا محل له من الإعراب

يملأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة

الكون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

تكبيرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

الواو: عاطفة حرف مبني لا محل له من الإعراب

سبحانا: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:47 م]ـ

جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًا ... بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا

جزيت: فعل ماض مبني لما لم يسمّ فاعله، التاء ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.

الباء: زائدة حرف مبني لا محل له من الإعراب؟

الخير: مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا

من: اسم موصول مبني في محل نصب منادى، وأداة النداء محذوفة والتقدير: يا من بشرت محتسبا.

بشرت: فعل ماض مبني على السكون، التاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

محتسبا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.

بالشهر: جار ومجرور متعلق بالفعل بشّر.

إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل بشّر.

هلت: فعل ماض مبني على الفتح، التاء للتأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب , حُركت التاء بالكسر لالتقاء ساكنين.

الأفراح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

ألوانا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.

والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير