ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:27 م]ـ
أين النحاة الفضلاء؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:30 م]ـ
يسري الأَذانُ الى القلوب كما سرى ... حُلُمٌ الى نفس المحبِّ عَجيبُ
يسري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل
الأذان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها
إلى القلوب: جار ومجرور متعلقان بالفعل يسري
كما: الكاف اسم بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف أي: يسري سريانا مثل سريان الأذان , وهو مضاف
ما: حرف مصدري , موصول حرفي لا محل له من الإعراب
سرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر
وما والفعل , بتأويل مصدر في محل جر مضاف إليه للكاف
حلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والجملة الفعليّة صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
إلى نفس: جار ومجرور متعلقان بالفعل سرى , ونفس مضاف
المحب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
عجيب: نعت لحلم مرفوع مثله
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:33 م]ـ
وصلاتُنا تسمو بها أرواحنا ... وبها الى رُشدِ الحياةِ نَثُوب
وصلاتنا: الواو استئنافية، صلاتنا: مبتدأ مرفوع بالضمة، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة
تسمو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل تسمو
أرواحنا: فاعل مرفوع بالضمة، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة
وبها: الواو عالطفة، بها جار ومجرور متعلقان بالفعل نثوب
إلى رشد: جار ومجرور متعلقان بالفعل نؤوب
الحياة: مضاف إليه مجرور
نثوب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها
والله أعلم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:34 م]ـ
أين النحاة الفضلاء؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما غارقون في العبادة عسى أن يتقبل منا ومنهم ربُّنا الطاعاتِ في هذا الشهر الأغر ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:36 م]ـ
ربما غارقون في العبادة عسى أن يتقبل منا ومنهم ربُّنا الطاعاتِ في هذا الشهر الأغر ...
فليدعوا لنا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:38 م]ـ
هذا ما بقي بارك الله في جهدكم وعلمكم
رمضانُ، يا تاجَ الشهور، عيونُنا ... ترنو اليكَ ودمعُهنَّ صَبيبُ
وخنادقُ المأساةِ تُحفَر حولنا ... والحافرانِ الظلمُ والتَّخريبُ
أقبلتَ يا رمضانُ والأقصى بلا ... أمنٍ، وقُدسُ الفاتحينَ سَليبُ
ومعاولُ التَّهويد لم يهدأ لها ... بالٌ، وراويةُ اليهود كَذُوبُ
ما زالَ يروي كلَّ يومٍ قصةً ... وجهُ الحقيقةِ عندها مقلوبُ
رمضانُ جئتَ ولليهود حكايةٌ ... تاريخُها بدمائنا مكتوبُ
هذي مدافعهم تَلوكُ بيوتَنا ... والموتُ في طَلَقاتها مسكوبُ
وتمرُّ فوق الطفل دبَّاباتهم ... تمشي على أشلائه وتَجوبُ
ما هبَّ إعصار الضَّلالِ بساحةٍ ... الا وكان لهم اليه هُبوبُ
فالغدرُ مكتوبٌ على أوراقهم ... والصِّدق من أوراقهم مشطوبُ
هم والسلام مُناقضٌ ونقيضُه ... فسلامُ شذَّاذ اليهود حُروبُ
أقبلتَ يا تاجَ الشهور وأمتي ... في وجهها مما رأته نُدوب
سُرقَت عباءتُها ومُزِّق ثوبُها ... وجدارُ منزلها الحزينِ ثُقوبُ
نامت وما نامت على وَهَج الأسى ... والنوم في وَهَج الأسى تعذيبُ
كم أسرةٍ في القدس لوَّعها الأسى ... والجمرُ بين ضلوعها مشبوبُ
كم طفلةٍ لعبَ الرصاصُ بوجهها ... فجبينها بدمائها مَخضوبُ
كم في رُبَى الشيشان من طفلٍ بلا ... أُمّ، وأُمٍّ رأسُها معصوبُ
كم منزلٍ يبكي على أنقاضه ... للرَّيح فوق ركامه تَطنيبُ
يبكي وآلاف القذائف حولَه ... وقد احتوى نَبعَ الحياةِ نُضوبُ
كم مسجدٍ أضحى ركاماً وانتهى ... صوتُ المؤذِّنِ فيه والتَّثويبُ
والعالم الغربيُّ مقلوبُ الرُّؤَى ... يَسري لنا بوعوده عُرقُوبُ
أبواقُه كذبت فما نصرت لنا ... حقاً، وهل يرعى الحقوقَ كذوبُ
أوَّاه يا رمضانُ من قومٍ، لهم ... خُلُقٌ، يليق بمثله التأديبُ
شربوا كؤوس الوهم حتى ملَّهم ... كأسٌ، وضاقَ بكأسه المشروبُ
أوَّاه يا رمضانُ يا شَهرَ الهُدَى ... كم نشتكي مما جنى التَّغريبُ
كم نشتكي ممَّن يبيع يَقينَه ... وبه تشذُّ عن النَّجاةِ دُروب
أبناءُ جلدتنا وأهلُ لساننا ... كتبوا حروفاً ما لها تَصويبُ
حملوا وبئس الحملُ فكر عدوِّهم ... فأتى كطفلٍ ضَمَّه أُنبوبُ
باعوا عيونهم البصيرةَ، مثلما ... باع البصيرةَ بالعَمَى الحُلبوبُ
اني أقول لمن يحدِّثُ نفسَه ... وحديثُ بعض الواهمينَ مُريبُ:
يا سائلَ المجد التَّليد عن الذي ... يجري، وكيف أصابكَ التَّذويبُ
سل نفسكَ العَطشَى الى أَوهامها ... ما بالُها حول الضَّلالِ تَلُوبُ
أنا لا ألوم المعتدينَ، وانما ... لومي عليكَ لأنَّك المطلوبُ
ألقيتَ كنزكَ خَلفَ ظهركَ فالتقى ... لِصٌّ عليه ونجمةٌ وصليبُ
أتلوم مَن يحظى بكنزكَ، بعدما ... فرَّطتَ فيه وتشتكي وتَعيب
كلٌّ يريد لنفسه ما تشتهي ... والخاسرُ المتذبذبُ المغلوبُ
رمضانُ يا تاجَ الشهور، يَدي علي ... قلمي، وحولي من نَداهُ هَضِيبُ
أنظر الى الطفل الذي رسم المدى ... حَجَراً، بجَذوَتِه الصقيعُ يَذوبُ
انظر الى عينيه واقرأ فيهما ... عَزماً، به سَهمُ الإباء يُصيبُ
هذا الفدائيُّ الصغيرُ، بطولةٌ ... تمشي، وفارسُ أمتي الَموهُوبُ
اني أقول له، ووجهُ قصيدتي ... طَلقٌ، ووجه الحاقدين غَضُوبُ
صَبراً أخا الإسلام سوف ترى غداً ... رَفعَ البلاءِ، كما رأى أيُّوبُ
ولسوف تمحو الحزنَ عنكَ، كما مَحَا ... بلقاء يوسُفَ حزنَه يَعقوبُ
لا تَبتئس فالشمس تُشرق بعدما ... يُلقي الزِّمامَ الى الظَّلام غُروبُ
¥