ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:33 م]ـ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالأَتْبَاعِ قَاطِبَةً ** مَا لاحَ بَرْقٌ تَلا رَعْدٌ وَأَصْدَاءُ
وَالآلِ: الواو حرف عطف الآلِ معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَالصَّحْبِ: الواو حرف عطف الصَّحْبِ معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَالأَتْبَاعِ: الواو حرف عطف: الأَتْبَاعِ معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
قَاطِبَةً مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مَا مصدرية ظرفية
لاحَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة الظاهرة. الظرف متعلق صلِّ
بَرْقٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تَلا: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة.
رَعْدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وَأَصْدَاءُ: الواو حرف عطف معطوف رَعْدٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تَلا رَعْدٌ أريد أن اعربها بدلا ولكنها تبدو عطفاً
بارك الله فيك أخي الكريم
قاطبة: الأحسن إعرابها حالا
جملة لاح صلة الموصول الحرفي لا محل لها
جملة تلا في محل رفع نعت لِ برق، والأصل تلاه، فحذف الرابط. وممكن أن يكون معطوفا على حذف حرف العطف، وهو جائز في النظم عند بعض النحاة.
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:36 م]ـ
بارك الله تعالى في علم الجميع وعطائهم المتواصل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:42 م]ـ
استعدوا أيها الكرام للقصيدة الجديدة، سوف أضعها بعد قليل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:45 م]ـ
وهذه هي القصيدة الجديدة، أهلا رمضان لِ محمد التهامي
تَهادَى في مرابِعِنا ضياءَ ... وأشرقَ في مواجعِنا دواءَ
وجاءَ وكلُّنا شوقٌ تناهَى .... إلى أمَلٍ على كفَّيْه جاءَ
وحلَّقَ بالصَّفاءِ .. وكم ...... تَمَطَّتْ لَيَالِينا ولم تَلِدِ الصفاءَ
* * * * * *
له نفَسٌ يطهِّرُ كلَّ حي ..... ٍّويجْعَلُ طينةَ الدنيا سماءَ
يطوفُ على جوارحِنا دعاء ...... ًيُحيل عِنادَها الباغى رضاءَ
ويغْرِسُ في حنايا النفسِ عزْما ..... منَ الإيمان يحكُمُ كيف شاءَ
فيَحْيا الصائمون من البرايا ...... ملائكةً فقد صاروا سواءَ
يزيدُ كرامةَ الإنسانِ فيه ...... ويغرِسُ في مشاعره الإباءَ
تُلِحُّ عليه حاجاتٌ ضَوارٍ ....... فلا يَقْضِي لحاجته نداءَ
ويقتاتُ الإرادةَ وَهْىَ تَسْمُو ...... ويَلْقى من كرامته اكتفاءَ
ويُسقَى من رِضاءِ اللهِ شَهْداً ...... وكلُّ الكائناتِ غدتْ ظِماءَ
فلم يُصبحْ لِدُنْيا الناسُ عَبْداً ....... وقدْ صَارتْ بعالَمِه هباءَ
* * * * * *
هو الإنسانُ .. بالإيمانِ يسمُو ...... ويملأُ حولَه الدنيا بَهاءَ
تسيطرُ روحُه وتُرَدُّ عنه ...... لدى إنسانِه طيناً وماءَ
هو الإنسان .. ما نبغيه حقاً ..... يردُّ لنا .. لعالَمِنا .. النَّقاءَ
يرد جهامةَ الأحداثِ عنّا ....... ويغرِسُ في غياهبِها السناءَ
ويَرْدَعُ ما تسُوقُ لنا الليالي ....... ويَرْفَعُ عن نواظرِنا الغطاءَ
فنَسْمو في مرابِعِنا الغوالي ....... ونُشْبِعُ حولَنا الدنيا عطاءَ
ويَدْفَعُ كفَّنا دفْعاً فنَبْنِي ....... ونرْفَعُ فوقَ هامتِنا البناءَ
فكم حفِظَتْ لنا الأيامُ ذِكْرًا ...... وكم ساقتْ لنا الدُّنْيا ثناءَ
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 05:01 م]ـ
تَهادَى في مرابِعِنا ضياءَ ... وأشرقَ في مواجعِنا دواءَ
تهادى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وفاعله مستتر تقديره هو أي رمضان
في مرابعنا: جارو مجرور متعلقان بالفعل
ضياء: تمييز منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
وأشرق: الواو عاطفة، أشرق: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر تقديره هو أي رمضان
في مواجعنا: جارو مجرور متعلقان بالفعل
دواء: تمييز منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:22 م]ـ
وجاءَ وكلُّنا شوقٌ تناهَى .... إلى أمَلٍ على كفَّيْه جاءَ
وجاء: الواو عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
جاء: معطوفة على الفعل أشرق
وكلنا: الواو حالية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
كلنا: كل: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف-- و نا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
شوق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والجملة الإسمية في محل نصب حال للفعل جاء
تناهى: فعل ماض مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر مبني جوازا تقديره هو والفعل والجملة الفعلية في محل جر صفة للجملة الاسمية كلنا شوق
إلى: حرف جر مبني على السكون
أمل / اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل تناهى
على / حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
كفيه: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
والجاور والمجرور متعلقان بالفعل جاء
جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
صوبوا ما أخطأت
¥