ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:05 م]ـ
بقي بيتان فقط، بارك الله في جهدكم وعلمكم.
يا ضيفُ إنا أسارى غُربةٍ عطُمَتْ ... في الدين يوري لظاها الطامعُ الأشِرُ
ما لذةُ العيدِ والشكوى تنادمنا ... ونظرةُ الحُبِّ في الأحداقِ تنتحِرُ
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:12 م]ـ
ما لذةُ العيدِ والشكوى تنادمنا ... ونظرةُ الحُبِّ في الأحداقِ تنتحِرُ
ما: استفهامية مبني في محل رفع مبتدأ
لذة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
العيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الواو: حالية حرف مبني لا محل له من الإعراب
الشكوى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر
تنادمنا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الفاعل مستتر جوازا
نا: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الجملة الفعلية في محل رفع خبر
وجملة (الشكوى تنادمنا) في محل نصب حال
الواو: عاطفة حرف مبني لا محل له من الإعراب
نظرة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
الحب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
في الأحداق: جار ومجرور متعلق بالفعل تنتحر
تنتحر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة و الفاعل مستتر جوازا
والجملة (تنتحر) في محل رفع خبر.
وجملة (نظرة الحب ... ) في محل نصب معطوفة على ما قبلها.
البيت لا محل له من الإعراب جملة مستأنفة.
البيت السابق لهذا أعربته في الصفحة السابقة.
بارك الله فيكم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:23 م]ـ
يا ضيفُ إنا أسارى غُربةٍ عطُمَتْ ... في الدين يوري لظاها الطامعُ الأشِرُ
يا: حرف نداء مبني لا محل له من الإعراب
ضيف: منادى مبني على الضم في محل نصب
إنا: إن حرف ناسخ مبني لا محل له من الإعراب، نا: ضمير مبني في محل نصب اسم إن.
أسارى: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، وهو مضاف
غربة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
عظمت: فعل ماض مبني على الفتح، الفاعل مستتر جوازا، التاء للتأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب.
والجملة الفعلية في محل جرنعت لغربة.
في الدين: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لغربة!
يوري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل.
لظاها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر وهو مضاف
الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
الطامع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الأشر: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
البيت لا محل له من الإعراب جملة استئنافية.
بارك الله فيك وأحسن إليك
في الدين متعلقان بحال محذوفة من فاعل عظمت
جملة يوري في محل رفع نعت لغربة
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:25 م]ـ
ما لذةُ العيدِ والشكوى تنادمنا ... ونظرةُ الحُبِّ في الأحداقِ تنتحِرُ
ما: استفهامية مبني في محل رفع مبتدأ
لذة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
العيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الواو: حالية حرف مبني لا محل له من الإعراب
الشكوى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر
تنادمنا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الفاعل مستتر جوازا
نا: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الجملة الفعلية في محل رفع خبر
وجملة (الشكوى تنادمنا) في محل نصب حال
الواو: عاطفة حرف مبني لا محل له من الإعراب
نظرة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
الحب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
في الأحداق: جار ومجرور متعلق بالفعل تنتحر
تنتحر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة و الفاعل مستتر جوازا
والجملة (تنتحر) في محل رفع خبر.
وجملة (نظرة الحب ... ) في محل نصب معطوفة على ما قبلها.
البيت لا محل له من الإعراب جملة مستأنفة.
البيت السابق لهذا أعربته في الصفحة السابقة.
بارك الله فيكم.
بارك الله فيك وأحسن إليك
حقا إعرابك متميز.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:26 م]ـ
بحمد الله تعالى وفضله فرغنا من إعراب القصيدة، فجزى الله تعالى جميع المشاركين خير الجزاء.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:32 م]ـ
بانتظار الأخت ينابيع الهدى لوضع القصيدة الجديدة.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 07:19 م]ـ
يقول ابن زاكور رحمه الله:
نَبْكِي لِفَقْدِ سَنَاكَ يَا رَمَضَانُ ... إِذْ حَفَّنَا لِفِرَاقِهِ أَشْجَانُ
نَبْكِي لِبَيْنِ حُلاَكَ يَا زَيْنَ الْحُلَى .. إِنَّ الْبُكَاءَ لِبَيْنِهَا إِيمَانُ
نَبْكِي وَحُقَّ لَنَا وَقَلَّ لَهَا .. الْبُكَا لَوْ كَانَ يُسْعِدُنَا جَدىً هَتَّانُ
نَبْكِي الصِّيَامَ وَفَضْلَهُ وَثَوَابَهُ ... وَيُعِينُنَا التَّسْبِيحُ وَالْقُرْآنُ
نَبْكِي التَّشَبُّهَ بِالْمَلاَئِكِ فِيكَ يا .. أَزْكَى الشُّهُورِكَمَا بَكَتْ صِبْيَانُ
نَبْكِي الرِّيَاضَةَ وَالنَّشَاطَ وَفَرْحَةَ الْ .. إِفْطَارِ إِنْ يَنْبِضْ لَهُ شَرْيَانُ
نَبْكِي وَنُبْكِي لِلتَّرَاوِيحِ التيِ .. هِيَ لِلْقُلُوبِ الَّتي زَكَتْ رَيْحَانُ
وَقِيَامَنَا سَحَراً وَقَدْ وَشَتِ الرُّبَى .. أَسْرَارَهَا فَوَشَى بِهَا النَّسَمَانُ
وَالشُّهْبُ كَالَأصْدَافِ فِي بحْرِ الدُّجَى .. يَرْقَى لَهَا غُوَّاصُهَا الْإِنْسَانُ
أَوْ كَالَّلآلِئِ غَالَهَا عُبْدَانُ ... يَبْهُو السَّوَادُ بِهِنَّ وَالَّلمَعَانُ
أوْ كَالْكُؤُوسِ تُدِيرُهَا إِخْوَانُ ... أَوْ كَالأَزَاهِرِ إِذْ زَهَا الْبُسْتَانُ
أَوْ كَالْجِمَارِ يَحُفُّهُنَّ دُخَّانُ ... أَوْ كَالْمُنَى قَدْ حَاطَهُ حِرْمَانُ
نَبْكِِيكَ حَتَّى تَمْرَهَ الأَجْفَانُ ... يَا حِلْيَةَ الأَزْمَانِ يَا رَمَضَانُ
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَنَزَّلَ الْقُرْآنُ ... لِمْ لاَ وَفِيكَ تَعَاظَمَ الإِحْسَانُ
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَفَّدَ الشَّيْطَانُ ... لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَعَّدَ الْعُدْوَانُ
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَجَاوَزَ الرَّحْمَانُ ... عَمَّنْْ جَنَى وَتَضَاعَفَ الْغُفْرَانُ
فَلَقَدْ بَكَاكَ الدِّينُ حَقَّ بُكَائِهِ ... لِمْ لاَ وَأَنْتَ لِعَيْنِهِ إِنْسَانُ
¥