[شيء من ذكرياتي .. (1) تندر هؤلاء بـ عين ثالثة كان الضارة النافعة .. ؟!!]
ـ[عين ثالثة]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 11:26 ص]ـ
مثل كثير من الشباب ..
كنت مولعاً بحب الكرة ..
متابعاً لها ..
كنت أحرص على شراء الصحف اليومية لا لمطالعتها ..
إنما لمتابعة أخبار الرياضة ومستجداتها ..
أما بقية الجريدة فلا أعبأ بها أو أهتم لها ..
بل أقوم أحيانا بمنحها أو تركها لأصطحب فقط الملحق الرياضي ..
وكان هذا نافذة للغير للتعليق من المحيطين و (التندر) بما أقوم به ..
مما جعلني أعيد حساباتي إزاء ما أصنع ..
فكان لا بد من قرار يعيد لي الاعتبار ..
فكان قرار أخد الجريدة بقضها وقضيضها إلى المنزل لا لمطالعتها ..
إنما لكف حالة التندر والسخرية ..
مع مرور الوقت وجدت في بقية صفحاب الجريدة مجال لشغل ما أجد من فسحة في الوقت ..
حتى أصبحت هذه (عادة) يومية ..
تنامت شيئاً فشيئاً حتى وجدت نفسي أحمل القلم لأ كتب أول موضوعاتي ..
وكان عن قيام بعض المعلمات بإجبار الطالبات على (تنظيف) ممرات المدرسة كنوع من العقاب ..
أنهيت كتابة الموضوع وأرسلته لجريدة الرياض ..
وصادف أن نشر في الشهر السادس من عام 1405هـ ..
نشر أول موضوع أكتبه كان دفعة قوية ولدت لدي حماس وإصرار على التواصل ..
بل مع الوقت غرست في نفسي حب الإطلاع ليس في الصحف فحسب بل في بطون الكتب ..
وهكذا وجدت في تندر البعض سبيلاً لأحد أهم وسائل المتعة التي أعيشها الآن ..
فقد عشقت الحرف قراءة وكتابة ..
ولعل أن تسنح لي الفرصة في إثارة شيء من المواقف التي مررت بها عبر رحلتي مع الصحف المحلية ..
حيث عملت مراسلاً ومندوباً في عدد منها ..
إذ كانت البداية مع جريدة الرياض وانتهى بي المطاف في أروقة الجزيرة قبل أن أضع قلم الصحافة في غمده وأتجه إلى عالم النت ..