تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لن تأخذوا ابنتي إلا على جُثتي (النصارى يطالبون بتسليم ابنتي لهم فأدركوني)

ـ[قرية التعاون بمصر]ــــــــ[26 - 02 - 2005, 06:41 م]ـ

لن تأخذوا ابنتي إلا على جثتي

بتلك الكلمات القلائل نطق الأب المسكين الذي وجد نفسه مطالبًا بتسليم ابنته المسلمة إلى الكنيسة النصرانية، الكائنة بمركز الحامول، محافظة كفر الشيخ، جمهورية مصر العربية.

وتعود القصة إلى مدرسة التجارة للبنات بالحامول، والتي تذهب إليها البنت المسلمة ((مروة)) وهي البنت الريفية القادمة من قرية ((التعاون)) إحدى قرى مركز الحامول، محافظة كفر الشيخ، بمصر.

وقد اعتادت الطالبة البسيطة الذهاب لمدرستها، وحسب ما تشاهده في التلفزيون من برامج المودة والمحبة مع النصارى في مصر، فقد خدعتها طالبتان من زميلاتها النصرانيات، وجررنها إلى الكنيسة الكائنة بالحامول، والتي سرعان ما سقاها كاهنهم سحرًا قلب البنت رأسًا على عقب، وتاهت في ظلمات النصرانية والشعوذة، فلما عالجها أبوها عادت لإسلامها سليمة معافاة، لكن سرعان ما عاود النصارى سحرهم وقصتهم، وهكذا تجاذب النصارى البنت المسلمة، وحاولوا أخذها لهم بقوة السحر، وسرعان ما دعموا ذلك بقوة السلاح، فسجلوها في قسم الشرطة على أنها تنصرت، بعد تغييبها عن الوعي لبعض الوقت عن طريق السحر المشبوه، ثم جاؤوا بعد ذلك مدعومين بـ 12 سيارة كبيرة من الأمن المركزي بالحامول للمطالبة بتسليم البنت المسلمة لهم، وهنا صرخ الأب المسلم صرخته المدوية، التي تصدعت لها أركان قلبه وقريته ودنياه، ولم يجد أمامه سوى مأذنة الله في مسجد الله، في قريته ((التعاون)) فصرخ الرجل في مكبر الصوت بالمسجد: ((ألحقونا يا ناس)) ولم يكمل حروفها من البكاء، لكن قلوب المسلمين قد فهمت الرسالة، وآذان الشرفاء قد بلغها الخبر بما هو أوضح وأسرع من لغة الحروف، إنها لغة الإيمان والإسلام المتأجج في قلوب المسلمين.

هبت القرية بأكملها لإنقاذ ابنتها المسلمة الطيبة ونصرة الأب المسكين، وهب للقرية ألوف الناس من القرى المجاورة، نساء وشيوخًا وشبابًا وأطفالاً، كل يحمل ما يقدر عليه، من عصيهم وفؤوسهم وأواني بيوتهم التي لا يملكون غيرها، يقولون للكنيسة: لا لن تأخذي ابنتنا المسلمة ولو ساعدتك جيوش الدنيا بكل ما فيها وما تملكه، وينسحب العسكر وسدنة الكنيسة أمام إيمان هذا الجمع الهائل من القلوب المسلمة.

لكن لا زالت القصة والقضية على أشدها، ولا زال الأمر مطروحًا، ولا زالت المسلمة تتجاذبها أيدي السحر والشعوذة النصرانية حينًا، فينزل عليها شفاء القرآن فتعود لدينها وإسلامها صافية من الكدر.

ولا زالت الكنيسة تريدها، وبعض الوساطات والقيادات تدعم الرغبة الكنسية.

فيا الله يا رب السماء والأرض ومالك الكون كله: تولى أمرنا ولا تتركنا.

أيتها العروش العربية: تدخلي لنصرة الدين والملة الإسلامية.

أيتها الدولة المصرية ودستورها الإسلامي: تدخلي لنصرة الدين والملة الإسلامية.

أيتها الهيئات المعنية بحقوق الإنسان والحريات: أين أنت؟ وأين صوتك؟ تدخلي واثبتي لنا مصداقية شعاراتك.

أيتها النقابات والهيئات والجمعيات الخاصة والعامة في مصر وخارجها: تدخلي واثبتي لنا حرية الدين والعقيدة.

أيها المواطنون الشرفاء في مصر وخارجها: نريدكم معنا، نريد صوتكم وشرفكم ليحمي شرفاء مثلكم في مكان ربما تسمعون به لأول مرة.

يا مشايخ الأرض قولوا كلمتكم، ويا قساوسة الدنيا أنصفوا من أنفسكم وأصلحوا أخطاء بني جلدتكم، الذين عاملناهم أحسن المعاملة، فأنكروا الجميل، وأساؤوا لنا بما ترون.

أيها الشاب البسيط الذي لا يقدر على شيء ساعدنا بنشرك مطلبنا هذا على كافة مواقع الشبكة ليصل إلى كافة المعنيين والقادرين في كل أرجاء الدنيا.

وفي انتظاركم جميعًا على باب قريتنا التي يجلس عليه العسكر:

((قرية التعاون، مركز الحامول، محافظة كفر الشيخ، جمهورية مصر العربية)).

ـ[المستبدة]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 12:05 ص]ـ

جميعنا للدين ونصرته ...

أسأل الله القوي الجبار ...

أن يحمي هذا الدين العظيم ..

و أن ينصر المؤمنين على أعداء الدين ..

جزاكم الله خير ... وكان الله في عوننا أجمعين ..

نشرت هذا الخبر قدر استطاعتي ..

ـ[قريع دهره]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 12:07 ص]ـ

معقولة؟ .. أحفاد قطز وبيبرس ... ستين مليون مسلم .. ماتحركوا؟!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير