تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سلبيات و إيجابيات الدراسة في الخارج]

ـ[هاجس الروح]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 01:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كلنا نعلم أن الدول لا تقوم إلا بالعلم، وقد حث الدين الإسلامي الحنيف على العلم وطلبة، ولكن هل يكون طلب العلم في خارج الوطن أفضل من داخلة؟

هذا سؤال يطرح نفسه لتتجمع الآراء المختلف وتصب هنا في هذا الموضوع،وفي وجهة نظري الخاصة أرى أن طلب العلم للخارج ما هو إلا وجه أخر من وجوه الهجرة، تحت مصطلح (العلم)

ولاكن ليكون الحوار أكثر انفتاحاً، سوف اذكر سلبيات و ايجابيات الموضوع كل يتمتع بالحيادية.

الايجابيات:

1. أمكانية دخول تخصصات غير موجودة في الدولة.

2. الحصول على شهادة من جامعة عريقة ومعترف بها عالميا. ً

3. الاستفادة من السفر وفوائده الكثير، كالاعتماد على الذات.

(لكم حرية الزيادة في الايجابيات إن وجدة)

السلبيات:

وهي كثيرة مثل اختلاف حاجات الدول في التخصصات فكل دولة تركز على ما تحتاج من تخصصات فليس من المعقول أن يهاجر (تحت مسمى الدراسة في الخارج) الفرد ويتخصص في دراسة الهندسة البترولية، وهو من دولة غير بترولية، فبالتالي سيستقر هذا الفرد في بلاد ما تحتاج هذا التخصص غير بلادة الأم،

(أليست هذه هجره!!) ومن العقبات التي ستواجه المهاجر العقبات النفسية و الاجتماعية و المادية , فعلى سبيل المثال،يشعر الطالب في الخارج انه غريب وفي الوقت نفسية قد تولد هذه الغربة نوعاً من المشاكل العائلة نتيجة البعد ولمتطلبات الخارج من نفقات دراسة وطعام ومواصلات وغيرها الكثير قد يطر الطالب إلى العمل وعدم التفرغ التام للدراسة أو أن يكون عالة على عائلية.

الدولة العربية قد تكون أفضل من الأجنبية فالوطن العربي تكاد تكون احتياجاته متقاربة الم تكن واحده وكذالك بالنسبة للتعليم والتخصصات المطلوبة.

مستوى التعليم في الدولة ليس ضعيف، لأنه يوجد عدداً لا بأس به من الدارسين داخل الدولة يشغلون وظائف التدريس ووظائف مهمة أخرى، فهل يكون ضعيفاً بعد هذا!

الدراسة في الخارج أكثر تكلفة بالتأكيد، فإذا حسبت بعض تكاليف الإقامة والاحتياجات الأساسية لوجدتها مكلفه جداً، على سبيل المثال: غسيل الملابس وكيها، توفير الطعام والشراب، الملابس، المواصلات، السكن، الاتصال بالأهل والأصدقاء، وغير ذلك الكثير.

اختلاف الدين والعقيدة سيؤثر سلباُ وهذا هو الاحتمال الأكبر أن لاختلاف الدين والعقيدة تأثير كبير في التعامل بين البشر فالجميع يعلم أن اليهودي لا يكن للمسلم إلا الحقد والعداء وان أكثر الناس يميلون بطبيعتهم لمن هم من ملتهم ودينهم، فالمسلم له دينه الذي يحرم علية ما لا ينفعه مثل: لحم الخنزير و شرب الخمر، وبعض الديانات الأخرى تحل هذا، لهذا اختلاف الديانات قد يشكل عائق للتواصل ويعثر عملية أذابت حائط الجليد بين أبناء الديانات المختلفة. سيواجه الدارس في الخارج صعوبة في التعامل مع الناس في البداية، وتتحدد درجة هذه الصعوبة على عوامل منها: أهل البلد واعني هل هم من النوع المحب للجنسيات الأخرى أم لا ومدى تقبلهم ولك كطالب علم، وعاداتهم وتقاليدهم كأن يرحبوا بالضيف ويكرموه وغيرها، ومن العوامل شخصية الطالب كأن يكون اجتماعي أو انطوائي محب للآخرين ويتأقلم مع البلد الجديد والقدرة على تكوين صداقات جديدة.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[08 - 05 - 2005, 03:45 ص]ـ

شكرا لك أخي الكريم

وفي نظري، لو قامت بعض الدول بتسهيل الأمور على الدارسين لما اضطروا إلى السفر إلى بعض الدول الأخرى،ويستثنى من ذلك دراسات العلوم البحتة التي لاتتوفر في دولنا 0

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير