تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تنبية:: بخصوص مواضيع سب الرسول وما شابهها التي انتشرت]

ـ[الجندى]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 05:26 م]ـ

المصدر ( http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?p=923330#post923330)

أخي المسلم .. هذا الموقع:

www.------.com

يشوه صورة الإسلام على الإنترنت .. نرجو من الجميع التحذير منه وأن يرسلوه لكل قائمتهم البريدية وساحات الحوار

هذه الرسالة وصلتني مئات المرات وفي كل مرة أشعر بغصّة في الحلق بسبب ما أراه من تصرفات المسلمين الحماسية الخالية من الحكمة والعقل.

لذلك أنا أكتب هذه الكلمات ناصحا إخواني في الله المستخدمين للإنترنت أن يقرأوها ثم أن يوزعوها لكل من يعرفون خاصة إذا كانوا قد وقعوا من قبل ضحية في نشر المواقع المعادية للإسلام بين المسلمين.

أولا: كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام:

إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها ..

ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معاديا للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.

فإذا أغلق لأحدهم موقعا يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر.

فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو: نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..

وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع ..

كم من المؤلم أن نرى شبابا وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين (بدون أي مبالغة) ناشرين فيها موقعا معاديا للإسلام ..

بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلا له عن موقع إذاعة طريق الإسلام مثلا.

ثانيا: الترويج للمواقع على الإنترنت:

إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع ..

فالموقع يظل مغمورا غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة ( Advertising Banners Campaigns ) والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقدا للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو -وآه من لو- كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها ..

وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها:

(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو: www.------.com .. أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا) ..

وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع لكل من يعرفون ..

فبدلا من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم ...

حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين ..

ثالثا: ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع؟

المشكلة أننا كثيرا ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلا ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين؟ قد يقول قائل: لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع إسلامية وينخدعوا بها!

فأقول رادّا عليك أخي الكريم: لا أحد يظن أن تلك المواقع إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم مثلا تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم.

بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه!!!

فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صورا خليعة وألفاظا قبيحة ..

هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق ..

نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له: هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منها .. تفضل نسختك مجانا!!! أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير!

بل هذا ترويج وخداع!

وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع ثم تعطيهم عنوانه ..

والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنت!

رابعا: خطر ترويج هذه المواقع:

كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّال في نشر هذه المواقع عالميا .. وذلك من خلال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير