تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نوادر الأزواج والزوجات - شارك]

ـ[المشلب]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 09:43 ص]ـ

عندي ندوة عن أخبار الأزواج ونوادرهم في الأدب العربي فرحم الله من زودنا بما يحضره من نقل لطيف، أو خبر طريف، أو شعر ظريف، فهل من أديب حصيف؟!

ـ[ذو شجون]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 08:06 م]ـ

مرحبا بك أخي العزيز في الفصيح ..

أعتقد أن (العقد الفريد لابن عبد ربه) سينفعك ..

فيه فصل عن النساء .. تناول فيه الزواج وبعض مواقف الزوجات من أزواجهم والعكس ..

أسأل لك التوفيق في أمرك كله ..

ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 02:43 ص]ـ

الأستاذ / المشلب سلمه الله

أرحب بعودتك الميمونة، وأرجو أن لايطول غيابك عنا في منتدى الفصيح، ولتسمح لي بهذه المشاركة التي كتبتها على عجل،لأن مثلك لايرد ولا يؤجل طلبه، ولكم أتمنى أن يكون لدي متسع من الوقت لأكتب لك بعض ماتريد من بطون الكتب،ولكن الوقت ضيق والعزيمة لاتسعف،ولعل الأيام تجود بما لم يجد به اليوم 0

- جاء رجل إلى الشعبي يوماً وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!.

- قال الأصمعي: قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين فندم، فقال:

تزوجت اثنتين لفرط جهلي ... بما يشقى به زوج اثنتين

فقلت أصير بينهما خروفا ... أنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تمسي و تضحى ... تردد بين أخبث ذئبتين

رضى هذي يهيج سخط هذي ... فما أعرى من إحدى السخطتين

وألقى في المعيشة كل بؤس ... كذاك المرء بين الضرتين

لهذي ليلة ولتلك أخرى ... عتاب دائم في الليلتين

- طبخ بعض البخلاء قدراً من الطعام، وجلس يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا كثرة الزحام

فقالت امرأته: وأي زحام و ما ثمّ إلا أنا وأنت، فقال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر.

- قال " المستوكل " - الجندي و السياسي المشهور – لابنه الصغير: انت يا بني أقوى مخلوق في العالم.

فسأله الغلام: و كيف ذلك يا أبتاه؟

فقال الوالد: لأن العالم يحكمه الإغريق، و أهل أثينا يحكمونهم، و أنا احكم أثينا، و امك تحكمني، و انت تحكم أمك.

- يروى أن رجلا كان عنده امرأة قد مات عنها أربعة أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست عند رأسه تبكي و قالت: إلى من توصي بي؟ فقال: إلى السادس.

وهذه من كتابات شيخنا إحسان العتيبي حفظه الله:

- معدد ينام في المسجد!!

يواظب المعدد الأول على صلاة الجماعة - وخاصة صلاة الفجر - وكلما جاء الثاني رآه قد جاء قبله فسأله يوما: كيف تحافظ على صلاة الفجر جماعة وفي الصف الأول، وكلما جئنا وجدناك قد سبقتنا؟ قال له: إنه التعدد، وإذا عددت وتزوجت الثانية فستحافظ على ما أحافظ عليه. فتزوج الثاني امرأة أخرى وبعد ليال غير قليلة، هرب من بيته - بسبب مشاكل الجمرتين - فقال: سأذهب وأنام في المسجد، فجاء ليلا قبل الفجر بساعة، وإذ بصاحبه المعدد الأول قد سبقه إليه وافترش المسجد!! فعرف السبب، وبطل العجب.

2 - قصة الضرتين

تزوج رجل على امرأته زوجة ثانية دون علمها، فبقي على هذا ثمانية أشهر، فأنكرت ابنة عمه أحواله فقال لجارية لها: إذا خرج فانظري أين يمضي (قلت: وهو من التجسس المنهي عنه) فتتبعته الجارية، فجاء إلى الدكان فلما جاء الظهر قام وتتبعته الجارية، وهو لا يدري، إلى أن دخل بيت تلك المرأة (الزوجة الثانية)، فجاءت الجارية إلى الجيران فسألتهم لمن هذه الدار؟ فقالوا: لصبية قد تزوجت برجل تاجر بزاز، فعادت إلى سيدتها فأخبرتها، فقالت لها: إياك أن يعلم بهذا أحد، ولم تظهر لزوجها شيئا (قلت: وهذا من حسن تصرفها) فأقام الرجل تمام السنة، ثم مرض ومات، وخلف ثمانية آلاف دينار، فعمدت المرأة (الزوجة الأولى) إلى ما يستحقه الولد من التركة وهو سبعة آلاف دينار فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين (قلت: لأن الزوجة لها الثمن) وتركت النصف في كيس، وقالت للجارية: خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة (تقصد ضرتها) وأعلميها أن الرجل مات وقد خلف ثمانية آلاف دينار، وقد أخذ الابن سبعة آلاف بحقه، وبقيت ألف فقسمتها بيني وبينك وهذا حقك وسلميه إليها. فمضت الجارية فطرقت عليها الباب ودخلت وأخبرتها خبر الرجل وحدثتها بموته وأعلمتها الحال، فبكت، وفتحت صندوقها، وأخرجت منه رقعة، وقالت للجارية: عودي إلى سيدتك وسلمي عليها عني، وأعلميها أن الرجل طلقني وكتب لي براءة، وردي عليها هذا المال، فإني ما استحق من تركته شيئا، فخرجت الجارية فأخبرتها بهذا الحديث.أ. هـ.

من " تهذيب الغيرة عند المرأة " (ص26 - 27) نقلا عن "صفة الصفوة " لابن الجوزي (2/ 532).

3 - معدد تحرق امرأته ظهره

هي الأولى، وقد تزوج عليها امرأة أخرى، وهو معدود من "شيوخ العشيرة "، وكان ينام عند الأولى، وعند الأخرى، وهو ليس يهمه مراعاة شعور نسائه بسبب منصبه الاجتماعي. فنام يوما عند الثانية، وجاء في الصباح عند الأولى، وأمرها بتجهيز الماء الساخن للاغتسال، فغضبت ونوت له سوءًا. فبينما هو جالس قد تعرى من ملابسه استعدادا للاغتسال وإذ بالماء المغلي جدا ينصب على ظهره وجسمه - دون تخفيفه بالماء البارد - فاحترق جسمه بالكامل وولى صارخا لاحقا بها وقد هم بقتلها، فرآه الناس على حالة غير مرضية، وحماها الله تعالى بأخيها. فهل من معتبر!!؟.

وهذه روابط من منتدى الفصيح، لعلك تجد بها بغيتك0

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2900&highlight=%C7%E1%DA%CC%C7%C6%D2) وهنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2405&highlight=%C7%E1%DA%CC%C7%C6%D2)

ولك مني خالص التحايا0

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير