[آفة النفس التعصب]
ـ[النفس]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 08:47 م]ـ
عجبا كيف تتحرك النفس في سرها وأخفاها على ما زرعه فيها والد أو جماعة أو مذهب أو مجتمع ....
تجتنب ما لا يرضاه الزارع وإن كان حقا فترفض الحَب الجديد ,وتهوى ما يرضاه و إن كان باطلا ..
الميزان اختل ... و الماء في سقيا القديم جارية ......................
.............. إنفاق للغير وإرواء بلا خير.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 08:58 م]ـ
صدقت أيها الكريم،
(آفة النفس التعصب) لأنه يحول بين المرء وقبول الحق، ولهذا كان من الواجب على الداعي للحق أن يخاطب الناس بما يفهمون منه، ولو أننا تأملنا كتاب ربنا وسنة نبينا لوجدنا فيهما الغنى عن ما سواهما أليس كذلك أخي الكريم
أخوك المحب أبو مصعب
ـ[باوزير]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:56 م]ـ
التعصب كلمة في ذاتها لا تُمدح ولا تُذم، ولكن الذي يُذم أو يمدح ما يُتَعَصَّبُ له.
فمن تعصب للخير والحق فهو ممدوح ومن تعصب للباطل فهو مذموم.
ومن الحق ما لا يخفى على ذي لب وكذلك من الباطل.
ومنهما ما لا يتبين إلا بالمناقشة والحوار.
وفي كل الأحوال من تبين له الحق وأنه في خلاف ما هو عليه وتعصب لما هو عليه فهو المذموم.
ـ[النفس]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 10:46 م]ـ
جزاكما الله خيرا أيها الأحباب, ونصر بكما الدين. ولكن أرجو من الحبيب أبي مصعب أن يرجع إلى فعل الأئمة المهديين من عهد الصحابة و مرورا بالإمامين الجليلين ابن تيمية و ابن القيم وانتهاء بالأدباء الإسلاميين اليوم, ليرى فيه كيف أن كلامه النصح عن الكتاب و السنة لا يتعارض مع ما نحن فيه.وعلى سبيل المثال انظر ما تبثه قناة المجد عن فرائد الفوائد.
جزاكم الله كل خير