أرشيف منتدى الفصيح - 1

[شاركوني الرأي.]

ـ[سجى الليل]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 08:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مداخلات

* يتسم بعض الأشخاص بعدم التروي في اتخاذ القرارات الهامة في بعض الأمور، مما يجعله فيما بعد اتخاذ القرار وتنفيذه في دوامة من الإحباط للنتائج المخيبة للآمال نتيجةً لذلك التسرع.

الإقدام شيء جميل ولكنه لا بد أن يتم بعد الاقتناع تماماً بجميع الجوانب التي يمثلها ذلك العمل المقدم عليه، وكم من أشخاص حقق لهم الإقدام نجاحات متوالية سمت بهم لأعلى المناصب، وأيضاً كم من أشخاص دفعهم التسرع إلى الحضيض.

المهم في الأمر النظرة الصائبة للأمور بعيداً عن العواطف والإغراءات التي تحيد بالمرء عن التفكير السليم في معظم الأحيان.

* رغبة الإنسان في التغيير تنبع من إحساسه بالملل وعدم الفعالية، والتغيير سمة يمتاز بها الشخص الذي يعشق أن يلفت الأنظار إليه بمختلف الطرق بغض النظر عن ماهية تلك الوسيلة المستخدمة من ناحية الإيجاب والسلب.

والتغيير بحد ذاته أداة رائعة في التأثير على نفسية الإنسان، بل أنها تحقق له سعادة لا يمكن لكثير من الأشياء أن توفرها له، والمغزى في ذلك يرجع لدوامية ذلك التغيير المدة التي يبتغيها الشخص سواء طالت تلك المدة أو قصرت نزولاً عند رغبة المتغيرين.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 09:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

النقطة الأولى، هي كما قال الشاعر:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ... فإن فساد الرأي أن يترددا

اتخاذ الرأي يتأرجح بين عاملي الوقت والصواب، والرأي الصواب أذا خرج عن وقته لم يعد لصوابه أهمية، لذا فنسبة الكمال فيه محتملة وليست مؤكدة0

- أما التغيير فمطلوب لطرد السآمة ولتعبيد طريق الأمل والعمل،فالله سبحانه وتعالى جعل عمر الإنسان على مراحل، وجعل السنة على فصول،وخلق لنا ليل ونهار،وكل شيء من حولنا يشجعنا على التغيير والتنويع،وهذه جبلّة وسليقة تحكيها أشياء كثيرة من حولنا، لنتعلم منها مايجب أن نفعله، فهل نتعلم؟ وهناك فرق بين التغيير والتجديد كما لايخفاك0

ودمت سالما