تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كم الراتب .. ؟!!]

ـ[عين ثالثة]ــــــــ[08 - 04 - 2005, 08:02 ص]ـ

سنواتنا الأخيرة أفرزت تغيراً ملحوظاً في نمطية تعامل الشاب السعودي وحجم تفكبره ..

تبدلت لديه كثير من التوجهات ..

لم تعد نظرته للحياة كما يجب ..

أصبح يتعامل بصورة أكثر واقعية مع ما يجب أن يكون ..

أدرك أن هناك أمراً حتمياً لا بد من تقبله للاستعانة به بعد توفيق الله على تكوين حياته المستقبلية ..

فصرنا نجد السواعد الوطنية " المهنية " تعمل طلباً للقمة العيش ..

ربما فعل البعض ذلك لأنه لم يجد بد من فعله ..

هذا كان في بداية الأمر ..

غير أن مرور الوقت جعله أكثر انصهاراً بل وإقبالاً ليجد في العمل المنفعة واالمتعة ..

لكن ثمة أمور تعترض طريق المواطن وتحجم فرصة العمل في وجهه ..

إذ لا زال بعض منا ينظر لابن البلد نظرة الأمس ..

وأنه لا يملك الجدية والحرص والاهتمام ..

كثير التهاون ليس على قدر من الالتزام " راعي تصنيفات "

أنا لا أغفل أن هناك شباب لا زالوا دون الإقناع ..

غير أن حسن الاختيار سيكفل لك مواطن غير ..

سيمنحك نشوة وطنية تنسيك هم الوافد ومشاكله ..

متى أحسن صاحب المنشأة الاختيار فسيجد بوناً شاسعاً بين السعودي وسواه ..

العجب أن البعض منا قد وضع ثقته كامله في الأجنبي ثقة عمياء ..

في وقت تجد منه التردد بل التهرب من توظيف المواطن ..

يحتج البعض من أصحاب المؤسسات بارتفاع أجر المواطن وأنه يغطي مرتب أكثر من وافد ..

ويحتج آخرون بأن بعض الزبائن يعرض عن المكان عندما يرى فيه " سعودي "

وهذه الأخرى صار يروج لها الوافدون أنفسهم ..

يزرعونها في عقول كفلائهم حتى لا يزاحمهم أحد أو يضيق فرصهم في العمل ..

أما مسألة ارتفاع الأجر فهي حقيقة لا يمكن إغفالها ..

وهنا أمر آمل من كل شاب مواطن أن يأخذه مأخذ جد ويتعامل معه بصبر وتصبر ..

بأن لا يضع العائد المالي " الراتب " هو كل شيء عند طلب فرصة عمل ..

تمسك بالعمل مهما كان المقابل ومن ثم اجعل منه سبيلاً لكسب مالي أكبر ..

إما بتقديم عمل مميز تسهم به في النهوض بالمهمة وتطوير الدائرة التي صرت أحد أعمدتها الرئيسة ..

وعندما تصبح ركيزة مهمة من ركائز النجاح لها فستجد من يسعى للتمسك بتواجدك ..

ستجد من صاحب العمل حرصاً على ثباتك عبر زيادة في المرتب أو فرض نسبة من الدخل ..

وعندما لا يفعل فستكون سمعتك الطبيبة وأثرك الحميد جسراً موصلاً لك لمن لديه الاستعداد لتوظيفك والإفادة من مواهبك ومقدراتك ..

العامل الثاني وهو الأهم في نظري ويهمله كثير من شبابنا في طريق بحثهم عن فرصة عمل ..

هو تخطي تفكيرهم جانب الخبرة إلى العائد المادي " الراتب "

على أهمية المعرفة واكتساب الخبرة وبقائها بل ونمائها ..

فالمال قل أو كثر لا بد زائل ..

لتبقى الخبرة تنمو وتنمو بصورة قد تعين صاحبها على الاستقلال بمشروع يفيد منه وينتفع به ..

أو الدخول شريكاً مع صاحب مال في مسيرة تكاملية نفعية مشتركة ..

ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 04 - 2005, 02:53 ص]ـ

لاتنس أخي الكريم أنهم لايريدون له النمو والخبرة،لأن هذا النمو يقوده إلى المنافسة لهم في يوم ما0

لذا يجتهدون في وأد هذا النمو باستقدام بعض الأجانب ومن ثم ترحيلهم واستبدالهم متى مادعت الضرورة،فينعمون بهذا التفرد،إذ لامنافس لهم0

وهذا هو المسمى بـ "الجشع"0

والله من وراء القصد0

ـ[المدير]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 01:19 ص]ـ

غير أن حسن الاختيار سيكفل لك مواطن غير ..

سيمنحك نشوة وطنية تنسيك هم الوافد ومشاكله ..

متى أحسن صاحب المنشأة الاختيار فسيجد بوناً شاسعاً بين السعودي وسواه ..

العجب أن البعض منا قد وضع ثقته كامله في الأجنبي ثقة عمياء ..

في وقت تجد منه التردد بل التهرب من توظيف المواطن ..

يحتج البعض من أصحاب المؤسسات بارتفاع أجر المواطن وأنه يغطي مرتب أكثر من وافد ..

ويحتج آخرون بأن بعض الزبائن يعرض عن المكان عندما يرى فيه " سعودي "

وهذه الأخرى صار يروج لها الوافدون أنفسهم ..

يزرعونها في عقول كفلائهم حتى لا يزاحمهم أحد أو يضيق فرصهم في العمل ..

[ b]

كلمات أتمتم بها دائماً .. لكن لا أستطيع نثرها كاللؤلؤ هنا .. كما فعلت أخي.

ولكن عل الرسالة أن تصل .. حسبنا الله ونعم الكيل.

ـ[الكوفي]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 12:05 م]ـ

ليست القضية في السعودي أو في غيره، القضية أمانة وقوة.

أمانة تمنع من الخيانة والسرقة وتضييع حقوق الآخرين أو الاعتداء عليها.

وقوة تمنح العامل القدرة على الإتقان.

"إن خير من استأجرت القوي الأمين "

فلنبحث عن القوي الأمين، سعوديًّا كان أو غير سعودي، ولنبشر بالخير.

وأنا معكم فيما ذكرتم، لكن ألا ترون أن بعض شبابنا ما زالت أنوفهم مرفوعة، وأنهم إلى الآن يشمخون عن أن يعملوا في بعض الأعمال؟

وقد لا يكون هذا أنفة بقدر ما هو ضعف تحمل وضيق عطن وقلة صبر ...

فعلى شبابنا أن يعملوا ويعملوا، ويصبروا ويتصبروا؛ حتى يثبتوا للآخرين أنهم على قدر المسؤولية،، أما التقلب كل يوم في عمل، فهو ليس من صفات الرجال، الذين يطلبون الرزق ...

كما أن بعض الشباب أخذ فكرة أن رزق الوظيفة أضمن وأسهل، وأقل وجعًا للرأس، فمالنا وللأعمال التي تدوخ الرأس وتقض المضاجع، نتابع العمال والمحلات و ... و ... إلخ

لكنهم لم يذوقوا حلاوة الأعمال الحرة، ولذة الرزق الذي يأتي بكد وتعب وعرق جبين، وإلا لما تلذذوا بوظيفة، ولا اشرأبت لها أعناقهم ...

والله من وراء القصد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير