[قطع أصلية تجميع عين ثالثة (تفاصيل أوسع في الداخل) .. ؟!!]
ـ[عين ثالثة]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 08:37 ص]ـ
من خلال القراءة في الكتب ..
وعبر مطالعة الصحف ..
و في ثنايا كتابات النت ..
أو عن طريق السماع تولدت خيوط هذا الموضوع ..
فقطعه أصليه ولكنه تجميع (عيناوي) نسبة إلى عين ثالثة ..
سنطرح عبر هذا الموضوع بإذن الله تعالى مجموعة من هذه النقاط ..
نرى مدى صلتها بواقع حياتنا ..
وإن انعدمت الصلة يمكن أن تكون منها البداية وبها الفطنة والتنبه ..
هذا الموضوع الذي بين يدينا نفتح فيه أربع نوافذ لنطل منها على بعض ما تجمع ..
النافذة الأولى ..
العبقرية تتكون من واحد بالمائة من الإلهام، و 99% من الجهد والعرق ..
النافذة الثانية
النجاح والتفوق لا يعني الحصول على الدرجات الرفيعة والتخرج من الكلية ..
النافذة الثالثة ..
كي تكون ناجحاً اختر مهنة تحبها، أعطها أفضل مالديك، اغتنم الفرص التي تلوح لك، وكن أحد أفراد الفريق.
النافذة الرابعة ..
من عادات النجاح أن لا تبدأ إلا والنهاية في ذهنك ..
هل تجد في نفسك وواقع حياتك أو من حولك أمثلة تجسد وتدلل على صواب هذه النافذة أو تلك ..
آمل إن وجدت في ذاكرتك مواقف تدعم مسيرة التواقين إلى النجاح أن تفعل محتسباً أجر ذلك سعياً للدلالة على الخير والدال على الخير كفاعله ..
لا أظن أحداً على وجه البسيطة إلا ويأمل أن يكون إنساناً ناجحاً ..
فلماذا يرى البعض في نفسه عدم الأهلية لخوض بحر النجاح وركوب موكبه ..
هل هي ضعف الثقة ..
أم إنعدام تقدير الشخص لذاته ..
أو غياب الهمة وتخلف الإرادة والعزيمة ..
أحياناً تجد قوة إرادة وإقبال على أمور ضررها أكبر من نفعها ..
أو لنقل (تلطيفاً للعبارة) عديمة الجدوى ..
في وقت تتوارى شمس الإرادة هذه ليحل محلها الفتور والتواكل في أمور متحققة الجدوى مؤكدة النفع ..
هل هو إتباع الهوى واستجابة للنفس الأمارة بالسوء ..
أم وقوع في أسر التسويف ..
تتكاثر علامات الاستفهام في كل حالة تجد فيها من هو كامل الأهلية لتحقيق نجاحات متعددة ولكنه يأبى إلا الدونية من القول والفعل ..
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 01 - 2005, 05:21 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم
كلام جميل، حقيق بالنظر والتأمل0
آمل أن أعود إليه قريبا0
جزيت خيرا
ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:09 ص]ـ
طرح جميل راقٍ ..
يشي بنظرة شفيفة .. تجيد الاختراق والقراءة ...
أشكرك ..
ثمّ ..
كم هي جميلة تلك النوافذ الأربع التي أطلعتنا على
خمائل يجب أن تمتثل أمام حضورنا أينما كان.!
أما بخصوص أولاها:
فلسنا بحاجة لمعرفة العبقريّة .. بقدر حاجتنا
لتأطير الإبداع .. فالمبدع عبقري ـ في رأيي ـ
لكن العبقري ليس بالضرورة أن يكون مبدع ... !
العبقري أمام (معضلة) سيجد حلا يستخدمه من فوره وينتهي
بزمن قياسي ... !
أما المبدع .. فسيحاور تلك الـ (معضلة) يناقش .. يأخذ .. يعطي ..
فقد ينجح بدون علاج .. !
المبدع إنسان تشعر بالحياة في خطواته ..
لتكن نافذتنا الأولى:
في الإبداع
أمّا في الثانية .. فنعم ونعم:
النجاح والتفوق لا يعني الحصول على الدرجات الرفيعة والتخرج من الكلية ..
كثير من الناس حققوا هاذين المسميين لتفوقهم (الذاتي) ..
بعيداً عن الدرجة العلمية ... ونحن بهذا لا ننكر ما لهما من أهميّة ..
لكننا ننكر أن يكونا أسمى آيات النجاح والتفوق .. !
بل إني أشعر بالنظرة القاصرة لمن يقيّم الناس بأوراقهم ... !
فالعقل والفكر .. الثقافة والمبادىء هم المقياس الحقيقي .. وهم من يثبتوا حقيقة
تلك الأوراق ...
سينجح أيّ مجتمع إن نجح في الطريقة المُثلى والسليمة في تقييم أفراده .. !
بخصوص الثالثة .. فلن تزيد الحروف على جمال وحُسن ما ذكرت ..
أمّا نافذتنا الرابعة .. فهي ـ بالفعل ـ من العادات لأساسيّات
النجاح وخطواته ...
نعم .. لنحدد الهدف ثم نمضي!
والأمثلة كثيرة وحقيقة بالاحتفاء والذكر ..
والحديث ذو شجون ..
أترك مساحة للأخوة والأخوات ..
أشدّ على مثل هذا الموضوع ...
ولتكن هنا مساحة بيضاء ترحب بالعقول النيّرة ...
تقديري ...
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 05:12 م]ـ
موضوع شائق جدير بالقراءة و التدقيق ...
لك التحية أيها العبقري ... عين ثالثة ...
كما ذكر أعلاه بقلم الأستاذة المستبدة ... فليس لي ما أقوله بعد قولها الرصين المتأني ... فلها التحية ...
و لي اضافات ....
النافذة الأولى ..
العبقرية تتكون من واحد بالمائة من الإلهام، و 99% من الجهد والعرق ..
هذه النافذة أعتبرها حقيقة و أؤمن بها ...
نسمع بين الحين و الآخر عن العباقرة .. فمن هم ياترى ... عبقري هو انسان عنيف الجهد جعل من المستحيل حقيقة ... و فعل ما عجز عن فعله الغير ..
النافذة الثانية
النجاح والتفوق لا يعني الحصول على الدرجات الرفيعة والتخرج من الكلية ..
و هذه أيضا ...
أري أمامي انسان ناجح أكاديميا ((على الورق))، و لكن بقدر نجاحه (ورقيا) بقدر قصوره في أشياء كثيرة لا تحتاج للتفكير والتفوق حتى ...
فالنجاح هو لا يقاس بدرجات كما قلت و انما هو أكبر من ذلك بكثير ..
النافذة الثالثة ..
كي تكون ناجحاً اختر مهنة تحبها، أعطها أفضل مالديك، اغتنم الفرص التي تلوح لك، وكن أحد أفراد الفريق.
و هذه حقيقة ....
فالنجاح طاقة غلابة تستمد وقودها من الحب و الارادة و العزيمة و لا ترتقي إلا بوجودهم ....
لك التحية مرة أخرى أخي: عين ثالثة دمتَ عبقريا مميزا تجود علينا بمواضيعك المثمرة الفريدة ..