[معجزة في سوريا أذاعها التلفزيون السوري]
ـ[النبيل]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 06:48 م]ـ
في برنامج الشرطة في خدمة الشعب في التلفزيون هذا الأسبوع أجرى المذيع لقاءاً مع مجرم تم القبض عليه، إلى هنا والأمر عادي يتم كل أسبوع لكن ..........
المجرم أب لطفلين أحدهما بعمر أربع سنوات والآخر طفل رضيع توفيت أمهما فتزوج الأب وبعد فترة قصيرة ضاقت زوجة الأب ذرعاً بالولدين وأقنعت الأب بالتخلص منهما، فما كان من ذلك المتحجر القلب أو (الأب الوحش) إلا أن أخذهما إلى المقبرة وفتح قبر أمهما ووضعهما فيه ثم ردم التراب وأغلق القبر كما روى للمذيع حرفياً، بعد أيام سمع الرجل الذي يقوم بحفر القبور في المقبرة صوت الأطفال من القبر أصابه الذعر فذهب للشرطة التي حضرت وقاموا بفتح القبر فوجدوا الطفلين سليمين، سألت الشرطة الطفل ذي الأربع سنوات فقال لهم اسمه وأن أبوه وضعهما وذهب وأن رجلاً بلحية طويلة كان يحضر له الطعام كل يوم ويقول له سآتي غداً وأن أخوه كان يرضع من أمه، أحيل الرجل إلى القضاء للبت في هذه القضية العجيبة.
يجب علينا أخذ العبرة وبغض النظر عن تصديق القصة أو نفيها من البعض لكن القصة أذاعها التلفزيون والرجل دفن الولدين والشرطة أخرجتهما أحياء وهذا الأمر مؤكد لدى الشرطة والكلام عن طريقة بقائهما على قيد الحياة في القبر الذي وضعا فيه جاء من طفل بريئ لا يعرف الكذب ولا يعرف كيف يكذب حتى لو أراد.
والسؤال: ماذا سيجد كل منا في قبره عندما تأتي الساعة التي لا بد منها لكل حي؟، لن يجد إلا ما عمل من عمل فلنتهيأ جميعاً لتلك الحفرة.
إن الله وبعد انقضاء فترة الرسل وختم الرسالات بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يرسل النذر والمبشرات والرؤى الصالحة ويفتح على العلماء خفايا معجزاته في أنفسنا وفي الكون من حولنا ويكتشف هؤلاء العلماء في القرآن الذي حفظه الله معجزات فتحت باباً لعلم الإعجاز العلمي في القرآن الذي لا تنقضي أعاجيبه إلى يوم القيامة وكل ذلك لتنبيه البشر في فترات الغفلة عن الله، هذا القرآن الكريم هو من تحدث عن القبر والموت قال تعالى: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) صدق الله العظيم. وبناءاً على هذه الأمور كلها لا يمكن أن ننفي صحة الحادثة إن الله على كل شيئ قدير، وعلينا اخذ العبرة والعظة وهذا هو الأهم.
والله أعلم
ـ[باوزير]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:29 م]ـ
جزاك الله خيرا.
نعم علينا أخذ العبرة والعظة.
لكن أيضا علينا أن لا نصدق كل ما يعرض على شاشات التلفاز أو كل ما تتناقله الألسن.
تحوم حول القصة بعض علامات الاستفهام.
لذلك علينا أخذ الحيطة والحذر لأن المسألة لها علاقة بأمور الشرع.
وعلى كل حال أشكر لك التنبيه والوعظ الذي نحن بحاجة إليه دائما لأن القلب يغفل والدنيا بزخرفها وفتنها تصرف الناس نسأل الله تعالى الهداية والثبات.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 01:01 ص]ـ
في العادة أنا لا أصدق مثل هذه الحكايات ولكن لا بأس بقصها والاستفادة من عبرها إن كان فيها عبرة
ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:39 م]ـ
الأخ النبيل وفقه الله
أرحب بك معنا،وأرحب بمشاركتك، وحبذا لو اتسع صدرك لهذا التعليق حول ماتفضلت بذكره0
بعض الناس ينقل مثل هذه القصص بحسن نية،لأنه يعتقد أنها تؤثر في الناس لترك المعاصي وحثهم على العمل للاستعداد ليوم القبر0
ولطالما سمعنا وقرأنا مثل هذه القصص 0
أقول: دين الإسلام ليس بناقص حتى نكمله بهذه القصص التي ليس لها أصل، والمسلم الذي لم تؤثر به الآيات والأحاديث والروايات الصحيحة، فلسنا بحاجة إلى وعظه بمثل هذه القصص، بل نسعى لإصلاح وترميم سليقته الشرعية!
ولا أدرى كيف رأى الطفل أخاه وهو يرضع من أمه وهما في القبر! تحت ضغط التراب، إلا إذا كان القبر (غرفة 4×4)!
باختصار، هذا أمر خارق للعادة، وممكن تقبله إذا ورد من رجل مشهود له بالدين والثقة والصلاح، إذا ذكر القصة بفصها ونصها، أما من محطة تلفزيون! فشيمة محطات التلفزيون الرقص والغناء لاغير!
والسلام
ـ[النبيل]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 03:07 م]ـ
أخي المشرف أبو سارة: طبعاً صدري يتسع لأي تعليق أو نقد لكن أقول لك إن التلفزيون السوري بقناته الرسمية يتصف بالرزانة لدرجة مملة أحياناً والحادثة ترتكز على محورين الأول لايمكن نفيه وهو القسم الجنائي حيث أن الرجل دفن الطفلين والشرطة أخرجتهما وقد اعترف الرجل والقضية أمام القضاء حالياً أما الثاني فهو كلام الطفل وفيه احتمالات عديدة.
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 05:53 م]ـ
لا تعليق
ـ[نور الهدى]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 02:25 م]ـ
مو مهم إذا صدقنا أو لا المهم العبرة منها ياليت ناخذ عبرة منها يمكن نقدر ننقذ نفسنا من نار جهنم، هذا يمكن .... ولو كنت ما أظن .... ومشكور أخي الكريم على هذه القصة
¥