تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإخباريون ... ما رأيكم فيهم؟]

ـ[سليم]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 11:56 م]ـ

الأخباريون

كتاب (معرفة القرآن) تأليف: مرتضى المطهري، ترجمة: جعفر صادق الخليلي. دار التعارف، بيروت. قال ص38: (قبل ثلاثة قرون أو أربعة ظهر من بين علماء الشيعة أفراد اعتقدوا أن القرآن ليس حجة، ورفضوا القبول بثلاثة من أصول الفقه الأربعة التي كان علماء الإسلام قد اعتبروها معياراً لمعرفة المسائل الإسلامية، وهي: القرآن والسنة والعقل والإجماع. ففيما يتعلق بالإجماع كانوا يقولون: إن هذا من تقاليد أهل السنة، فلا يمكن اتباعه. وبخصوص العقل كانوا يقولون: كيف يجوز اعتماد العقل وهو كثير الأخطاء. أما عن القرآن فكانوا يدعون من باب التقدير والاحترام أنه أكبر من أن نتمكن نحن التافهين من البشر أن نطالعه ونتفكر فيه. بل إن الرسول والأئمة وحدهم الذين يحق لهم أن يتلوا آياته. وهؤلاء هم الأخباريون. لذلك كان مرجع الأخباريين الوحيد الجائز هو الأحاديث والأخبار. وقد ينتابكم العجب إذا علمتم أن في بعض التفاسير التي كتبها هؤلاء كانوا يدرجون الآية إذا كان لها حديث، ويغفلون إدراجها إذا لم يكن لها حديث، وكأنها ليست من القرآن. قال: (هذا لون من الظلم والجفوة بحق القرآن. ومن البديهي أن مجتمعاً يهمل كتابه السماوي بهذه الصورة، ويطرحه في زاوية النسيان لايمكن أن يكون سائراً على هدي القرآن). قال: قال ص44: (عندما نتأمل في القرآن صادقين وغير مغرضين، لن تكون ثمة ضرورة إلى أن تكون لنا القدرة على حل كل مسائله. إن القرآن من هذا المنظور أشبه بالطبيعة، ففي الطبيعة كثير من الأسرار التي ما زالت تفتقر إلى الحل، وليس بالإمكان حلها في الظروف السائدة فعلاً، ولكنها سوف تحل في المستقبل. ثم إن الإنسان في سعيه لمعرفة الطبيعة ينبغي عليه أن يلائم بين تفكيره والطبيعة كما هي، لا أن يفسر الطبيعة على حسب ما يشاء هو. وكذلك القرآن، فإنه لم ينزل لزمان واحد، ولم لم يكن الأمر كذلك لانكشفت أسراره منذ أمد، ولفقد هذا الكتاب السماوي كل جاذبيته وجدته وتأثيره. غير أننا نرى أن الرغبة في تدبره والتفكر فيه واستكشاف جديده لم يزل باقياً كما كان. وهذه ملاحظة سبق أن شرحها النبي والأئمة، فقد ورد في حديث عن الرسول (ص) أنه قال: (مثل القرآن كمثل الشمس والقمر في جريان دائم) أي إنه ليس على وتيرة واحدة، ولا هو قد سُمِّر في مكان واحد).

_منقول_

ـ[الجابري]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 01:36 ص]ـ

ليس للامر علاقة بالاخبارية , هذا كلام في غاية الوضوح؟؟؟؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 02:06 م]ـ

بسم الله والحمدلله

قرأت هذا الموضوع،ولم أرُد عليه لأنه أوهى وأضعف من أن يُرد عليه0

ولكني خشيت أن تمر هذه الشبهات على بعض العقول المريضة فتروجها على أنها حقائق وماهي إلا أكاذيب ملفقة بل هي أساطير شيطانية ليس لها في عالم االنقل أو العقل مكان0

أقول: هذا كلام مترجم إلى العربية،ولانعلم اللغة التي تُرجم منها فقد تكون أنجليزية أو فارسية حسب ماهو ظاهر من اسم المؤلف، وقد تكون لغة أخرى،و كأن المؤلف كتب كتابه لغير العرب مروجا لهم هذه المعلومات المغلوطة المصطبغة بصبغة الملحدين وأعداء الدين0

وقبل إيراد رأيي الذي استمده من ديني وعقيدتي،أحب أن أوجه إلى الأخ الأستاذ سليم سؤال!

والسبب هو أني كنت أتمنى أن يذيّل هذا "المنقول" برأي أو تعليق أو سؤال، ولكنه لم يفعل!

هل لي أن أقول بأنك موافق ومقر بما جاء في منقولك يا أستاذ سليم؟

إن كان جوابك بالنفي فالسؤال:

ماهو الهدف من وضع هذا الموضوع؟

ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 05:58 م]ـ

السلام عليك

اخي ابو سارة يبدو انك لم تتابع ما كتبت عن هذه الفئات الشاذه ,كيف اكون يا اخي موافق على هذه الترهات الباليه_والعياذ بالله_,ففي كل المنتديات التي شاركت فيها تعرضت لهم بالهجوم وإظهار زيفهم ودحض حججهم الواهنه, والحقيقه انني بصدد كتابه موضوع عن هذه الشرذمه, ولكن المعلومات التي بحوزتي ضئيله مضمحله واردت ان ارى ما يعرفه الآخرون.

والله المستعان

ـ[أبو سارة]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 02:15 م]ـ

حسنا يا أستاذ سليم

جزيت خيرا

وسترى مايسرك في القريب العاجل إن شاء الله0

ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:56 ص]ـ

أخي الفاضل سليم

وعدتك،وكما يقال:الوعد دَين،وأثناء جمعي لمادة الجواب وجدت أن الموضوع طويل ويحتاج إلى بسط أعتبره خروج عن شروط الكتابة في منتديات الفصيح،لأن هذه الموضوعات تُقبل إن جاءت عَرَضا في موضوع ما، أما تخصيص كهذا، فغير مستساغ "عند فقهاء الفصيح " ولكني سأختصر لك مايمكن اختصاره وآمل أن يفي بالغرض0

أقول: المدرسة الأخبارية عند الشيعة تدعو الى نقل الرواية والأخبار عن أئمتهم، وهي مدرسة تدعو إلى الاجتهاد فى تفسير هذه الروايات والأخبار ولاتفرض وجوب ذلك التفسير او جعل العقل مصدرا للتشريع مع مصادر التشريع، ومصادر التشريع عندهم هي القرآن، والسنة النبوية، وروايات واحاديث أئمتهم الأثنى عشر،

وفى أواخر القرن الثامن عشر الميلادى،بدأ تأسيس المدرسة الأصولية، وتعتبر هذه المدرسة (إضافة مصدر رابع للتشريع) لأنها تدعو إلى الاتفاق على اختيار فقيه يكون هو المرجع للمسلمين في فتاويهم! 0

وهذا "المفتي" مع أنه غير معصوم بنظرهم، فلا يجرؤ أحدهم على معارضته أو مناقشته لأنهم يرون أنه يفكر بطريقة لاتصلها آفاق تفكيرهم! وهو مطاع طاعة مطلقة!

والأخباريون يعارضون هذا الأمر لأنهم لايرون للعقل حجة! لأن هذا المسألة لا يستطيع حملها الا شخص له تسديد مباشر من السماء (أي معصوم) بسبب أنها حصلت في زمن غيبة الإمام!

والحقيقة أنها معارضة لأن هذه الطريقة الجديدة التي أسموها "التقليد" حكمت على ظلال أسلافهم وقصور مذهبهم،وهي ليست مسألة فرعية،بل داخلة في صميم دينهم، فتأمل0

هذا مالدي باختصار شديد، والله تعالى أعلم وأحكم0

وفي الختام، أسأل الله تعالى بمنه ولطفه وكرمه أن يثبت قلوبنا على طاعته وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير