تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بل قل " لا " .. ؟!!]

ـ[عين ثالثة]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 06:57 ص]ـ

كثيراً ما نتهاون في فرض " لا " ونستبدلها بنعم أو ما قام مقامها ..

وقد يكون وراء استبدال الموافقة بالرفض حياء دعانا إلى المجاملة التي غالباً ما تكون في خط يتعارض مع مصلحتنا ..

وحتى أقرب الصورة أكثر ..

عندما تذهب لمحل ملابس عود نفسك أن تقول " لا " عندما تجد البائع يعمل على دغدغة مشاعرك واغرائك على الشراء بكلمات التحسين والتلميع ..

لا تقل نعم ما لم تجد في نفسك قناعة تامة بصلاحية هذه القطعة أو تلك ..

وهذا الأمر يمتد لكثير من محطات حياتنا ..

المجاملة تمنع الكثيرين من كلمة " لا " ..

تجد الواحد نفسه يقول " لا " لكنه يعجز ويعجز ..

فيقول نعم ويدفع الثمن عندما يجد نفسه مكتوف الأيدي في ظل عدم توفر القناعة وانعدام الميول ..

الأمر الذي لربما كان وسيكون سبباً في كثرة جريان حالات التبديل والتغيير في كثير من أمورنا ..

الطالب يجامل في أمر يتوقف عليه مستقبله فيخسر عندما يمنعه الحياء من مصارحة والده في انعدام ميله لهذه الكلية أو تلك والتي أبدى والده رغبة أن تكون دراسة ابنه فيها ..

الفتاة عندما تتردد حياء فتعطي نعم لزوج كان في نفسها أن تقول لا للموافقة على قبوله خطيباً ..

كثيرة هي المواقف وليس الهدف التعداد بقدر ما هي رغبة في التنبيه إلى أهمية تعلم قول كلمة " لا " في أوانها ..

وكل شيء في وقته حلو ..

ولن تنفع كلمة ياليت بعدما يقع الفأس في الرأس ..

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 10:07 م]ـ

مرة أخرى تعود بدررك الكريمة أخي عين ثالثة ..

لا أخفيك إن قلت لك إنني من هؤلاء الذين يجاملون بقول (نعم) .. إن لكلمة (لا) جاذبية صعبة التلاقي معها .. وكم عانيت منها فعلاً ..

شكراً لك ...

ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 03:11 ص]ـ

شكرا لكما

قال المثقب:

لا تقولن اذا ما لم ترد ... أن تتم الوعد في شيء (نعم)

حسن قول (نعم) من بعد (لا) ... وقبيح قول (لا) بعد (نعم)

إن (لا) بعد (نعم) فاحشة ... فبلا فابدأ إذا خفت الندم

فاذا قلت (نعم) فاصبر لها ... بنجاح القول, إن الخلف ذم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير