تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل نزل القرآن معرباً؟

ـ[جوهرة]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 05:03 ص]ـ

هناك إدعاءات من بعض المستشرقين أمثال فولدرز بأن القرآن لم ينزل معربا بل إن ذلك كان من وضع النحاة

بل إن هناك من علماءنا العرب من تجرأ على مثل ذلك القول وهو إبراهيم أنيس في كتابه من أسرار العربية وهناك من تصدى له وهناك من برر كلامه واعتذر عنه.

وأنا مقرة تماما بأن القرآن نزل معرباً وإنما وضع النحاة الأشكال المعروفة لحركات الإعراب ولكني أريد الكثير من الحجج والبراهين التي تؤيد ذلك وترد على إبراهيم أنيس وغيره من العلماء.

فهل من الممكن أن أجد ذلك سواء أكان دراسات ومناقشات أو أبحاث أو مواقع تناولت ذلك؟

ـ[البصري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 11:39 ص]ـ

يؤسفنا ـ وقد آمنا بالله وصدقنا بكتابه وبنبيه ـ أن نرجع فنبحث مثل هذه الأمور؛ لأن فلانًا من المستشرقين، أو علانًا من أبواقهم ممن هو من بني جلدتنا ويتكلم بلساننا، زعموا أن القرآن نزل غير معرب، ثم ألبسه النحويون ذلك.

لولا أن الله قد تكفل بحفظ كتابه بنفسه، لجاز لنا أن يداخلنا الشك في شيء مما يقولون، أما وقد قال الله ـ سبحانه ـ: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فما ينبغي لنا أن نحزن، ولا أن نلتفت لمثل هذه الشبهات، التي أبشرك ـ أختي ـ أنها لن تنال من كتاب ربنا ما أرادت ولا ما تأمل؛ لأن المتكفل بحفظه ليس بشرًا، بل رب البشر، القادر على كل شيء ـ سبحانه ـ والذي بيده ملكوت كل شيء.

فإن كان قصدك الخوف على كتاب الله، فلا تخافي ولا تحزني، وإن كان قصدك علميًا، فلا أرى ـ وهو رأي شخصي ـ أن نشتغل بمثل هذه الأمور؛ لأن فسادها أقل من أن تعرض الردود عليه، أو يناقش علميًا؛ لأن في هذا نشرًا لفرضيات ولدت ميتة، فلماذا نبعثها؟ ولماذا ننشر شرًّا قد طوي وبلي من حيث أردنا خيرًا؟

وثقي أن ما ذكرته من ترهات المستشرقين، أو صبيانيات إبراهيم أنيس، لا يعلمها ولا يدري عنها إلا عدد من الناس قليل، هم قراء ما كتبه هذا الدكتور المجنون، وهم المتخصصون، وهؤلاء من العلم على قدر يجعلهم يميزون الغث من السمين.

فلا تيأسي، ثم لا تيأسي، ثم لا تيأسي، ونصيحتي لك ألا تشتغلي بهذا مطلقًا، ومن كان عنده شك في كتاب ربه، فليراجع إيمانه، وليصحح إسلامه، وإلا فلن تغنيه ردود عقلية أو لغوية؛ لأنه سياتي مخالفه بمثلها، وتصبح القضية أخذًا وردًّا، لا يحسمه إلا الإيمان والتسليم ... وقد يتهمني متهم بأني أريد أن ألغي التفكير أو أهمش دور العقل، فأسارع وأقول: ليس هذا من هدفي؛ لكني أجزم أن من خالف عقله ما جاء به الشرع الحكيم والكتاب المبين، فلا عقل له فيما أداه إليه عقله، وإن كان في بقية أموره عاقلا واعيًا.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 02:39 م]ـ

جوهرة

هي قراءات وردتنا بالتواتر--ويستحيل معها الخطأ أو الكذب---وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل---وكل قراءة تمثل حقيقة القرآن--وهذا هو ردنا البسيط على كلامهم--القراءات المتواترة

ـ[البصري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 03:09 م]ـ

لا فض فوك على هذا الرد البسيط في حروفه، الكبير في معانيه ... وتؤجر عليه ـ إن شاء الله ـ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 07:30 م]ـ

البصري

أشكرك ---وإن شاء الله لا يكون بيننا إلا التعاون

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 12:24 ص]ـ

أختي العزيزة جوهرة

كنت أقرأ ما كتبه إبراهيم أنيس عن شبهة الإعراب في القرآن

وأنا من المهتمين بخصائص اللغة ومنها خاصية الإعراب

فكنت أتمنى جمع ردود عليها مثلما تطلبين الآن

ولكني أجلت الموضوع لبعض الانشغالات

فما هدفك من الموضوع؟ وهل أنت مستعجلة؟

لا أرى بأسا من الجمع والتحقيق من منطلق علمي

ولتوفير الردود لمن يشاء إذا احتاج إلى ما يقوي حجته في مواجهة الخصوم وما أكثرهم في زمن (الانترنت) وما يبثونه من شبهات في عقول الضعفاء وإلى الله المشتكى

والقرآن نفسه يعرض بعض الشبهات ويرد عليها

وحري بنا أن نسير على نهجه لا سيما وأن بعض عامة المسلمين قد تثور في نفسه هذه الشكوك نحو القرآن ولغته فيحتاج إلى من يزيلها عنه، وليس ضعف الإيمان هو السبب الوحيد لذلك، ولكن الإنسان من طبعه حبا لعلم والمعرفة ولا تشبع نفسه إلا إن حظي بجواب شاف واف وإن كان مؤمنا موقنا لا تؤثر الشبهات في إيمانه ولكن نفسه تبقى متعطشة للعلم والرد على شبهات خصومه لا سيما إن صدرت من حملة الألقاب العليا حيث يستدل بها الأعداء حجة على المسلمين في بعض الحوارات التي كثرت على الشبكة

وعندك أول دليل كما أشار الأستاذ جمال ـ وهو وصول القرآن متواترا بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وآله فما زال يقرَأ كما أنزل على الرسول أول مرة

أسأل الله أن يهدينا ويوفق لما يحب ويرضى

تحياتي أختك في الله أنوار الأمل

ـ[جوهرة]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 02:00 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

ولكني بالفعل بحاجة إلى هذه الحجج في الوقت الحالي

فإن كنتي تستطعين عزيزتي أنوار إمدادي بها فلك مني كل الشكر والامتنان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير