تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة

اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمدا رسول الله

بارك الله في جهدك أختي الكريمة ...

وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم ألا يحرمك أجر ما فعلتي بنا ..

محبكم /

راض.

ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 01:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا ياأخ رياض على مرورك الكريم وهذه قصص واقعية أخرى رواها الشيخ محمد العريفي وأنقلها أنا هنا

القصة الأولى

قال د. عبد الله: دعيت لمؤتمر طبي بأمريكا فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة ... وصلت إلى هنالك .. دخلت الصالة فرأيت طبيبا عربيا فجلست بجانبه .. فقال: بدل هذه الملابس (لا تفشلنا أمام الأجانب) ... فسكت ... بدأ المؤتمر .. مضت ساعتان ... دخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمت وصليت .. كان منظري ملفتا للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلي فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي فلما انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه ويقول: هذه أول صلاة منذ أربعين سنة!! فدهشت! فقال: جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الإسلام الذي نسيته وقلت: إذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه ... فجزاك الله خيرا ... مضت ثلاث أيام ... والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت أن أحدثهم عن الإسلام لكنهم مشغولون ... وفي الحفل الختامي سألوني لم تلبس ثياب الأطباء؟ فشكرت اهتمامهم وقلت: هذه ملابسنا ولست في المستشفى .. ثم أردت انتهاز الفرصة لدعوتهم فأشار المدير أن وقتي انتهى .. فخطر لي أن أضع علامة استفهام وأجلس ... فقلت: مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الحسم .. فها الجسم لماذا خلق أصلا؟!!! ثم ابتسمت ونزلت ... فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن أستمر ... فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الحياة والغاية من الخلق ونهاية الدنيا ... فلما انتهيت قامت أربع طبيبات وأعلن رغبتهن في الدخول في الإسلام ...

.................................

القصة الثانية

قال لي: سافرت إلى هناك للعلاج ...

وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى ... كلهم يعرفونها يرون تبرجها ويشمون عطرها ... رأتني فتناولت ملفي وتبسمت ... خفضت رأسي .. قالت: أهلين فلان سلامات؟ سكت .. أنهيت التحليل وخرجت متأسفا لتبرجها وجرأتها ... أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لي الشيطان: أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها!!! ما أروع أفكارك يا إبليس!!!!!! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان ... فقررت أن أهديها كتابا مؤثرا ... فكتبت بمقدمته:

" أختي!!! حذر النبي صلى الله عليه وسلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ... نساء يلبسن لباس إغراء ويضعن غطاء فاتنا .. والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسدها .. فهل تحسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك؟!! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة" ...

ذهبت للمستشفى ... دخلت المختبر فلم أجدها ... لحظات وأقبلت إلي: أهلين كيف حالك .. قلت: الحمد لله .. تفضلي وناولتها الكتاب ... هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت ... سمعت بعض من رآني يردد: جزاك الله خيرا ... بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني الممرض! تعجبت أين سارة!!!!!!! وبجانبنا ستار يفصل عن قسم النساء ... أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار: جزاك الله خيرا .. ثم مرت بنا فإذا بالحجاب يغطي زينتها لا تبرج ولا عطور وعمل مع النساء فقط ....


القصة الثالثة
صل قبل أن يصلي عليك

كنت تاركا للصلاة .. كلهم نصحوني ... أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد ... رن هاتفي يوما فإذا بشيخ كبير يبكي ويقول: أحمد؟ .. نعم ... أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه .. صرخت: حالد؟! كان معي البارحة .. بكى وقال: سنصلي عليه في الجامع الكبير ... أغلقت الهاتف ... وبكيت .. خالد! كيف يموت وهو شاب! أحسنت أن الموت يسخر من سؤالي ... دخلت المسجد باكيا ... لأول مرة أصلي على ميت ... بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة ... أما م الصفوف لا يتحرك ... صرخت لما رأيته ... أخذ الناس يتلفتون ... غطيت وجهي بغتري وخفضت رأسي ... حاولت أن أتجلد ... جرني أبي إلى جانبه ... وهمس في أذني: صل
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير